احتفلت شركة المزايا أمس، بافتتاح مساحات مكتبية جاهزة ومؤثثة في برج «مزايا 2» لطرحها كنموذج متكامل للتأجير. واعتبر رئيس مجلس إدارة الشركة رشيد النفيسي، في تصريح صحفي، تدشين المساحات المكتبية الجاهزة بأنه بادرة لتنشيط عملية تسويق الأصول التجارية وخلق منتج جديد للأسواق والشركات من شأنه أن يساهم في تسريع وتيرة التأجير وخدمة المستثمرين والشركات الراغبة في الانتقال إلى مقارات جديدة متطورة.
وكشف النقاب عن مفاوضات تجريها الشركة مع جهات حكومية لتأجير برج مزايا 1، غير أنه لم يتم حتى الآن الالتزام الفعلي أو توقيع عقود بهذا الخصوص، على حد قوله، مشيراً إلى وجود طلب قوي على هذا النوع من المنتجات.
وأشار إلى ثلاثة أنواع للتأجير: الأول تأجير من دون أثاث أو قواطع مساحات مفتوحة، ويبدأ سعر التأجير بخمسة دنانير للمتر المربع. والنوع الثاني يتمثل في التأجير مع التصميم والتقطيع، على أن يكون سعر التأجير سبعة دنانير للمتر الواحد. والنوع الثالث يتمثل في التقطيع والفرش بسعر تسعة دنانير للمتر.
وأعلن النفيسي عن نية الشركة الدخول في استثمارات تتعلق بالقطاع التعليمي والطبي بغية تلبية حاجة السوق المحلي لمثل هذا النوع من الاستثمار، فضلاً عن الجدوى الاقتصادية من وراء ذلك، إلى جانب الدخول في استثمارات محلية وخارجية، من دون أن يحدد طبيعتها.
وذكر أن الطلب على العقار السكني ما زال قوياً بسبب ندرة الأراضي، وأن قطاع المكاتب ما زال يعاني من المعروض الكبير، خصوصاً أن الدولة لم تبادر بعد إلى تنفيذ خطتها المتعلقة بالمحفظة العقارية، وشراء المكاتب والمجمعات، إضافة إلى أن الإجراءات المتعلقة بالمدن الجديدة ما زالت بطيئة.
وأشار إلى أن «المزايا» أصبحت متخصصة في تأجير المساحات المكتبية بأرخص الطرق وأسرعها وأسلمها، فضلاً عن ابتكار الخدمات العقارية التي من شأنها أن توفر قيما مضافة للمنتجات العقارية.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للشركة نايف العوضي إن «المزايا» قامت بطرح مكاتب ذات أدوار كاملة، وأخرى مقسمة، بهدف تلبية حاجة السوق المحلي لمساحات مكتبية متفاوتة، تتراوح ما بين 180 و369 متراً مربعاً.
بدورها، قالت نائب الرئيس لتطوير الأعمال المهندسة سلوى ملحس إن «المزايا» طرحت من خلال هذا الافتتاح التعريفي تصميماً كاملاً لدور كبير مساحته 369 متراً مربعاً، ويستوعب 10 مكاتب مغلقة إلى جانب غرفة اجتماعات على مستوى عال من التكنولوجيا المعلوماتية.
ولفتت إلى أن دخول «المزايا» في المشاريع المدرة للدخل وتقديمها خدمة التأجير يختلفان عن دورها السابق في تسويق منتجات بهدف البيع وتسليمها نهائياً للعملاء، بينما أضاف الوضع الحالي مسؤولية مضاعفة على الشركة من ناحية المحافظة على مستوى الخدمة، والحصول على الشريحة الأكبر من العملاء في السوق.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}