أعلنت وكالة التصنيف الائتماني العالمية الرائدة «ستاندرد آند بورز» عن تحديثها لتصنيف بنك الخليج، برفع التصنيف الائتماني طويل الأمد للبنك من BBB- الى BBB، وكذلك النظرة المستقبلية للبنك من مستقرة الى ايجابية، مما يشير الى أن الوضع المالي للبنك قد يتحسن بشكل أكبر خلال السنة أو السنتين المقبلتين، خاصةً من حيث جودة الأصول والرسملة. وهذه هي المرة الأولى التي تقوم فيها «ستاندرد اند بورز» برفع تصنيف أي بنك منذ الأزمة الاقتصادية في 2009.
وبهذه المناسبة، صرّح علي الرشيد البدر، رئيس مجلس ادارة بنك الخليج، قائلاً: «بنك الخليج هو البنك الوحيد في المنطقة، الذي حقق مرتبة أعلى في تصنيفه الائتماني وفي النظرة المستقبلية، بحسب آخر تقييم من قبل «ستاندرد اند بورز». ويأتي هذا القرار الذي اتخذته الوكالة تقديراً للجهود المبذولة من قبل فريق الادارة المميز وقيادته الراسخة وتفاني الموظفين، اضافةً الى جودة نظم وضوابط ادارة المخاطر لدى مصرفنا. كما يشير الى نجاح استراتيجية البنك في تركيزه على توفير أفضل وأسرع الخدمات والحلول المصرفية لعملائه، وتحقيقها للنتائج المرجوة».
«فقد استطاع البنك خلال السنتين الأخيرتين استعادة مكانته بشكل أقوى في السوق مما يجعله الآن في موقع يمكنه من تحقيق النمو المستقبلي. فقد تمكنّا من تقوية ميزانيتنا العمومية بصورة ملحوظة. كما أحرزنا تقدماً ملموساً في مواجهة التحديات في ظل صعوبة أوضاع السوق، وحققنا نتائج جيدة بالتركيز المستمر على مجالات العمل الأساسية المتمثلة في الخدمات المصرفية الشخصية والخدمات المصرفية للشركات، بالاضافة الى التحسين الهائل الذي أدخلناه على مستويات خدمة العملاء. ويبقى التحدي الماثل أمامنا في مواصلة تنمية الأعمال في بيئة اقتصادية لا تزال تتسم بالكثير من التحديات».
ويذكر أن بنك الخليج قد حقق أرباحاً صافية بقيمة 27.4 مليون دينار كويتي في الأشهر التسعة الأولى من عام 2011، مقابل 10.4 ملايين دينار كويتي في الفترة نفسها من السنة السابقة. وبلغت ربحية السهم 11 فلسا، وفي نهاية شهر سبتمبر 2011، ارتفع اجمالي أصول البنك بواقع %5 وازدادت الودائع بنسبة %4، بينما ارتفع مجموع حقوق المساهمين بنحو %8 مقارنةً بالفترة نفسها من عام 2010.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}