زاد حجم مشتركي الهاتف المتحرك بالامارات بواقع 529 ألف مشترك خلال النصف الأول من العام الجاري بمعدل 5% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي 2010 في ظل الطلب المتنامي على خدمات الاتصالات المتطورة والباقات السعرية المقدمة من كل من “اتصالات” و”دو” .
وبحسب إحصاءات هيئة تنظيم الاتصالات فقد بلغ حجم مشتركي خطوط الهاتف المتحرك بالدولة نحو 11 مليوناً و179 ألف مشترك بنهاية يونيو/ حزيران الماضي مقارنة بعدد المشتركين بنهاية يونيو العام الماضي 2010 والذي سجل زهاء 10 ملايين و650 ألف مشترك . وألقت الإحصاءات الضوء على النمو الذي شهده قطاع الهاتف المتحرك بالدولة والذي شهد نمواً بواقع نصف مليون مشترك عن النصف الأول من العام الماضي وبارتفاع قدره أكثر من 250 ألف مشترك جديد خلال الستة أشهر مقارنة بنهاية العام الماضي .
بينما شهدت أعداد المشتركين خلال تلك الفترة تذبذباً واضحاً في الارتفاع والانخفاض خلال الأشهر الستة حيث بدأه شهر يناير/ كانون الثاني ليسجل عدد المشتركين 11 مليوناً و53 ألف مشترك بارتفاع قدره 127 ألف مشترك عن نهاية العام الماضي وبنحو 400 ألف مشترك مقارنة بيناير 2010 والذي بلغ إجمالي المشتركين 10 ملايين و648 ألف مشترك وهو ما مثل دافعاً أساسياً لدى المشغلين ودعم الثقة في عودة أنشطة سوق الهاتف المتحرك بعد فترة من التشبع شهدها السوق . وجاء شهر فبراير/ شباط ليؤكد تلك الثقة بارتفاع عدد المشتركين إلى 11 مليوناً و155 ألف مشترك بنمو قدره 229 ألف مشترك عن ديسمبر/ كانون الأول وارتفاع قدره 469 ألف مشترك عن فبراير من العام الماضي والذي سجل بنهايته عدد مشتركين قدره 10 ملايين و686 ألف مشترك .
إلا أن سوق الهاتف المتحرك فقد أكثر من 90 ألف مشترك في شهر مارس/ آذار ليتراجع عدد المشتركين إلى 11 مليوناً و66 ألف مشترك فقط بزيادة قدرها 102 ألف مشترك عن مارس/ آذار ،2010 وسجل الربع الأول من العام الجاري نمواً في أعداد المشتركين بلغ زهاء 9% مقارنة بالربع الأول من 2010 .
وبدأ الربع الثاني من العام الجاري بنمو طفيف قدره 20 ألف مشترك جديد إلى سوق خطوط الهاتف المتحرك عن شهر مارس، حيث سجل شهر إبريل/ نيسان عدد مشتركين بلغ 11 مليوناً و86 ألف مشترك بواقع 524 ألف مشترك جديد مقارنة بشهر إبريل من العام الماضي 2010 والذي بلغ عدد مشتركي الهاتف المتحرك بنهايته 10 ملايين و562 ألف مشترك .
وتواصل النمو مرة أخرى خلال شهر مايو/ أيار ليدخل إلى السوق 67 ألف مشترك جديد ويرتفع عدد المشتركين إلى 11 مليوناً و152 ألف مشترك بزيادة قدرها 532 ألف مشترك عن مايو 2010 والذي بلغ عد المشتركين الإجمالي بنهايته زهاء 10 ملايين و620 ألفاً .
بينما وصل العدد إلى أقصى ارتفاع له خلال النصف الأول في شهر يونيو بدخول 27 ألف مشترك جديد إلى السوق وسجل يونيو ارتفاعاً قدره 23 ألفاً عن يناير في بداية الفترة وب 127 ألف مشترك عن ديسمبر نهاية ،2010 بينما سجل ارتفاع قدره 529 ألف مشترك بشكل عام مقارنة بشهر يونيو العام الماضي والذي سجل نحو 10 ملايين و650 ألف مشترك .
وكشفت الإحصاءات أن نحو 88% من مشتركي الهاتف المتحرك يختص بهم اشتراكات الدفع المسبق الذي سجل بنهاية النصف الأول من 2011 زهاء 9 ملايين و895 ألف مشترك وبارتفاع قدره 282 ألف مشترك عن النصف الأول من 2010 .
كما أوضحت أن هناك نشاطاً متوازياً في نفس الفترة بين النمو والانخفاض خلال الشهور الأولى من العام في كل من 2010 و2011 .
وسجل شهر يناير في بداية العام ارتفاعاً لمشتركي الدفع المسبق بواقع 9 ملايين و851 ألف مشترك وبزيادة قدرها 98 ألف مشترك فقط مقارنة بعدد المشتركين المسجل نهاية العام الماضي وبارتفاع قدره 136 ألف مشترك عن يناير في بداية 2010 والذي بلغ عدد مشتركيه نحو 9 ملايين و715 ألف مشترك .
وشهد عدد المشتركين نمواً ملحوظاً بأكثر من 87 ألف مشترك في فبراير ليصل عدد المشتركين إلى 9 ملايين و838 ألف مشترك، إلا أنه سجل زيادة قدرها 126 ألف مشترك مقارنة بفبراير من العام الماضي الذي سجل نحو 9 ملايين و712 ألفاً .
وبدأ العدد في التراجع خلال شهر مارس ليسجل انخفاضاً قدره 110 آلاف مشترك ليقف العدد عند 9 ملايين و829 ألف مشترك ولكن بزيادة قدرها 171 ألف مشترك عن مارس 2010 والذي سجل نحو 9 ملايين و657 ألف مشترك، بينما بدأ العدد في الارتفاع مرة أخرى بشكل طفيف مع بداية الربع الثاني من العام حيث ارتفع العدد في شهر إبريل ليصل إلى 9 ملايين و829 ألف مشترك بزيادة قدرها 266 ألف مشترك مقارنة بشهر إبريل2010 الذي سجل عدد مشتركين نحو 9 ملايين و563 ألفاً .
وتواصل العدد في الارتفاع إلى 9 ملايين و837 ألف مشترك مقارنة بزيادة 236 ألفاً عن مايو 2010 ليرتفع العدد مرة أخرى بواقع 22 ألف مشترك جديد في شهر يونيو .
أما على صعيد مشتركي الفاتورة والتي تمثل زهاء 12% من المشتركين فإن إحصاءات هيئة تنظيم الاتصالات أوضحت نمواً ملحوظاً أيضاً مقارنة بالعام الماضي، حيث بلغ عدد المشتركين نهاية النصف الأول مليوناً و284 ألف مشترك مقارنة بمليون و43 ألف مشترك نهاية النصف الأول من 2010 وشهدت الشهور الستة من العام الجاري نمواً منتظماً في أعداد المشتركين .
ولاشك أن عروض الأجهزة الذكية التي تشترط الحصول على اشتراكات شهرية من خلال الفواتير أسهمت في ذلك النمو الملحوظ الذي بدأ في شهر يناير ليصل إلى مليون و201 ألف مشترك مقارنة بزيادة 25 ألف مشترك عن نهاية 2010 و232 ألف مشترك عن يناير العام الماضي .
وارتفع العدد إلى مليون و216 ألف مشترك في فبراير بزيادة قدرها 242 ألف مشترك عن فبراير العام الماضي، بينما كان العدد في مارس مليوناً و238 ألف مشترك بزيادة 250 ألف مشترك عن مارس 2010 .
وشهد الربع الثاني أيضاً تواصل الارتفاع ليبلغ العدد في شهر إبريل مليوناً و257 ألف مشترك بزيادة قدرها 259 ألف مشترك عن نفس الفترة العام الماضي، وارتفع إجمالي المشتركين في الفاتورة الشهرية إلى مليون و279 ألف مشترك في مايو بزيادة 260 ألف مشترك عن ،2010 بينما بلغ العدد أقصاه بنهاية يونيو 2011 إلى مليون و284 ألف مشترك .
وعلى صعيد مشتركي الهاتف الثابت أظهرت الإحصاءات ارتفاع عدد المشتركين إلى مليون و745 ألف مشترك بنهاية يونيو الماضي بزيادة قدرها 211 ألف مشترك مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي 2010 والذي سجل عدد المشتركين مليوناً و526 ألف مشترك .
وسجلت إحصاءات الهاتف الثابت أيضاً نمواً منتظماً خلال شهور النصف الأول، حيث سجل شهر يناير إجمالي عدد المشتركين مليوناً و701 ألف، بينما ارتفع في فبراير بواقع 9 آلاف مشترك، بينما في مارس سجل القطاع 12 ألف مشترك جديد، أما في إبريل فكان عدد المشتركين الجدد 9 آلاف مشترك أيضاً، أما في مايو فلم يشهد عدد المشتركين تغيراً ملحوظاً، بينما في شهر يونيو بلغ عدد المشتركين الجدد 14 ألف مشترك .
أما على صعيد مشتركي خدمات الإنترنت فانخفض عدد المشتركين بشكل عام في النصف الأول من العام الجاري إلى مليون و340 ألف مشترك بانخفاض قدره 111 ألف مشترك مقارنة بنفس الفترة من 2010 . بينما تباينت أعداد المشتركين بين أنواع الخدمة، فعلى صعيد مشتركي الخدمة عبر الهاتف المتحرك انخفض العدد من 703 آلاف مشترك في يونيو عام 2010 إلى 515 ألف مشترك نهاية يونيو ،2011 وكان أعلى ارتفاع لعدد المشتركين في شهر يناير بإجمالي مشتركين 573 ألف مشترك بينما كان أكثر انخفاض في شهر يونيو .
وحسب الإحصاءات التي أجرتها الهيئة فإن خدمات النطاق العريض كانت العامل الرئيس في استمرار الإقبال على خدمات الإنترنت، حيث ارتفع عدد مشتركي الخدمة إلى 825 ألف مشترك نهاية النصف الأول من العام الجاري مقارنة بإجمالي مشتركين بلغ 748 ألف مشترك نهاية النصف الأول من العام الماضي، وشهدت الشهور الستة نمواً منتظماً في مشتركي النطاق العريض مع إحلال خدمات الألياف الضوئية من جانب المشغلين، حيث سجل شهر يناير مشتركين بنحو 796 ألفاً ارتفعوا إلى 803 آلاف مشترك في فبراير، ثم 813 ألفاً في مارس، بينما سجل المشتركون في إبريل 817 ألفاً وفي مايو 822 ألفاً ليصل العدد إلى أقصاه بنحو 825 ألف مشترك في نهاية النصف الأول من العام الجاري .
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}