نبض أرقام
11:47 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/24

دعوى ضد «التضليل» في شأن «زين»: أوحوا بأن إبطال مجلس الإدارة نافذ

2011/10/03 الراي العام

تقدم المحاميان عبد العزيز البنوان وفواز المخلد أمس بدعوى قضائية بناء على طلب إحدى المساهمات في شركة الاتصالات المتنقلة زين ضد خليفة علي الخليفة عن نفسه وبصفته رئيس تحرير جريدة الوطن والمحامي راشد الردعان ووكيل وزارة التجارة والصناعة ومدير الهيئة العامة للاستثمار ومدير إدارة التنفيذ وإدارة الفتوى والتشريع وشركة الاتصالات المتنقلة «زين» وأعضائها مطالبين المدعى عليه الاول والثاني بالتضامن بأن يؤديا مبلغ 5001 على سبيل التعويض الموقت مع إلزامه بالمصروفات ومقابل أتعاب المحاماة.

وقال المحاميان عبد العزيز البنوان وفواز المخلد «اقمنا هذه الدعوى للمطالبة بتعويض بعد ان أوحت إحدى الصحف ان الحكم الصادر ضد شركة زين هو حكم نافذ بقوة القانون دون انتظار حكم الاستئناف رغم ان الحكم المذكور هو في حقيقته حكم تقريري وليس حكم إلزام وبالتالي لا يمكن تنفيذه الا بعد صيرورته نهائيا ولا ينطبق عليه حكم الفقرة (د) من المادة (193) من قانون المرافعات ولو فرضنا انه حكم إلزام فقد خلا منطوقه من الإعفاء من شرط الكفالة بل ان الصادر لصالحه الحكم عند نشره بالجريدة لم يكن قد تقدم بطلب تنفيذ شرط الكفالة اختيار الطريق المناسب له وإتمام اجراءاته وفق أحكام المواد 192 وما بعدها من قانون المرافعات المدنية».

وذكرت المدعية في دعواها ان «ما نشر في هذه الصحيفة كان له وقع الصاعقة على جميع مساهمي شركة زين وعلى الشركات الأخرى والاقتصاد الكويتي بصفة عامة والحق بالشركة أضرار مادية وأدبية فادحة وجسيمة بل ان الضرر قد تعدى ليشمل الشركات الأخري ومساهميها اثناء تداولهم لأسهم شركة «زين» فالخسارة التي لحقت بالشركة المقضي بحل مجلس إدارتها تقدر بمئات الملايين وذات المبلغ عما فاتها من كسب فضلا عن الأضرار الأدبية العديدة التي فيما لحق رئيس واعضاء مجلس إدارة زين وكذلك مساهموها من أذى حسي ونفسي وكذا ما لحقهم من ضرر ادبي في مركزهم الاجتماعي والادبي واعتبارهم المالي».

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.