نبض أرقام
10:02 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/11/26
2024/11/25

انشاء مصنع دوائي جديد لجلفار في أثيوبيا

2012/03/10 وام

بحثت شركة الخليج للصناعات الدوائية /جلفار/ مع وفد اثيوبي الاستثمارات الدوائية المشتركة بين الجانبين ومن بينها اقامة مصنع للادوية في اثيوبيا .

وينتج المصنع الجديد الذي تنفذه جلفار بالتعاون مع شركة ميتك الأثيوبية الحبوب والكبسولات والأشربة خلال المرحلة الأولى ..وسيكون جاهزا لبدء الانتاج قبل نهاية العام الجاري بينما تشمل المرحلة الثانية التي تنفذ لاحقا انتاج الحقن.

واستعرض الدكتور ايمن ساحلي الرئيس التنفيذي لجلفار مع رئيس الوفد الاثيوبي برئاسة ميسغانو أرغا موأتش القنصل العام الاثيوبي لدى الدولة خلال الاجتماع الذي عقد في مقر الشركة جهود جلفار في مجال التصنيع الدوائي بأحدث الوسائل والتقنيات والذي مكنها من انتاج أصناف متعددة من الأدوية الهامه على المستوى العالم .

وقال الرئيس التنفيذي لجلفار ان أثيوبيا تمثل بيئة مثالية لإقامة شراكة ناجحة يمكن من خلالها الانطلاق الى كل الدول في منطقة شرق أفريقيا ..مؤكدا ان هذه الزيارة تمثل فرصة قيمة لتبادل الأفكار وتعزيز أواصر التعاون والمضي بثقة في تقديم المزيد من المشاريع الناجحة .

من جانبه أشاد القنصل العام الأثيوبي بالطفرة التي تشهدها دولة الامارات في كافة المجالات وبخاصة قطاع الصناعة الدوائية مبديا اعجابه بالمكانة المتطورة التي تتمتع بها جلفار في السوق الدوائي الأفريقي.

وأعرب عن ترحيبه بالمشروع المشترك مع جلفار مشيرا الي انه ينسجم مع الجهود المبذولة التي تنتهجها الحكومة الاثيوبية لاستقطاب المزيد من الاستثمارات وبخاصة الاماراتية.

ويعتبر المصنع /الاماراتي الاثيوبي / ثالث مصنع تنفذه جلفار خارج الامارات بعد مصنع للدواء في مدينة جدة السعودية بتكلفة 300 مليون درهم بالشراكة مع شركة /سقالة / وأخر في الجزائر يقع على مساحة 11 الف متر مربع ومصمم لانتاج 20 مليونا من المحاليل و55 مليونا من الحقن و30 مليونا من مواد للتعبئة والتغليف ويبدأ الانتاج في غضون ثلاث سنوات.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.