كشف الرئيس التنفيذي لشركة الانماء العقارية وليد الجري ان حجم مشاريع الشركة الحالية الجاري تنفيذها تجاوز 80 مليون دينار, مؤكدا ان اداء الشركة يركز على الناحية التشغيلية وليس الاستثمارية في الوقت الراهن افضل من العام الماضي.
واضاف في تصريح خاص ل¯"السياسة" ان "الانماء" تمكنت مؤخرا من توقيع بعض العقود في الاونة الاخيرة جيدة جدا احداها عقد تطوير مبنى مطافي بقيمة 6 ملايين دينار ومدته سنتين ناهيك عن عقد بقيمة 38 مليون دينار مع "الاسكان" وعقدين للصيانة مع وزارة الصحة بقيمة تعادل نحو 15 مليون دينار.
واكد الجري انها المرة الاولى للانماء التي تدخل بمشاريع وعقود صيانة بهذا الحجم وليس كمقاولات, حيث انه ومنذ تأسيس الشركة كانت عقودها نوعا ما محصورة في هذا المجال وتقديم الخدمات لجهات خاصة وافراد وليس مع جهات حكومية, خصوصا فيما يخص وحدات التكييف, اما الان فتركيز الانماء للفترة المقبلة فستكون على الجهات الحكومية بشكل اكبر, فبالاضافة الى انها مجدية بشكل اكبر, نجد ايضا ان مستواها للتعاقد معها افضل, ناهيك ان الجهات الحكومية ستسهل علينا بعض الامور فمثلا ستتركز في مكان واحد الامر الذي سيبقي موظفي الشركة في مكان واحد على عكس التعاقد مع افراد في مختلف المناطق الامر الذي سيقلل بعض المصاريف التي تترتب على الشركة من جهة المواصلات وساعات عمل الموظفين وغيرها ناهيك عن انها عقود حكومية ثابتة الدفع.
واشار الجري الى ان "الانماء" تملك استثمارات خارجية كثيرة وهي موزعة في مختلف الدول والمحافظ, ولا تستطيع التخارج من اي منها نظرا لعدم امتلاكها لصلاحيات التخارج, الامر الذي اضطرنا لوضع هذه الاستثمارات جانبا والتركيز على الاداء التشغيلي للشركة, مبينا ان الانماء لديها ثلاث ادارات معنية بهذا الجانب وهم: ادارة العقار وادارة المقاولات وادارة الخدمات الهندسية والتي تجاوز حجم عقودها خلال العامين الاخيرين 20 مليون دينار وينتهي تنفيذ بعضها في عام .2017
وعن المشاريع التوسعية للشركة, فأكد الجري ان التركيز حاليا سيظل ينصب على السوق المحلي وما يخص مشاريع الشركة في السوق السعودي فستظل موقوفة حتى اشعار اخر, مبينا استعداد الشركة لمعاودة تنشيطها في حال تم ايجاد شريك ستراتيجي مناسب وفرصة عقارية جيدة فعند اذ سيتم اعادة النظر في هذه المشاريع.
وفيما يتعلق بانعكاسات الازمات السياسية على الاقتصاد المحلي, علق الجري قائلا: لحسن الحظ مهما تأزمت الاوضاع السياسية على الصعيد المحلي فان العجلة الاقتصادية ستظل تعمل خصوصا في القطاع العقاري وعند التطرق للعقار الاستثماري فانه لايزال في ارتفاع.
واوضح الجري ان الشركة لديها مساهمات في بعض مشاريع خطة التنمية خصوصا في مشاريع المقاولات وذلك نظرا للخبرة العالية التي تتمتع بها "الانماء" في هذا المجال. لذا فمشاريع خطة التنمية جارية لكن ببطء شديد. بحيث ان هناك العديد من المشاريع العقارية الكبرى لم يتم طرحها الى الان, ونحن بدورنا في الانتظار سعيا وراء المساهمة فيها, علما لدينا مصنع الخرسانة وهو مساهم مع عدد من المشاريع التابعة لخطة التنمية الى جانب المشاريع الخاصة والافراد لذا حتى وان لم نستطع الفوز بالمشاريع الحكومية المطروحة فسيكون بالامكان توريد الخرسانة لهم.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}