تعتزم شركة آبل العالمية طرح الهاتف الجديد “اي فون فور إس” (iphone 4s) في الإمارات قبل نهاية العام الجاري وذلك من خلال موزعيها ومتجرها الإلكتروني في الدولة، بالإضافة إلى شركتي “دو” و”اتصالات”.
وكشفت شركة “آبل” مساء أمس الأول عن هاتفها (iphone 4s) الذي يعمل بآخر نسخة من نظام التشغيل “iOS5” ويشتمل الهاتف على بعض التطويرات على الطراز الموجود حاليا في الأسواق منها تحسين نوعية الكاميرا إلى 8 ميجا بكسل وزيادة عمر البطارية.
وتم تزويد الجهاز الجديد بتكنولوجيا التعرف على الصوت التي تساعد المستخدمين على استخدام الأوامر الصوتية في كل شيء من البحث عن أسعار الأسهم إلى إرسال الرسائل وبشكل أسهل منه في هواتف “أندرويد” أو هواتف “بلاكبيري” من “ريسرش إن موشن”. ويبدأ تسويق الجهاز في الولايات المتحدة وكندا واستراليا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا واليابان يوم 14 أكتوبر الجاري، على أن يتم طرحة في نحو 70 دولة أخرى قبل نهاية ديسمبر المقبل.
ومن جهة أخرى، توقفت شركتا “اتصالات” و”دو” وموزعتا الهاتف في الدولة عن إجراء طلبيات جديدة من الهاتف المحمول (iphone 4) بعد أن قامت شركة آبل العالمية بالإعلان عن طرح النسخة الجديدة (iphone 4s) في عدد من الأسواق العالمية، بحسب مصادر بالشركتين.
وقال فريد فريدوني الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة دو لـ”الاتحاد” إن شركة دو توقفت بشكل تام عن إجراء أي طلبيات جديدة من الطراز الحالي (iphone 4) حيث تجري الاستعدادات التسويقية لطرح الطراز الجديد أي فون 4 إس، ضمن باقات بيانات مدمجة مع سعر الهاتف.
وأكد أن الهاتف الجديد سيحظى بإقبال من العملاء في الدولة خاصة أنه يتضمن تحسينات ملموسة مقارنة بالإصدارات السابقة أهمها استخدام معالج ثنائي النواة A5، بالإضافة إلى مضاعفة سرعة البيانات من 7,2 ميجابت / الثانية إلى 14,4 ميجا بت / الثانية، باستخدام التقنية التي يطلق عليها +HSPA فضلا عن زيادة سعة التخزين بالهاتف لتصل إلى 64 جيجا بت.
وأضاف أن الشركة ضاعفـت سرعة الإنترنت عبر شبكة الهاتف المتحرك لتصل الى نحو 42 ميجا بت / الثانية وهو الأمر الذي يتيح للمستخدمين تحقيق الاستفادة القصوى من أجهزة (iphone 4s) على صعيد تحميل التطبيقات وملفات الصوت والصورة.
وقال إن شركتي الاتصالات تستحوذان على الحصة الأكبر من مبيعات الهاتف (iPhone4S).
كما حدث في الإصدارات السابقة للهاتف نظراً لتقديم عروض قيمة مضافة على صعيد خدمات الإنترنت وباقات البيانات، وهي العروض التي لا يمكن تقديمها إلا من خلال مشغلي الاتصالات المرخص لهم بتقديم خدمات الاتصالات في الدولة.
وتوقع فريدوني وصول أجهزة أي فون الجديدة للسوق المحلية بشكل غير رسمي خلال شهر واحد من خلال عمليات الاستيراد التي تتم على نحو فردي من الأسواق التي تم طرح الهاتف بها أولا مثل من أميركا وكندا وأستراليا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا واليابان.
وقال إن تلك السوق الرمادية لن تأثر على إيرادات مشغلي الاتصالات في الدولة على هذا الصعيد، حيث سيقوم المستخدمون بالاشتراك بخدمات الأنترنت لقاء رسوم شهرية.
وأوضح فريدوني أن خدمات الإنترنت عبر شبكة الهاتف المتحرك التي توفرها شركتا الاتصالات تعد بمثابة خدمة أساسية يصعب الاستغناء عنها بالنسبة لمستخدمي أجهزة آي فون، وذلك لتصفح الإنترنت وتحميل التطبيقات وغيرها من الاستخدامات المهمة.
وأضاف أن طرح الهاتف الجديـد لدى مشغلي الاتصالات والمتجر الإلكتروني والموزعيـن في توقيت، واحـد يهدف إلى تحقيق التـوازن بين مصـالـح جمـيـع الأطـراف، لافتا إلى أن دو ستـقوم بطـرح الهاتف الجديد في السوق المحلية ضمن عروض تتضمن أسعارا تنافسية للهاتف، فضلا عن باقات بيانات مجانية، وذلك عقب طرحه رسمياً في الإمارات من قبل شركـة آبل.
وعلى صعيد موزعي أجهزة آبل في الإمارات، أكد عباس فرض الله مساعد مدير خدمة العملاء في شركة شرف دي جي أن الشركة ستركز خلال المرحلة المقبلة على إجراء طلبيات للهاتف الجديد (iphone 4s ) في اسرع وقت ممكن وفق القواعد التسويقية المتبعة في هذا المجال.
وأشار ألى أن مستخدمي الأجهزة الإلكترونية والهواتف المحمولة في الإمارات يعدون من بين أكثر المستخدمين حماسة لاقتناء التقنيات الحديثة بشكل دوري وذلك لعدة أسباب أهمها زيادة متوسط دخل الفرض وارتفاع المستوى التعليمي وتعدد الثقافات والجنسيات والحاجة الدائمة للعديد من التطبيقات التي تضمن التواصل الدائم مع الآخرين.
وحول إطلاق شركة آبل لمتجرها الإلكتروني وتأثير ذلك على مبيعات الموزعين من أجهزة أي فون فور اس، أكد فرض الله أن شريحة كبيرة من العملاء يفضلون زيارة فروع البيع والقيام بمعاينة الأجهزة، وربما تجريبها قبل إتمام عملية الشراء وهي الخدمات التي لا تتوافر في عملية الشراء الإلكتروني للمنتجات.
وأشار إلى أن شراء المنتجات التكنولوجية عبر شبكة الإنترنت لا تتجاوز نسبته 10% من مبيعات القطاع في الدولة، نظرا لتفضيل أغلبية المستهلكين شراء أجهزتهم الإلكترونية من خلال المتاجر التي تقدم خدمات ما بعد البيع.
ويوفر المتجر الإلكتروني لشركة آبل شراء هذه المنتجات بالدرهم كما يقدم نفس العروض وآليات البيع والتوصيل المتاح لعملاء آبل في الولايات المتحدة الأميركية مثل خدمتي التوصيل والتغليف المجاني للمنتجات، بالإضافة إلى تقديم المنتجات بأسعار مخفضة للطلاب والمدرسين وهي الأسعار التي تعرف باسم Education pricing.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}