تراجعت جودة خدمات الاتصالات بالدولة بمتوسط 2% بشكل عام في 2011 بحسب مسح اجرته هيئة تنظيم الاتصالات حول شبكات الهاتف المتحرك والخدمات التي يقدمها مرخصا الهاتف المتحرك “اتصالات” و”دو” .
وجاءت “اتصالات” متقدمة في الترتيب محليا في اجمالي جودة خدمات الاتصالات تلتها دو بينما سبقت “دو” ترتيب “اتصالات” في بعض معايير الجودة كجودة خدمات الصوت .
واظهرت نتائج المسح تراجعاً طفيفاً في كافة معايير جودة الخدمات على صعيد كلا المشغلين وتناول المسح شبكات الجيل الثاني والجيل الثالث للهاتف المتحرك لكلا المرخص لهما، وتشمل معايير جودة الخدمة “QoS” المستخدمة في المسح 5 معايير أساسية لقياس مدى تقديم الخدمات من جانب كلا المشغلين
وجاء اول معيار اعتمد عليه المسح نسبة نجاح إتمام المكالمات وهي نسبة المكالمات التي تم إجراؤها وإنهاؤها بشكل طبيعي، وكانت نسبة نجاح إتمام المكالمات متقاربة بين المشغلين حيث وصلت على صعيد المكالمات التي تمت على شبكة اتصالات إلى 05 .98%، بينما كانت في المكالمات التي تمت من خلال شبكة “دو” حوالي 86 .96% من اجمالي المكالمات .
وهناك نسبة معدلات جودة الصوت وهي مساوية لمتوسط جودة الصوت في الوصلة الصاعدة والوصلة الهابطة والتي تشير إلى قدرة الشبكة على تحقيق مستوى مقبول لجودة الصوت باستخدام أسلوب قياس متوسط نتيجة الآراء، وقد تم وضع نتيجة 8 .2 كالحد الأدنى لذلك وهو المستوى المقبول على صعيد جودة الصوت في المكالمات
وهو وسيلة لتوفير نتيجة موضوعية لجودة الصوت للمكالمة في شبكة المشغل . وفي كل مكالمة، يتم إرسال 5 عينات محادثة إلى الوصلة الصاعدة و5 عينات أخرى إلى الوصلة الهابطة، وبعد ذلك يتم تحليل عينات المحادثات في كلا الاتجاهين لرصد أي تشويشات يكون سببها عمل الشبكة والتداخل، ويتم حساب مستوى التشويش باستخدام أسلوب متوسط نتيجة الآراء “MOS” ، ويعد هذا الاختبار متعارفاً عليه ومستخدماً على نطاق واسع لتقييم جودة الصوت
وجاءت النسب التي حققها صعيد جودة الصوت مختلفة حيث سبقت “دو” “اتصالات” في جودة الصوت بحسب أسلوب متوسط نتيجة الآراء (MOS) الذي تبناه المسح وجاءت “دو” بنسبة 86 .98% بفارق طفيف عن اتصالات التي حققت 32 .98%
بالاضافة إلى معيار نسبة انقطاع المكالمات وهو يشير إلى انقطاع مكالمات الهاتف المتحرك من قبل الشبكة خلال فترة 120 ثانية من الوقت الفعال لكل مكالمة، ويقيس هذا المعيار قدرة الشبكة على إنشاء المكالمة وإنهائها بشكل طبيعي . وتستند نسبة نجاح إتمام المكالمات أدناه إلى أكثر من 000 .16 محاولة اتصال صوتية لكل مشغل .
وجاءت النسب بين المشغلين بتقدم “اتصالات” هي الاقل بنسبة 14 .0% بينما جاءت “دو” بنسبة 64 .0%
وتعد المكالمة مقطوعة عندما يتم قطع الاتصال قبل الأوان خلال فترة ال 120 ثانية من الوقت الفعال للمكالمة، يمكن أن يحدث الانقطاع نتيجة لضعف التغطية أو التداخل أو المسائل الأخرى المتعلقة بالشبكة، وتم خلال تلك الاختبارات بحث أكثر من 000 .16 محاولة اتصال صوتية لكل مشغل .
وعلى صعيد معيار التغطية تساوت نسب تغطية الخدمة تقريبا بين المشغلين، حيث جاءت بواقع 98 .99% ل”اتصالات”، بينما كانت 93 .99% ل”دو” وذلك في النطاق الأحادي “الجيل الثاني”، بينما تطابقت على صعيد التغطية في النطاق المزدوج “الجيل الثاني الجيل الثالث” .
ويقيس هذا المعيار مدى توفر تغطية الخدمة في المناطق، لذلك فهو يقيس قدرة الشبكة على تحقيق قوة إشارة تعادل على الأقل -100 ديسيبل أو أكثر .
واخيرا شمل البحث معيار سرعة نقل البيانات التي تعتمد على السعة أو الإنتاجية وهي معدل سرعة نقل البيانات سواء في التحميل أو التنزيل وتقاس ب”كيلو بت/ثانية” وقد تم اختبار معيارين أساسيين على هذا الصعيد الاول المعيار المخصص لنقل وتنزيل الملفات عن طريق خوادم حيث تم استخدام ملف حجم 5 ميجا بايت أثناء التجربة وسبقت دو اتصالات بفارق طفيف في السرعة
بينما المعيار الثاني هو المخصص لتصفح المواقع حيث تم استخدام ملف حجم 500 كيلو بايت أثناء التجربة وجاءت اتصالات متقدمة في السرعات على هذا الصعيد .
من جانبها اكدت الهيئة انها شملت من خلال المسح أكثر من 000 .13 كيلومتر من شوارع الدولة منذ شهر مارس وحتى يونيو 2011 في ساعات الذروة خلال أيام العمل، كما تمت تغطية أبوظبي ودبي والشارقة وعجمان وأم القيوين ورأس الخيمة والفجيرة والمنطقة الغربية والطرق السريعة الرئيسية، وأجرت الهيئة ما يقارب 000 .32 مكالمة صوتية تجريبية خلال المسح .
ولضمان قيام الاختبار بتوفير مقارنة عادلة للخدمات المقدمة من شبكات الهاتف المتحرك وأنها توفر أساساً يمكن الاعتماد عليه لتشجيع تحسين جودة الخدمة في الدولة، قامت الهيئة بتوظيف أحدث معدات الاختبار التي تم استخدامها في أكثر من 160 منظمة و70 دولة .
وتقوم المعدات بقياس “مؤشرات الأداء الرئيسية” التي تتصل مباشرة بتجربة العامة من خلال محاكاة تجربة المستخدم داخل السيارة، وتشمل تلك المؤشرات تغطية الشبكة والمكالمات المقطوعة ووضوح المكالمات . وكانت نسبة مكالمات الصوت بالنسبة للمكالمات الناشئة من الهاتف المتحرك المكالمات المنتهية من الهاتف المتحرك تساوي 1-،1 ويتكون سيناريو اختبار المكالمة من 120 ثانية من الوقت الفعال متبوعة ب45 ثانية من الوقت المتوقف .
وتمثل نتائج الاختبارات لمحة عن تجربة المستخدم داخل السيارة في شبكة مزود خدمات الهاتف المتحرك استناداً للمسارات المحددة خلال وقت اليوم الذي تتم فيه القياسات وباستخدام نوع محدد من أجهزة الهاتف المتحرك .
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}