نبض أرقام
04:45 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/11/29
2024/11/28

«بتلكو» تسعى للاستثمار في الخدمات المساندة لتعزيز مكانتها في السوق

2011/10/28 الوسط

ذكر الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة البحرين للاتصالات (بتلكو)، الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة، أن الشركة تعمل على الاستثمار في الخدمات المساندة لقطاع الاتصالات في البحرين بهدف تعزيز مكانتها في السوق.

كما أوضح الشيخ محمد، الذي يعمل في إدارة المجموعة لمدة 7 سنوات قبل تسلم منصبه الجديد في الآونة الأخيرة، أن الشركة تنظر في بعض الأصول غير الرئيسة لبيعها واستخدام الأموال المحصَّلة من عمليات البيع في نشاطها الرئيس لخدمة الزبائن.

وأبلغ الشيخ محمد الصحافيين في مقر الشركة بالهملة أن استراتيجية «بتلكو» هي أن يستخدم رأس مال الشركة الطريقة المثلى للحصول على المردود المطلوب.

الإستراتجية واضحة وهي أن نبني على أعمال الشركة والتوسع داخل البحرين وخارجها، وتنويع المنتجات التي توفرها للزبائن والنظر في الاستثمار في صناعات تكميلية لقطاع الاتصالات، وهذه إضافة جديدة في استراتيجية الشركة».

وأضاف «كما ننظر في بعض ممتلكات الشركة لبيعها واستثمار العائد في أعمال الشركة الرئيسة. نحن ندرس هذا الموضوع ونحاول الوصول إلى بعض الاستثمارات أو الأصول التي لا تشكل جزءاً رئيساً في الشركة، ونحاول عرضها للبيع ونستخدم المردود، ولكن شيء واضحاً للحديث عنه حتى الحصول على الموافقات الداخلية المطلوبة».

الرئيس التنفيذي السابق للمجموعة والمستشار الحالي لها، بيتر كالياروبولوس، بيَّن أن «بتلكو» تنظر في فرص الاستثمار في هذا النوع من الشركات لتوسيع قاعدة الزبائن» «الأمر الجيد في ذلك أنك لا تحتاج إلى استثمار مئات الملايين من الدولارات؛ بل عشرات الملايين. الشركة تنتظر في الاستثمار في مثل هذه الخدمات لخدمة الزبائن».

وينتظر أن تقوم «بتلكو» بمراجعة استراتيجيتها في نهاية العام الجاري (2011)، «للوقوف على مدى ملائمة الاستراتيجية مع التوقعات في سوق الاتصالات».

وتطرق إلى نتائج الشركة بعد الكشف عن تحقيقها أرباحاً صافية تبلغ نحو 150 مليون دولار في التسعة أشهر الأولى من العام 2011، فأوضح أن نتائجها «جاءت بحسب التوقعات».

ورداً على سؤال أفاد الشيخ محمد بأن «سوق الاتصالات في مملكة البحرين، وفي ظل الانفتاح الذي حدث فيها والمنافسة، أثر بعض التأثيرات على (دخل) الشركة، وهي تسعى دائماً إلى تنويع مصادر الدخل من داخل البحرين وخارجها، ونرى أن العمليات في خارج البحرين بدأت تعطي نتائج إيجابية، والنتائج المالية تثبت ذلك.

وتحدَّث عن التحديات فأفاد بأن «أهم التحديات التي تواجه الشركة هي انفتاح السوق والمنافسة التي نشهدها في جميع القطاعات. نحن لسنا في معزل عما يحدث في باقي دول العالم».

وشرح بأن جميع شركات الاتصالات في دول العالم «تواجه التحديات نفسها، وهي التغييرات التقنية، والحصول على طرق جديدة للاتصال بأسعار رمزية تفرض نوعاً من التحدي على شركات الاتصالات عموماً في العالم، وانفتاح السوق في البحرين والتنافس يفرضان بعض التحديات على بتلكو، ولكن سمعة الشركة واستثمارها في البنية التحتية سباقة إلى تقديم أفضل الخدمات إلى الزبائن».

غير أن الشيخ محمد أوضح بأنه نتيجة لتراجع دخل «بتلكو» من سوق البحرين فقد توجهت الشركة في استراتجيتها لتنويع مصادر الدخل والدخول في أسواق قريبة من البحرين لتعويض الدخل الذي ينخفض في البحرين. استثمرنا في شركة أُمنيه في الأردن، والتي تنمو أعمالها، للتعويض عن بعض الأرباح التي خسرناها من سوق البحرين».

كما رد على سؤال بشأن علاقة «بتلكو» مع هيئة تنظيم الاتصالات، التي تشرف على قطاع الاتصالات في المملكة، فشرح بأن الشركة «تعمل في إطار القوانين الموجودة، ونرحب بالعلاقات القائمة مع هيئة تنظيم الاتصالات، والفريق الذي يقوده الرئيس التنفيذي للشركة في البحرين، راشد عبدالله، أقام علاقة جيدة مع الهيئة».


سبأفون

وبسؤال الشيخ محمد عن وضع بتلكو التي اشترت نسبة في شركة الاتصالات اليمنية «سبأفون»، فأفاد بأنه «نتيجة للأوضاع التي تمر بها اليمن، فقد حصلنا على زبائن أكثر، وعدد المشتركين في شبكة سبأفون زاد بشكل ملحوظ، وهذا دليل على متانة الشبكة في اليمن. سوق اليمن لاتزال تعمل بقوة».

لكن الشيخ محمد بيَّن أن التحدي الوحيد الذي تواجهه «بتلكو» في اليمن هو «عدم سهولة الوصول وعقد الاجتماعات هناك، ونحن في الوقت الحاضر نعقد الاجتماعات خارج اليمن لأسباب أمنية».

وقد ارتفعت قاعدة زبائن شركة «بتلكو» في نهاية الفصل الثالث من العام 2011 إلى 4,1 ملايين مشترك من 3,8 ملايين في الربع الثاني، وفق ما ذكره كالياروبولوس. وأضاف «لدينا نحو 900 موظف يساندون «سبأ فون».


خطط التملك

من جهة ثانية قال كالياروبولوس، إن المجموعة البحرينية، التي لديها واحدة من أفضل شبكات الاتصالات في المنطقة، تنظر إلى شركات قائمة بدلاً من الحصول على رخص وتأسيس شركات جديدة.

وشرح بأن المجموعة «تنظر إلى فرص في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (مينا) وجنوب شرق آسيا، لأن لدى الشركة خطة لمضاعفة قاعدة الزبائن خلال 5 سنوات، وهذا لن يتم تحقيقه من خلال العمليات الموجودة حالياً، وعلينا شراء شركات».

وأضاف «لدينا فريق للعمل يقوم فقط بالاتصال بالشركات والنظر في التملك. لكن قبل التوجه إلى مجلس الإدارة، نقوم بتحليل هذه الفرص، وما إذا كانت هي الشركات النموذجية، وتسير في نهج استراتيجية بتلكو، وهل ستنمو، ومدى حاجتها إلى مزيد من رأس المال»

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.