أقرت الجمعية العمومية العادية لبنك الدوحة أمس برئاسة الشيخ فهد بن محمد بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الإدارة توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين بواقع 4.5 ريال قطري للسهم الواحد.
وكشف الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن جبر آل ثاني العضو المنتدب في تصريحات صحفية أن مجلس الإدارة يدرس اقتراحا من المساهمين بتحويل بنك الدوحة إلى بنك إسلامي.. موضحا أن هذا الاقتراح سيتم دراسته بصورة تفصيلية خلال الفترة القادمة لأن عملية التحويل تحتاج إلى دراسات جدوى اقتصادية تستغرق وقتا طويلا وجهودا من الإدارة..
وأضاف أن المساهمين أصحاب القرار في النهاية سواء الإبقاء على البنك بصورته الحالية أو التحول إلى بنك إسلامي.. وصادقت العمومية علي الميزانية العمومية وحساب الأرباح والخسائر كما صادقت علي إبراء ذمة السادة رئيس وأعضاء مجلس الإدارة من المسؤولية وتحديد مكافآتهم.
وتعيين مراقب الحسابات الخارجي للسنة المالية المقبلة 2012 وتحديد الأجر الذي سيؤدى إليه. من جانبه أكد الشيخ فهد بن محمد بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الإدارة في تقريره أمام العمومية أن البنك حقق في عام 2011 نسب نمو عالية بكافة المؤشرات المالية حيث ارتفع إجمالي الموجودات بنسبة 11% ليصل إلى 52.4 مليار ريال قطري كما نمت محفظة القروض والسلف بنسبة 15.7% وإجمالي ودائع العملاء بنسبة 2.8%، وارتفع إجمالي حقوق المساهمين بنسبة 17.3% ليصل إلى 7.1 مليار ريال قطري.
وحقق نسبة نمو في صافي أرباح البنك تعادل 17.7%، حيث بلغ صافي الربح في نهاية العام 1.24 مليار ريال قطري بالمقارنة مع 1.05 مليار ريال قطري عام 2010 إضافة إلى نسبة نمو تعادل 11.4% في إجمالي الإيرادات التشغيلية.
وقد انعكست هذه النتائج الطيبة على معدلات الأداء، حيث بلغت نسبة العائد على متوسط حقوق المساهمين 22% ونسبة العائد على متوسط الموجودات 2.49%.
مشيراً إلى إجراء بعض التعديلات على استراتيجية أعمال البنك خاصة فيما يتعلق بأنشطة الدوحة الإسلامي والفروع الخارجية، حيث تم بالفعل إيقاف أنشطة الدوحة الإسلامي وفرع نيويورك، كما بدأنا بإجراءات استخراج التراخيص اللازمة لإنشاء مكتب تمثيل للبنك في نيويورك وإجراءات إنشاء فرع آخر للبنك في إمارة أبو ظبي لممارسة وتقديم كافة الأعمال والخدمات المصرفية.
وتضمنت الخطة المستقبلية للبنك أيضاً على تطبيق استراتيجيات فعالة في مجال إدارة المخاطر وعلى استقطاب الكوادر القطرية ورفع مستويات أداء الموظفين وقنوات توصيل الخدمات، إضافة إلى تنويع مصادر دخل البنك وتعزيز وتقوية مركزه المالي للوصول إلى أعلى مستوى من الكفاءة في الأداء التشغيلي.
وأضاف الشيخ فهد في الكلمة التي ألقاها نيابة عنه الشيخ عبد الرحمن بن جبر.. قمنا أيضاً بتعزيز نظام الحوكمة في البنك، حيث اعتمدنا مجموعة من السياسات والإجراءات فيما يتعلق بواجبات ومسؤوليات مجلس الإدارة واللجان المنبثقة عن المجلس ومسؤوليات وواجبات اللجان المشكلة من الإدارة ومبادئ المهنة الأخلاقية، وتم تحديد أدوار ومسؤوليات كل عضو من السادة الأعضاء.
هذا بالإضافة إلى تعزيز مفهوم الرقابة الداخلية في البنك ومفهوم الشفافية والإفصاحات وعلاقات المساهمين وحقوق أصحاب المصالح وغيرها.
وقال.. أود أن أتقدم باسمي وباسم السادة أعضاء مجلس الإدارة الكرام بخالص الشكر والعرفان لمقام حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أمير البلاد المفدى وإلى سمو ولي عهده الأمين الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وإلى سعادة الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني – رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية وأتوجه بالتحية والشكر لجميع المساهمين والعملاء الكرام على ثقتهم بنا وإلى رئيس وأعضاء هيئة الرقابة الشرعية في الدوحة الإسلامي وجهاز الإدارة التنفيذية وجميع الموظفين في البنك على ما أبدوه من جهود خلال العام وللنتائج الطيبة التي تمكنا من تحقيقها.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}