قال رئيس مجلس إدارة شركة مجموعة أنظمة الكمبيوتر المتكاملة محمد ناصر الفوزان: ان إبرام شركة هواوي الصينية، التي تعد إحدى أكبر شركات مزودي شبكات الاتصالات في العالم، اتفاقية مع شركة مجموعة أنظمة الكمبيوتر المتكاملة العالمية، الذراع التكنولوجية لبيتك لشراء قطاع الاتصالات في الشركة وانتقائها لهذا الأصل من استثمارات عالمية مشابهة، يؤكد نجاح استراتيجية «بيتك» ومبادرته بالاستثمار في قطاع تكنولوجيا المعلومات باعتباره الاستثمار الأمثل على المدى الطويل، كما يعد اعترافا عالميا بهذا النجاح وحافزا على تعزيز بنية استثماراتنا في هذا القطاع الحيوي.
يذكر أن شركة مجموعة أنظمة الكمبيوتر المتكاملة، المملوكة لبيتك بنسبة 95%، كانت قد وقعت مؤخرا اتفاقية مع شركة هواوي العالمية لبيع أحد أصولها (نظام الفوترة لشركة الاتصالات)، وحقق «بيتك» ربحا من الصفقة بقيمة 40 مليون دولار، من المنتظر إدراجه ضمن بيانات الربع الرابع.
وأضاف الفوزان، في حوار مع قناة CNBC عربية قائلا: تزايد اهتمام المؤسسات والحكومات بالاستثمار في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الفترة الأخيرة وظهور نماذج عديدة في هذا المجال، يثبت كذلك أنه كان لدى «بيتك» رؤية ثاقبة للمستقبل ودراسة محسوبة للمخاطر، حينما أسس شركة تابعة تستثمر في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات عام 1981، وحيث لم تكن معالم وجدوى الاستثمار في هذا القطاع آنذاك واضحة للكثير من المؤسسات.
وأشار الفوزان الى أن الشركة التابعة تتجه باستثماراتها لقطاعين أساسيين هما التعليم والمصارف، مشيرا إلى أن ثمة حراكا اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا ورغبة حكومية وشعبية تشير الى اهتمام متصاعد بقطاع التعليم، فيما يبدو قطاع المصارف في حاجة دائمة الى التكنولوجيا المتقدمة لمواكبة التطورات المتلاحقة وتدعيم مراكزها التنافسية، ووفق هذه المعطيات نبني خططنا لنكون مزودا رئيسيا لهذين القطاعين الحيوين بأفضل وأحدث أنظمة التقنية، لافتا الى أن ثمة مؤشرات تشي كذلك بأن أسواق المنطقة ستشهد تغيرات ملموسة وتوجهات خلال السنوات الخمس المقبلة على الأقل لجهة تعظيم الاستثمارات في هذين القطاعين.
وذكر بأن مجموعة أنظمة الكمبيوتر المتكاملة لديها 24 مكتبا في مناطق شرق آسيا والخليج وإفريقيا لتقديم خدمات متكاملة للشركات، مشيرا الى أن الشركة تنتهج نهجا متزنا في توسعها من دون الإفراط في التوسع الجغرافي غير المحسوب حتى لا تتكبد أعباء وتبعات إضافية، فضلا عن كون مجال عملها يشهد منافسة قوية ومتصاعدة.
ولفت الفوزان الى أنه على الرغم من أن شركة الأنظمة تعد الذراع التكنولوجية لبيتك، إلا أن الأخير لا يتدخل على الإطلاق في مجريات عمل الإدارة شأن استثماراته التابعة الأخرى، ويكتفي فقط بالمشاركة في رسم الاستراتيجيات ومتابعة تنفيذها وتوفير سبل الدعم لإنجاحها. وأكد الفوزان أن أنظمة تكنولوجيا المعلومات في «بيتك» شهدت طفرات متلاحقة خلال السنوات الأخيرة أسفرت عن حصول «بيتك» على العديد من الجوائز من جهات عالمية محايدة ومتخصصة، كما أن نسبة كبيرة من الجوائز الأخرى التي حصلنا عليها تتعلق بمنتجات وخدمات تستخدم أحدث التطبيقات.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}