أكد علي الأحمد الرئيس التنفيذي للاتصال المؤسسي في مؤسسة الإمارات للاتصالات"اتصالات" أن عدد مشتركي خدمة "إي لايف" بلغ 350 ألف عميل فيما بلغ إجمالي عدد مشتركي الانترنت لدى اتصالات 1.49 مليون مشترك. فيما بلغ عدد مستخدمي الهاتف المحمول لديها نحو 7.80 ملايين مشترك. وعدد مشتركي "اتصالات" في الهواتف المتحركة الذكية نحو مليون مشترك.
وأكد أن خدمة تبادل الأرقام جاهزة على مستوى التجارب الداخلية التي أجرتها "اتصالات" غير أن عمليات الربط والتجريب التشغيلي مع الشبكة الأخرى أظهرت بعض المشاكل التقنية التي يجب حلها حتى يتم الربط بشكل يمكن تقديم الخدمة بسلاسة وسهولة.
وشدد الأحمد على أن اتصالات مستعدة لتأجير شبكة الألياف الضوئية التي استثمرت فيها حوالي 6 مليارات دولار، للمشغل الآخر على أسس تجارية وفق التشريعات والأطر التنظيمية والتجارية.
وقال إن خدمة نفاذ السيل الرقمي(تبادل الشبكات) لم تدشن تجاريا حتى الآن في الدولة، وإن "اتصالات" ملتزمة بالخطة الزمنية التي تقررها الهيئة العامة لتنظيم القطاع، التي تشترط وتعتمد على جاهزية جميع أطراف المعادلة(الهيئة، "اتصالات"، والمشغل الآخر) موضحا أن هناك إشكالات فنية وتنظيمية ينبغي حلها من أجل تقديم خدمة وفق مستويات فنية وخدمية تتلاءم وسمعة القطاع في الدولة.
* كم عدد مستخدمي الانترنت لديكم حتى الآن؟
- أسهم إطلاق "اتصالات" لخدمة ""eLife والمعتمدة كليا على شبكة الألياف الضوئية عالية التطور، في زيادة الإقبال على استخدام الانترنت، خاصة وأن هذه الخدمة منحت عملاء "اتصالات" فرصة التمتع بأسرع خدمات انترنت الموجة العريضة في المنطقة والتي تصل إلى 30 ميجابت بالثانية لقطاع الأفراد و100 ميجابت في الثانية لقطاع الأعمال، بالإضافة إلى خدمات تلفزيون الجيل التالي مثل التلفزيون عالي الوضوح والتلفزيون ثلاثي الأبعاد. في ضوء هذا التطور فقد وصل عدد المشتركين في الإنترنت 49 .1 مليون مشترك.
ويجب القول هنا أن إطلاق شبكة الجيل الرابع بإمكاناتها الهائلة والتي دشنتها " اتصالات" رسمياً في الإمارات في سبتمبر من العام 2011 شكل نقطة تحول جذرية في طريقة استخدام العملاء للانترنت عبر شبكة الهاتف المتحرك، وذلك في ظل السرعة الخارقة التي توفرها هذه الشبكة والتي تتجاوز 100 ميجابت / الثانية خاصة فيما يتعلق بتنزيل ورفع البيانات ومشاهدة الأفلام ذات الوضوح العالي والألعاب الالكترونية التفاعلية عبر الشبكة، واستخدام التطبيقات الاجتماعية وغيرها من التطبيقات التي تتطلب سرعات عالية.
* كم نسبة مشتركي e-life من إجمالي عدد المشتركين بالانترنت؟
- يقارب عدد المشتركين في خدمة اي لايف ل 350 ألف مشترك.
* كم عدد مستخدمي الهاتف المحمول لديكم إلى الآن؟
- تغطي شبكة "اتصالات" للهاتف المتحرك جميع مناطق الدولة، وهو ما أسهم في الزيادة المستمرة في أعداد المشتركين في الهاتف المتحرك، والتي بلغت نحو 7.80 ملايين مشترك.
* ما نسبة وعدد مشتركي الهواتف الذكية من إجمالي الرقم؟
- بلغ عدد مشتركي "اتصالات" في الهواتف المتحركة الذكية نحو مليون مشترك.
* هل أنهت اتصالات تجارب خدمة نفاذ السيل الرقمي(تقاسم الشبكات بين المشغلين) التي بدأت اختباراتها التجريبية من قبل "اتصالات" و "دو" في شهر يوليو 2011؟ وفي أي مرحلة هي الآن؟ ومتى يتوقع الإنتهاء من التجارب والتغلب على تلك العقبات الفنية؟
- على الرغم من بدء التجارب على خدمة نفاذ السيل الرقمي، إلا أن هذه الخدمة لم تدشن تجارياً حتى الآن في الدولة، مع ضرورة الإشارة إلى أن "اتصالات" تحرص على العمل في هذه المسألة وفق الأطر التنظيمية والزمنية التي تحددها هيئة تنظيم الاتصالات، حيث إن "اتصالات" ملتزمة بالخطة الزمنية التي تقررها الهيئة، وهذه الخطة تعتمد على جاهزية جميع أطراف المعادلة(الهيئة، "اتصالات"، والمشغل الآخر)، إلا أن هناك إشكالات فنية وتنظيمية ينبغي حلها من أجل تقديم خدمة وفق مستويات فنية وخدمية تتلاءم وسمعة القطاع في الدولة.
* هل ستقوم اتصالات بتأجير شبكة أليافها البصرية للمشغل الآخر في الدولة؟
- فيما يتعلق بتأجير "اتصالات" لشبكة الألياف الضوئية - التي اقتربت كلفتها من 6 مليارات دولار - للمشغل الآخر، فإن "اتصالات" تضع جميع إمكانياتها في خدمة مجتمع الإمارات وفي سبيل تطوره، ويتم النظر في تلك المسألة على أسس تجارية وفق التشريعات والأطر التنظيمية والتجارية.
* صرح محمد حسن عمران في 2010 أنه من المعروف نظريا أن خدمة تبادل الأرقام mobile portability لا تحتاج إلى وقت طويل لتطبيقها ويمكن انجازها في وقت ليس بالطويل، إلا أن هذه الخدمة لم تنجز أيضا في الدولة إلى الآن، فأين يكمن الخلل، وهل أجريتم تجارب مع المشغل الثاني بهذا الشأن؟ وما الموعد المتوقع لانجازها؟
- كما تعلم، تحرص "اتصالات" في أي خطوة تقوم بها على التأكد من سلامة الخدمات التي تقدمها لعملائها، فمصلحة العميل، وضمان تقديم الخدمة الأفضل والأسرع له والتي تلبي متطلباته تأتي على سلم أولوياتها.
وفيما يتعلق بخدمة تبادل الأرقام، فإن التجارب الداخلية التي أجرتها "اتصالات" تشير إلى جاهزيتها، غير أن عمليات الربط والتجريب التشغيلي مع الشبكة الأخرى أظهرت بعض المشاكل التقنية التي يجب حلها حتى يتم الربط بشكل يمكن تقديم الخدمة بسلاسة وسهولة. فالسياسة التنظيمية التي تدير عملية نقل الأرقام هي سياسة محكمة ودقيقة تتسم بوجود جدول زمني يحكم عملية نقل الرقم منذ تقدم المشترك بالطلب وحتى تنفيذه ويمر تنفيذ كل طلب من خلال الأطراف الثلاثة. ونحن نعمل مع جميع الأطراف لحل تلك المشاكل ليصار إلى إعلان توفر الخدمة بشكل تجاري من قبل الهيئة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}