أسهمت العروض التسعيرية التي أطلقها كل من اتصالات ودو في استقطاب سوق خدمات الاتصالات بالدولة 800 ألف مشترك جديد خلال الاشهر العشرة الأولى من عام 2011 ليبلغ السوق 5 .14 مليون مشترك بحسب احصاءات هيئة تنظيم الاتصالات وبمعدل نمو بلغ 5% مقارنة بنفس الفترة من 2010.
أشارت إحصائيات الهيئة إلى أن معدل أداء قطاع الاتصالات في 2011 شهد تسارعا كبيرا مقارنة بنفس الفترة من 2010 والتي لم تشهد سوى 153 ألف مشترك جديد فقط طول تلك الفترة لكافة خدمات الاتصالات.
وألقت الإحصاءات الضوء على نمو الطلب على الخدمات حيث انعكس ذلك في معدل نمو المشتركين في كافة خدمات الاتصالات سواء المتحركة أو الخدمات الثابتة أو خدمات الانترنت .
وتضاعف حجم المشتركين الجدد الذين دخلوا سوق الهاتف المتحرك ليستحوذوا على نحو 65% من إجمالي كافة مشتركي خدمات الاتصالات الجدد منذ بداية 2011 حيث وصل عددهم إلى 450 الف مشترك مقارنة بعددهم في 2010 والبالغ 272 الف مشترك .
ووفقا لعاملين في قطاع الاتصالات بلغ حجم مشتركي “اتصالات” من سوق الهاتف المتحرك نحو 55% من سوق الهاتف المتحرك بواقع 5 .6 مليون مشترك بينما بلغ حجم مشتركي “دو” ما يربو على 5 ملايين مشترك بحصة سوقية تبلغ نحو 45% من حجم السوق .
وتابعوا ان مؤشرات النمو تلك تدل بشكل كبير على مدى تطور أدائهم ليشهد السوق تنافسية شديدة خلال تلك الفترة وضحت جلية في العروض التسعيرية والخدمات الجديدة التي أطلقت على صعيد كافة خدمات الاتصالات ولاسيما خدمات الهاتف المتحرك قد أسهمت بشكل واضح في زيادة إقبال المشتركين كما أدت إلى تحفيز السوق واتساعه وزيادة قابليته لطرح خدمات أخرى .
ولاقت طبيعة العروض سواء على صعيد الاسعار أو نوعية الخدمات التي أطلقها المشغلون في كافة خدمات الاتصالات استحسان شرائح مختلفة من العملاء التي سارعت للاشتراك بها ولاسيما على صعيد الخدمات المستحدثة.
ومن المنتظر أن تشهد الفترة المقبلة عروضا جديدة تسهم في خفض تكلفة الاتصالات في ظل التنسيق مع الهيئة بشأن اطلاق عروض أخرى مواكبة للتطور الواضح سواء في جودة الخدمات المقدمة للعملاء أو وزيادة تواجد الخدمات المستحدثة على صعيد الهواتف المتحركة من خلال خدمات الجيل الرابع التي بدأ المشغلون في توفيرها .
إلى جانب عروض خاصة بمشتركي الدفع المسبق والتي مثلت لشريحة الاكبر في عملاء خطوط الهواتف المتحركة مستقطية نحو 65% من حجم العملاء الجدد وشهدت خطوط الدفع المسبق نحو 275 الف مشترك جديد دخلوا السوق خلال تلك الفترة .
وأضافوا أن عروض الهواتف الذكية التي أطلقوها أسهمت أيضا في تنشيط سوق مشتركي خطوط الفاتورة الشهرية ولاسيما العروض التنافسية على صعيد أجهزة البلاك بيري أو الاجيال الجديد من الايفون “فور جي” ومثل مشتركي خطوط الدفع الشهري نحو 35% من حجم المشتركين الجدد في تلك الفترة بنحو 175 الف مشترك .
وأسهم 2011 أيضاً في تنشيط قطاع الاتصالات الثابتة بشكل ملحوظ وهو ما يتضح في احصاءات المشغلين التي رصدت تضاعف حجم المشتركين، واستند القطاع في ذلك على تنامي عدد مشتركي الخدمات وتطور اداء المشغلين إضافة إلى تطور السوق وانفتاحه .
وانتشار الخدمات المستحدثة على صعيد خدمات الهاتف الثابت مع تطور شبكات المشغلين والاجراءات التحضيرية لفتح التغطية الجغرافية أمام المشغلين .
واستحوذ مشتركو الهاتف الثابت على نحو 35% من نمو مشتركي القطاع خلال الفترة منذ بداية العام ليمثل 10% من اجمالي مشتركي القطاع بشكل كامل واستقطبت خدمات الهاتف الثابت حتي نهاية اكتوبر/ تشرين الأول نحو 328 الف مشترك جديد .
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}