نبض أرقام
11:37 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/24

«بهارتي» ما زالت تخسر في أفريقيا!

2012/02/09 الراي العام

ذكر موقع «فاينانشال تايمز» الالكتروني أمس أن سهم «بهارتي إيرتيل» الهندية تكبّد خسائر كبيرة بلغت 6.58 في المئة أمس، بعد إعلان الشركة نتائجها للفترة المنتهية في ديسمبر، والتي أظهرت ثامن خسائر فصليّة على التوالي.

وتحوّلت «بهارتي» إلى خامس أكبر شركة اتصالات في العالم عندما اشترت «زين أفريقيا» من مجموعة «زين» الكويتية في العام 2010. وما زالت الشركة تسجل خسائر في القارة السمراء، التي ضخت فيها الشركة استثمارات ضخمة، لكنها تأمل الآن أن تبدأ بجني ثمار استثمارها.

ويؤكد ذلك أن قرار «زين» التخارج من «زين أفريقيا» كان في محلّه وموعده المناسبين. فقد جنت المجموعة الكويتية عوائد كبيرة لها ولمساهميها، ساعدت في ترتيب الكثير من الالتزامات، ووفرت سيولة ضرورية في أكثر الأوقات حرجاً في السوق المحلي.

وحتى نهاية سبتمبر 2011، كانت «بهارتي» قد ضخت استثمارات بقيمة 575 مليون دولار أميركي في القارة، مقارنة بـ84 مليون دولار في العام السابق، إثر شرائها أصول «زين» الأفريقية بقيمة 10.7 مليار دولار.

وهوت أرباح «بهارتي» الصافية المجمعة بنسبة 22 في المئة خلال الربع المنتهي في ديسمبر، إلى 205.8 مليون دولار، من 265.4 مليون دولار في الفترة نفسها من العام السابق. وسجلت إيرادات الشركة من أفريقيا ارتفاعاً بنسبة 16.1 في المئة على أساس سنوي، لتتجاوز المليار دولار.

لكن العمليات الأفريقية سجلت خسارة صافية بقيمة 52.8 مليون دولار خلال الربع نفسه، مقارنة بخسارة بلغت 106.8 مليون دولار في الفترة نفسها من العام الماضي.

ونقلت «فينانشال تايمز» عن المدير العام لشركة «كي آر تشوكسي» ديفن تشوكسي قوله «لا أتوقع أن تتغير البيئة (التشغيلية) لـ (بهارتي) في الربع المقبل، لكنه عبّر عن اعتقاده بان أقريقيا ستوفر دفعاً للمجموعة». وأضاف «أعتقد أنهم سيبدأون باستقطاب المزيد من المشتركين (في أفريقيا) وسيحصلون على حجم أعمال أكبر مما سينتج عنه فائض تشغيلي أكبر، حتى بعد الاستثمار في أفريقيا».

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.