حسم رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب في شركة الوطنية للطيران عبدالسلام البحر مسألة مفاوضات الشركة لتسوية مديونيتها لشركة آلافكو لتمويل تأجير وشراء الطائرات قائلا: ان باب المفاوضات اغلق بشكل نهائي ولم تتوصل "الوطنية" الى تسوية مرضية مع " آلافكو" وبالتالي فقدت "الوطنية" ركنا مهما كانت قد رهنت مصيرها فيما اذا كانت ستستمر الشركة ام لا.
وأكد البحر ان العمومية التي ستعقد يوم 27 الجاري هي من تفصل نهائيا في مستقبلي الشركة خصوصا وان مجلس الإدارة دعا الجمعية غير العادية المقبلة لاقرار زيادة رأس المال بقيمة 15 مليون دينار من عدمه.
ويضيف: ان الكرة باتت في ملعب المساهمين بشأن الموافقة على زيادة رأس المال, غير انه جزم قائلا: ان قرار مصير الشركة هو قرار ملاك أكثر من كونه قرار إدارة.
وتبقى تساؤلات كثيرة تحتاج الى اجابات شافية من قبل الملاك الرئيسيين ل¯"الوطنية للطيران" ويعد أحد ابرزهم شركة "كامو" لادارة الاصول وهي الذراع الاستثمارية لمجموعة مشاريع الكويت القابضة "كيبكو" وتتمثل الاسئلة في الآتي:
ما مصير صغار المساهمين في الشركة?, وكيف يسترد هؤلاء أموالهم وتحويشة عمرهم التي فقدوها في شركة طالما كانت الحلم الكبير الذي "طار" مع طائرات الشركة وأصبح سرابا?!
كيف كانت تعمل شركة مساهمة أسست وفق قواعد اقتصادية متعارف عليها من دون أية اصول حقيقية ترتكز عليها, علما أنها شركة مدرجة ضمن قطاع الخدمات وليس الاستثمار? فالشركة كانت تستأجر جميع مستلزماتها بدءا من المبنى الرئيسي لها انتهاء بالطائرات السبع.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}