أعلنت كل من "مجموعة أرماني" وشركة "إعمار العقارية" في دبي اليوم أنه تم تحديد يوم 10 نوفمبر المقبل موعدا رسميا لافتتاح "أرماني ميلانو" في إيطاليا وهو ثاني الفنادق التي يتم افتتاحها تحت مظلة العلامة التجارية "أرماني للفنادق والمنتجعات" في العالم.
وقال بيان صدر عن أرماني" و"إعمار العقارية" أن فندق "أرماني ميلانو" يتميز بموقعه الحيوي في مبنى "مانزوني 31" الفاخر في مدينة ميلانو الإيطالية ضمن أشهر أحياء الموضة في العالم "كوادريللاتيرو ديلا مودا".
وأضاف أن كل ركن في الفندق يحفل بلمسات جورجيو أرماني الإبداعية سواء من حيث جماليات التصميم أم جودة الخدمات التي تضمن أعلى مستويات الراحة للضيوف.
وتأسست شركة "أرماني للفنادق والمنتجعات" عام 2005 بموجب الاتفاقية الموقعة بين شركة "جورجيو أرماني" و"إعمار العقارية" بهدف تطوير وإنشاء وإدارة مجموعة حصرية من أفخم الفنادق والمنتجعات في أهم المدن والوجهات السياحية في العالم وتنص الاتفاقية على إنشاء ما لا يقل عن 10 فنادق منتجعات فخمة سياحية خلال السنوات العشر المقبلة.
ويقع أول هذه الفنادق ضمن "برج خليفة" ـ أطول ناطحة سحاب في العالم الذي تطوره شركة "إعمار العقارية" ـ حيث يضم 160 غرفة وجناحا ومجموعة من المطاعم والمرافق الترفيهية ممتدا على مساحة إجمالية تزيد على 40 ألف متر مربع كما يشتمل برج خليفة على "مبنى أرماني للشقق الفندقية" المؤلف من 144 جناحا أشرف على تصميمها جورجيو أرماني شخصيا وتم توريد أثاثها وإكسسواراتها من مجموعة "أرماني/كاسا" للمفروشات.
ومن المقرر افتتاح فندق منتجع أرماني في مراكش إضافة إلى فلل أرماني ريزدنس ضمن مشروع مراسي في مصر قريبا.
وتدير إعمار العقارية أعمالها في قطاعات متنوعة تشمل مراكز التسوق والضيافة والترفيه والخدمات المالية في إطار استراتيجيتها الرامية إلى تطوير مجمعات متكاملة تلبي احتياجات العملاء على كافة المستويات.
ودشنت الشركة تحفتها المعمارية - برج خليفة - أطول مبنى وهيكل قائم بذاته في العالم ـ في الرابع من يناير 2010 كما افتتحت "دبي مول" أحد أهم وأكبر وجهات التسوق والترفيه في العالم.
وتقوم إعمار حاليا بتطوير مشروع "مدينة الملك عبدالله الاقتصادية" في المملكة العربية السعودية الذي يعد أكبر مشاريع القطاع الخاص في المنطقة إذ يتألف من ست مناطق هي الميناء البحري وحي الأعمال المركزي والوادي الصناعي والمنطقة التعليمية والأحياء السكنية والمنتجعات كما قامت أيضا بافتتاح مؤسسات تعليمية ومراكز صحية في جنوب آسيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا وشبة القارة الهندية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}