قال العضو المنتدب في الشركة الأولى للتسويق المحلي للوقود حمزة بخش ان مبيعات الشركة من البنزين بمختلف أنواعه تقدر بـ 4 ملايين ليتر يوميا، مشيرا الى أن هذا المعدل يتفاوت حسب أيام الاجازات والعطلات الرسمية ليرتفع او ينخفض قليلا ليصل الى 3.5 ملايين ليتر أيام الجمعة.
وأوضح بخش في تصريح خاص لـ «الأنباء» أن الشركة تخطط لرفع مبيعاتها خلال الأعوام المقبلة من خلال افتتاح محطات جديدة وتطوير المحطات القائمة مع إضافة خدمات غسيل السيارات والمقاهي والمطاعم والسوبر ماركت، مبينا أن الشركة حصلت على 7 رخص لتطوير محطاتها وتم طرح مناقصة لإحداها وهي محطة الخالدية لإجراء عملية التطوير اللازمة لها.
وأشار بخش الى أن الشركة تنوي تطوير 3 محطات خلال العام الحالي و4 محطات في 2013، علما ان هناك خطة تعمل عليها الشركة لتصل الحصة السوقية إلى 35% بنهاية 2012، وعن تأخر الشركة في تطوير محطاتها القائمة قال ان العوائق مع بلدية الكويت تقلصت وأصبح لدى «الأولى للوقود» اطلاع اكثر حول الأنظمة المطلوبة منها في محطاتها لاسيما ان هناك تطورا «بطيئا» مع البلدية ولكنه بالطريق الصحيح.
وعن وضع «الاولى للوقود» مع «البترول الوطنية» في تحديد الكوتا لاحتياجات الشركة من الوقود قال بخش: «الان تغلبنا على هذا المصطلح وأصبحنا نرسل طلباتنا من الوقود ويأتي التوفير المباشر منهم، فضلا عن ان هناك تعاونا غير محدود فيما يتعلق بالتزويد».
وبين ان الخطة الخمسية للشركة تتضمن تطوير جميع المحطات القائمة بما فيها الموجودة في المناطق السكنية حيث ستعمل الشركة على تطوير من 5 إلى 6 محطات سنويا، مضيفا أن محطات «الأولى» الجديدة النموذجية مع ما تؤمنه من تسهيلات يستفيد منها المستهلك، من شأنها أن تقلب المفهوم التقليدي لمحطات الوقود وتؤسس لعهد جديد ومتطور من المحطات ذات القيمة المضافة. وأضاف بخش قائلا: «لقد وضعنا خطتنا الإستراتيجية لكي نستدرك النقص الحاصل في محطات الوقود في الكويت التي تحتاج إلى ما لا يقل عن 200 محطة جديدة بالإضافة إلى الـ 124 محطة القائمة حاليا، لاسيما أن عدد السيارات في تزايد، وهذا سينعكس بالتالي على ضرورة إنشاء محطات جديدة في المناطق السكنية الجديدة».
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}