نبض أرقام
12:02 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/11/22

1.43 مليار ريال صافي أرباح كيوتل في النصف الأول بنمو16.7%..عبد الله بن محمد بن سعود: نجاح كيوتل يعود لدمج ثروة الخبرات والتوسع في الأسواق الناشئة

2011/08/15 الشرق القطرية

أعلنت اتصالات قطر ش. م. ق. ("كيوتل"أو "مجموعة كيوتل" أو "المجموعة")، (رمز تداولها: QTEL.QA)، عن استمرار النمو الإيجابي لإيراداتها وأرباحها خلال الستة أشهر الأولى من السنة والمنتهية في 30 يونيو 2011، مدفوعاً بتحسن في عملياتها في المجموعة بأسرها.

وحسب البيان الصحفي الذي أصدرته كيوتل أمس فقد تضمنت أهم المؤشرات التشغيلية تواصل زخم الإيرادات القوية في قطر، مدفوعاً بالطلب المتزايد على خدمات الصوت، وارتفاع عدد المشتركين بالبرودباند، بالإضافة إلى أداء قوي لمجموعة شركات الوطنية، وحققت نمواً قوياً في الكويت والجزائر على وجه الخصوص. فيما أظهرت تونس أداء قوياً في قطاع الاتصالات الجوالة رغم التحديات التي شهدتها البلاد وحافظت أعمال المجموعة في العراق وإندونيسيا على نمو قوي في إيرادات قطاع الاتصالات الجوالة. وأشار البيان إلى أن السوق العمانية ما زالت تشهد تنافساً شديداً، وكان لإطلاق خدمات الخط الثابت أثر إيجابي على الإيرادات.

وشكل النصف الأول من 2011 فترة أخرى من النمو والإنجازات بالنسبة لمجموعة كيوتل. وواصلت المجموعة خلال هذه الفترة اهتمامها بإستراتيجيات الأسواق، وتقود زيادة أعداد العملاء، وتطوير الخدمة في جميع الأسواق التي تمارس فيها أعمالها المتنوعة. وكنتيجة لذلك الاهتمام، نجحت المجموعة في تحقيق إيرادات إضافية، ونمو في الأرباح خلال النصف الأول من العام إذ ارتفعت إيرادات المجموعة بنسبة 16.6 بالمائة لتنهي الفترة بإيرادات بلغت 15.446 مليون ر.ق. (مقارنة مع 13.244 مليون ر.ق. في النصف الأول من 2010).

وفي 30 يونيو2011، بلغت القاعدة الموحدة لعملاء المجموعة 77.5 مليون عميل (كانت 66.7 مليون عميل في النصف الأول من 2010)، وشكّل ذلك نمواً في عدد العملاء بنسبة 16.2 بالمائة. في حين ارتفعت الأرباح قبل اقتطاع الفوائد والضريبة والاستهلاك والاهتلاك بنسبة 14.8 بالمائة خلال الفترة ذاتها ووصلت إلى 7.2 مليار ر.ق. (كانت6.3 مليار ر.ق. في النصف الأول من 2010). وبقي هامش الأرباح قبل اقتطاع الفوائد والضرائب والاهتلاك والاستهلاك قوياً خلال الفترة، حيث بلغ 47 بالمائة (كان 47 بالمائة في النصف الأول من 2010).

وارتفع صافي الأرباح المخصصة للمساهمين بنسبة 16.7 بالمائة، وعند معاملتها بشكل طبيعي أسهمت رسوم الامتياز في تحقيق إيرادات لمرة واحدة بلغت 554 مليون ر.ق. نتيجة القرار الإيجابي الخاص بتخفيض رسوم الترخيص المفروضة على كيوتل في قطر في 2010، وصل صافي الربح المخصص لمساهمي كيوتل إلى 1.436 مليون ر.ق. (كان 1.784 مليون ر.ق. في النصف الأول من 2010).

وتعليقاً على النتائج نصف السنوية للمجموعة، قال سعادة الشيخ عبد الله بن محمد بن سعود آل ثاني، رئيس مجلس إدارة مجموعة كيوتل: "في أوقات تشهد كثيراً من التحديات، تمكنت مجموعة كيوتل من تحقيق نتائج مالية إيجابية مع نمو صافي الأرباح المعدلة المخصصة لمساهمي كيوتل بنسبة 16.7 بالمائة مقارنة بتلك الأرباح في الفترة ذاتها من السنة الماضية. إننا نؤمن بأن ذلك النمو كان نتيجة لقدرتنا على دمج ثروة الخبرات المتراكمة لدى موظفي كيوتل والتي كانت إحدى أولوياتنا. كما أن نمونا كان نتيجة لعزمنا على الاستثمار في الأسواق النامية، وإدارة تلك الأصول بناءً على أفق من متوسط إلى طويل الأمد. ويمكننا القول إن ذلك المبدأ الذي انتهجناه بدأ يعطي ثماره. إننا ننظر إلى النتائج المالية على أنها انعكاس لما نقوم به لإرضاء عملائنا والتواصل معهم. ونحن على ثقة بأننا نتحسن في ذلك الجانب، وتبرهن على ذلك نتائجنا المالية ربعاً بعد آخر".
وتعليقاً على النتائج أيضاً، قال الدكتور ناصر معرفية، الرئيس التنفيذي لمجموعة كيوتل: "إن أحد العناصر الأساسية في إستراتيجيتنا للنمو هو أننا نبذل جهداً كبيراً للوصول إلى المواقع القيادية والحفاظ عليها في الأسواق التي نتواجد فيها. وتمكنا إلى الآن من تحقيق أداء مرن في أسواق تشهد منافسة شديدة مثل قطر والكويت والعراق والجزائر، مبرزاً قدرتنا على تلبية احتياجات العملاء وتجاوز ما ينتظرون منا تحقيقه. إن هدفنا هو إيجاد توازن بين الابتكار والإدارة الحكيمة لإرضاء كل من عملائنا ومساهمينا ومستثمرينا".


كيوتل - قطر

إستراتيجية كيوتل لإدارة التنافسية وتشجيع الابتكار في سوقها الرئيسي في قطر كانت لها أثر كبير في تحقيق نتائج مالية قوية في النصف الأول من 2011، مع محافظة الشركة على قاعدة عملائها عند 2.4 مليون عميل (كانت 2.4 مليون عميل في النصف الأول من 2010). وحافظت الإيرادات في سوق قطر على ثباتها عند 2.862 مليون ر.ق. (كانت 2.838 مليون ر.ق. في النصف الأول من 2010)، فيما أظهرت الأرباح قبل اقتطاع الفائدة والضريبة والاستهلاك والاهتلاك ارتفاعاً بنسبة 3.0 بالمائة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي لتصل إلى 1.556 مليون ر.ق. (كانت في النصف الأول 1.511 مليون ر. ق. من 2010).

وكان لاستمرار كيوتل في الاستثمار في الشبكات والبنية التحتية للاتصالات دور كبير في توجيه الشركة نحو مزيد من النمو والتقدم. فقد تمت المباشرة في تنفيذ مشروع الألياف الضوئية لتوصيل الخدمة إلى مناطق قطر المختلفة لكي يوفر سرعات تصل إلى 100 ميغابيت في الثانية خلال المرحلة التجريبية. وصاحب تلك الاستثمارات نمو في خدمات كيوتل في قطاع الترفيه، مع مواصلة الشركة توسيع المحتوى والبرامج الجديدة عبر قنواتها المختلفة. وقد توافقت استثمارات كيوتل في الابتكارات الجديدة لتحقيق النمو التجاري مع دعمها للتنمية الاجتماعية والبيئة، من خلال دعمها لبرنامج إعادة تدوير النفايات الإلكترونية الحائز على الجوائز، والتوجه نحو نظام الفواتير الإلكترونية بالكامل.

وفي ظل وضع إستراتيجية واضحة للنمو والابتكار موضع التنفيذ، تواصل كيوتل تمييز نفسها في سوق شديدة التنافسية.


إندوسات– إندونيسيا

تواصل إندوسات تحقيق مزيد من التقدم في تطبيق إستراتيجيتها للأعمال، وقد نجحت في تحقيق مزيد من النمو في قاعدة عملائها خلال النصف الأول من هذا العام. ففي نهاية النصف الأول من 2011، نمت قاعدة عملاء إندوسات بنسبة 23.7 بالمائة مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية، حيث وصل عدد العملاء إلى 47.6 مليون عميل (كان عدد العملاء 38.5 مليون عميل في النصف الأول من 2010). وقد أدى هذا الارتفاع في عدد ونوعية العملاء إلى تحقيق أداء مالي إيجابي لإندوسات، فقد ارتفعت الإيرادات خلال النصف الأول بنسبة 9.3 بالمائة مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية، ووصلت إلى 4.188 مليون ر.ق. (كانت 3.830 مليون ر.ق. في النصف الأول من 2010). وقد تم تحقيق تقدم إيجابي من ناحية الأرباح قبل اقتطاع الفوائد والضريبة والاستهلاك والاهتلاك بنسبة 2.9 بالمائة في هذه الفترة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، لتنهي النصف الأول من 2011 عند 1.964 مليون ر.ق. (كانت 1.909مليون ر.ق. في النصف الأول من 2010).


الوطنية للاتصالات

تضم الوطنية للاتصالات (الشركة الوطنية للاتصالات المتنقلة شركة كويتية مساهمة) شركات مجموعة كيوتل في دولة الكويت، وتونس، والجزائر، والمملكة العربية السعودية، وجزر المالديف، وفلسطين. وقد واصلت الوطنية أداءها القوي الذي سجلته في الربع الأول في الربع الثاني من السنة، وعلى وجه الخصوص كان أداء الوطنية في الكويت ونجمة في الجزائر قوياً جداً. ففي الكويت، حققت الوطنية نمواً كبيراً في عدد العملاء بالإضافة إلى الاستفادة من زيادة ملحوظة في الطلب على خدمات البيانات. أما في الجزائر فقد تمكنت نجمة من تحقيق نمو في عدد المشتركين وتحقيق زيادة في مبيعاتها لعملائها من الشركات.

كان لهذه التطورات هنا وفي الأماكن الأخرى التي تتواجد فيها الوطنية أثر كبير في تحقيق نمو مالي قوي، فقد زادت قاعدة عملائها بنسبة 6.8 بالمائة خلال النصف الأول من 2011، ليصل عدد العملاء إلى 16.9 مليون عميل (كان 15.8 مليون عميل في النصف الأول من 2010). كما ارتفعت الإيرادات خلال النصف الأول من 2011 بنسبة 40.7 بالمائة مقارنة بالنصف الأول من 2010، ووصلت إلى 4.647 مليون ر.ق.

(كانت 3.303 مليون ر.ق. في النصف الأول من 2010). وشهدت أرباح الوطنية قبل اقتطاع الفوائد والضريبة والاستهلاك والاهتلاك زيادة في النصف الأول من السنة، وارتفعت بنسبة 6.1 بالمائة مقارنة بما كانت عليه في النصف الأول من العام الماضي، لتصل إلى 2.050 مليون ر.ق. (كانت 1.273 مليون ر.ق. في النصف الأول من 2010). ويعود جانب من الزيادة في الإيرادات والأرباح قبل اقتطاع الفوائد والضريبة والاستهلاك والاهتلاك إلى توحيد تونيزيانا بنسبة 100 بالمائة بعد زيادة حصة مجموعة كيوتل من 50 بالمائة إلى 75 بالمائة.


النورس– سلطنة عُمان

تمكنت النورس من إثبات مرونة علامتها التجارية وقدرتها على الابتكار في النصف الأول من 2011، ونجحت في المحافظة على حصة قوية في السوق الذي يتميز بالمنافسة. وبقيت قاعدة مشتركي النورس ثابتة خلال النصف الأول من 2011، لتنهي هذه الفترة بعدد عملاء بلغ 1.9 مليون عميل (كان 2.0 مليون عميل في نهاية النصف الأول من 2010). وارتفعت الإيرادات خلال الفترة نفسها بنسبة 5.8 بالمائة، لتصل إلى 954 مليون ر.ق. (بلغت الإيرادات 901 مليون ر.ق. في النصف الأول من2010)، وانخفضت الأرباح قبل اقتطاع الفوائد والضريبة والاستهلاك والاهتلاك بشكل بسيط، لتنهي النصف الأول عند 466 مليون ر.ق. (كانت 487 مليون ر.ق. في النصف الأول من 2010). كما أن من المتوقع أن توفر استثمارات النورس المستمرة في أعمال الخط الثابت مزيداً من النمو في الإيرادات في المستقبل.


آسياسل - العراق

واصلت آسياسل إظهار قوة علامتها التجارية، وحافظت على مستويات ممتازة من نمو قاعدة عملائها، مما أدى إلى تحقيق نتائج مالية قوية. فقد نمت قاعدة عملاء آسياسل خلال النصف الأول من 2011 بنسبة 7.4 بالمائة ووصلت إلى 8.5 مليون عميل (7.9 مليون عميل في النصف الأول من 2010)، إذ نجحت الحملات الترويجية الموجهة التي قامت بها آسياسل في استقطاب أعداد كبيرة من العملاء. وارتفعت الإيرادات في النصف الأول من 2011 بنسبة 17.8 بالمائة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، ووصلت الإيرادات في نهاية النصف الأول من 2011 إلى 2.831 مليون ر.ق. (كان 2.404 مليون ر.ق. في النصف الأول من 2010). كما نجحت آسياسل في تنمية الأرباح قبل اقتطاع الفوائد والضريبة والاستهلاك والاهتلاك خلال الفترة لتصل إلى 1.536 مليون ر.ق، وهو ما يعتبر زيادة بنسبة 12.4 بالمائة مقارنة بالنصف الأول من 2010، والتي بلغت 1.366 مليون ر.ق.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.