أوضحت شركة طيران الجزيرة اللغط الذي أثير حول هبوط إحدى طائراتها الآتية من دبي في مطار الكويت، مشددة بأن ما حصل ليس عطلا وليس خللاً وانما اجراء احترازي لأحد الاطارات فقط، وتم التعامل معه بمهنية عالية من قبل (طيران الجزيرة) وبرج المراقبة.
وقالت في بيان إن الطائرة هبطت في الوقت المحدد وأن الهبوط كان طبيعيا مئة في المئة.
وركز البيان على ان «طيران الجزيرة ترحب بالإجراءات الاحترازية من قبل الطيران المدني وبرج المراقبة».
وشدد البيان على أن «عكس ما تم تداوله في وسائل الاعلام، تؤكد طيران الجزيرة أن رحلتها رقم 165 الآتية من دبي ظهر يوم الجمعة 20 يوليو 2012 لم تقم بهبوط اضطراري في مطار الكويت الدولي، وانما قامت بإجراء احترازي قبل الهبوط في الكويت بعد ان لوحظ عن الاقلاع من دبي إن احد الاطارات الثانوية قد يحتاج إلى نظرة عن قرب، وهذا ما قام به فعلا برج المراقبة في الكويت قبل هبوط طائرة طيران الجزيرة، بعد ان عاين الاطارات والطائرة في الجو، واكد على امكانية هبوط الطائر مباشرة وبسلامة».
وأوضح «وبعد الهبوط، تم الكشف على الطائرة وعلى اجهزة الهبوط فيها، ولم ير المهندسون أي خلل او عطل في اجهزة الطائرة كما ذكر في وسائل الاعلام، كل ما كان في الوضع، ان أحد الاطارات الثانوية للطائرة بحاجة إلى استبدال بسبب استهلاكه والذي قد يعزى الى عدد من العوامل ومنها الجو الحار، وقام الفريق التقني باستبدال العجلة بالاضافة إلى معاينة جميع الاطارات من جديد، واعتمد المهندسون والفنيون الطائرة كاملة وعادت إلى التشغيل مباشرة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}