أكدت شركة نقل وتجارة المواشي ان ممثلي القطاع الخاص في مجلس الادارة وكذلك الادارة العليا في الشركة يحاولون اثناء رئيس مجلس الادارة بدر الجار الله عن المضي في طلب اعفاءه والعدول عنه نظرا للمرحلة الخطيرة والمنعطف الذي تمر به الشركة في تاريخها حاليا ونظرا لحاجة الشركة الماسة لبقاء الجار الله على رأس عمله.
واوضح بيان للشركة ان طلب الجار الله اعفاءه هو بمثابة قرع جرس الانذار لخطورة القادم على امدادات الكويت من الاغنام.
وذكر بيان الشركة انه تم رفع كتاب من قبل رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية مصطفى
الشمالي يطلب فيها اعفاءه عن بقية مدة دورته في مجلس ادارة الشركة وحتى اعداد هذا البيان لم يتم البت في الطلب. كما ان ممثلي القطاع الخاص في مجلس الادارة وكذلك الادارة العليا في الشركة يحاولون ثني بدر الجارالله عن المضي في طلب الاعفاء والعدول عنه للمرحلة الخطيرة والمنعطف الذي تمر به الشركة في تاريخها حالياً وحاجة الشركة الماسة لبقاء الجارالله على رأس عمله وهو الذي يعلم ملفها جيداً للخبرة التي يمتلكها.
ومما يجدر ذكره ان الجارالله ومنذ تسلمه ادارة الشركة مع منتصف عام 2004 وبمساندة من اخوانه اعضاء مجلس الادارة من القطاعين العام والخاص وهو يحاول جاهداً ان يرتقي بالشركة وباحتراف متناه وهي تمارس أنشطتها وسط كل احباطات الجهات الحكومية المختلفة والشركة على يقين بان طلب الجارالله اعفاءه هو بمثابة قرع جرس الانذار لخطورة القادم على امدادات الكويت من الاغنام، كما يجدر ذكره ان الجارالله وبعد خدمة وخبرة لمدة 27 عاماً بالهيئة العامة للاستثمار قد اسقط خبرته على مسيرة شركة نقل وتجارة المواشي والتي استلمها منتصف عام 2004 وهي على حافة الافلاس فأطفأ خسائرها بالكامل بتوفيق من الله ثم بدأت في تحقيق الارباح وطور محفظتها الاستثمارية من 13 مليون دينار الى 22 مليون دينار لتكون رافداً لنشاطها الاساسي والمحقق للخسائر ولم تتأثر تلك المحفظة مع الازمة المالية التي حدثت في اكتوبر 2008 بفضل سنوات الخبرة وسياسة التحوط التي انتهجها، وقد كانت ظروف ممارسة الشركة لنشاطها تحت ضغوط تسعيرة اجبارية ظالمة مفروضة من قبل وزارة التجارة والصناعة منذ اكثر من ثلاثين عاماً تزاول نشاطها في في تغطية لحاجة سوق الكويت من الاغنام بمئات الآلاف دون انقطاع طوال السنين الماضية على الرغم من تكبدها الخسائر الفادحة بسبب بيعها للاغنام دون التكلفة ودون تعويض عن تلك الخسائر لقد قاتل الجارالله في تبنيه لقضايا الشركة التي انتزعها أخيرا كاسباً اياها في احكام نهائية وباته ونافذة في قضية الشركة لاراضيها في رأس الخيمة وكذلك المديونية مع تاجر عماني ونتائج القضيتين ضمن اجراءات تنفيذ حكميهما حالياَ..
وللتاريخ شهادة في ما كتب سابقاً بالصحف الكويتية بعد اجتماع الجمعية العمومية للشركة في مايو 2004 عند استلام الجارالله لمهام ادارة الشركة.
خبرة الجارالله في معالجة شركات الهيئة العامة للاستثمار واعادة هيكلتها سوف تنعكس ايجاباً على وضع شركة نقل وتجارة المواشي كان آخرها ترأسه لمجلس ادارة شركة المنتجات الزراعية الغذائية احدى الشركات التابعة للهيئة العامة للاستثمار والتي كانت قد خسرت رأس مالها كاملاً فتمت معالجتها وعادت تحقق الارباح.
ترأس مجالس ادارات لشركات متعددة تابعة للهيئة العامة للاستثمار فغير مسار اغلبها كما نمى بعض تلك الشركات والتي كانت احداها في مصر (الشركة الكويتية المصرية للتنمية العقارية) حيث طور احتياطياتها وأرباحها ثلاث مرات لرأس مالها فاضحت توزع ارباحاً نقدية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}