بلغ إجمالي الهواتف المقلدة التي تم قطع الخدمات عنها ضمن حملة إيقاف الخدمة عن الهواتف المتحركة نحو 41 ألف هاتف بحسب إحصاءات الهيئة العامة لتنظيم الاتصالات بالدولة لنتائج قطع الخدمات الذي نفذته كل من “اتصالات” و”دو” مع بداية العام الجاري .
وجرى قطع الخدمة عن تلك الهواتف في آخر أيام المهلة التي حددتها الهيئة لتنفيذ القرار وقطع كافة خدمات الاتصال عن الهواتف المقلدة مع نهاية شهر يناير/ كانون الثاني الماضي .
وأفادت الهيئة ل”الخليج” بأن نسبة كبيرة من العملاء قد استجابوا وعمدوا إلى تغيير هواتفهم المقلدة قبل نهاية المهلة الممنوحة من قبل الهيئة .
وقال محمد ناصر الغانم إن الحملة أسهمت بشكل فاعل في القضاء على الهواتف المتحركة المقلدة داخل الدولة التي كانت تمثل تحدياً لسلامة عملاء قطاع الاتصالات بالدولة .
وأكد الغانم أنه لا حاجة حالياً لخطوات جديدة على هذا الصعيد مع نجاح الحملة في تحقيق الأهداف المرجوة منها .
وكانت الهيئة قد أطلقت حملة شاملة لإخلاء قطاع الاتصالات من الهواتف غير الأصلية والمقلدة بالتنسيق مع كل من مشغلي الاتصالات في الدولة شركتي “اتصالات” و”دو” لإيقاف التعامل بالهواتف المقلدة قبل نهاية يناير 2012 تم عقب قطع خدمات الاتصالات كافة عن تلك الهواتف غير المطابقة للمواصفات وتوقف استمرار تمتع المشتركين بالخدمات الخاصة خطوطهم بعد ذلك التاريخ على استخدام هواتف أصلية .
وبحسب الإحصاءات بلغ عدد أرقام الهوية الدولية المكررة المزيفة التي تم رصدها على شبكات المشغلين بالدولة نحو 289 رقماً مزيفاً ومكرراً تشاركت فيها آلاف من الأجهزة التي تم رصد عملها على خطوط الهاتف المتحرك الموفرة من قبل المشغلين .
وكان لشركة “دو” النصيب الأكبر من إجمالي الهواتف المقلدة العاملة على شبكات الاتصالات بالدولة، حيث اختصت بالنسبة الأكبر من تلك الأرقام بنحو 281 رقماً مزيفاً، بينما تشاركت الهواتف المقلدة العاملة على شبكة اتصالات في 8 أرقام فقط .
بينما رصد المشغلان قبل تطبيق القرار نحو 74 ألف هاتف متحرك كإجمالي الهواتف المقلدة العاملة على شبكتي كل من “اتصالات” و”دو”، وتم ذلك بشكل أوتوماتيكي عن طريق تتبع أجهزة المشتركين الذي تم رصد أرقامها التسلسلية المقلدة عن طريق الشبكات .
واختصت بحسب إحصاءات الهيئة “اتصالات” بنحو 22 ألفاً 700 هاتف مقلد تعمل على شبكتها، بينما حصرت شركة “دو” نحو 51 ألفاً و300 مشترك يستخدمون خطوطها من خلال هواتف ذات أرقام تسلسلية مزيفة .
ولم يتعد إجمالي المشتركين المستخدمين للهواتف المقلدة 1% من إجمالي عدد مشتركي الهواتف المتحركة بالدولة وكان المشغلان قد اتفقا على أهمية إخلاء قطاع الاتصالات من الهواتف المقلدة مع رصد شكاوى عديدة من سوء خدمات الاتصالات التي يستعملها العملاء من خلال تلك الأجهزة، وهو عامل من العوامل التي دعمت الهيئة للقضاء على تلك الظاهرة للحفاظ على جودة مستويات الخدمة المقدمة من جانب المشغلين لكافة العملاء.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}