استراتيجية (اكتتاب القابضة) في 2011 تهدف الى تغيير الكثير من الثوابت تقليص الخسائر

قال نائب رئيس مجلس الادارة في شركة (اكتتاب القابضة) الدكتور علي الشمالي ان استراتيجية الشركة في 2011 تهدف الى تغيير الكثير من الثوابت ما يستدعي العمل عن قرب لاستقراء المعادلة الجديدة للعمل الاستثماري وتقليص الخسائر والعودة للربحية.

واضاف الشمالي على هامش الجمعية العمومية التي عقدت اليوم أن الشركة تسعى الى التخارج من بعض الاستثمارات التي من شأنها أن تحقق لها عوائد مجزية ما سيوفر سيولة ينتظر أن تستخدم بعناية وبتوجه يتماشى مع النموذج الاستثماري الذي يتفق مع المرونة في التعامل مع تغيرات الأسواق.

وأوضح ان شركة اكتتاب القابضة تأثرت حالها كحال كل شركات الاستثمار بالأزمة والتباطؤ الاقتصادي ما انعكس ذلك سلبا على معدلات النمو المخطط لها قبل حدوث الأزمة.

وذكر أن الشركة ستركز على ديناميكية التعامل مع تداعيات الأزمة وتقليص التأثر بها في أضيق نطاق حيث أن نموذجها الاستثماري يهدف الى المشاركة بالاكتتابات الأولية التي تشهد الآن ندرة ملحوظة لشح السيولة والهبوط الذي ضرب كثيرا من أسواق المال بالمنطقة والعالم.

وقال ان هناك جانبا آخر لا يقل أهمية ضمن نماذج عمل الشركة وهو المشاركة بالاكتتابات الخاصة التي من المتوقع أن تشهد نشاطا كبيرا يعادل التباطؤ الذي سيصيب الاكتتابات العامة.

واضاف الشمالي ان امام اكتتاب القابضة الكثير من الفرص التي تسعى لاقتناص البعض منها خلال العام الجاري ضمن الجهود المبذولة في التعامل مع المتغيرات التي طرأت عقب الأزمة.

واوضح "ان الشركة سجلت خسارة خلال العام الماضي قدرها 5.9 مليون دينار مقارنة بخسارة قدرها 14.9 مليون دينار عام 2009 ما يعد ذلك تطورا ايجابيا خلال تداعيات الأزمة الاقتصادية التي عصفت بجميع الأسواق وما زال تأثيرها ممتدا خلال عام 2011 ".

واضاف ان ربحية السهم الواحد بلغت 11.4 فلس لعام 2010 مقارنة بربحية للسهم بلغت 28.9 فلس للعام 2009.

وقال الشمالي ان أبرز الظواهر التي اتضحت خلال عام 2010 تتمثل بالانخفاض السيولة في أسواق المال والأرتفاع التدريجي في أسعارالنفط حيث ارتفعت الأسعار من مستويات السبعين دولار للبرميل.

يذكر ان عمومية الشركة اعتمدت كل البنود التي تضمنها جدول الأعمال بما فيها تقارير مجلس الادارة ومدققي الحسابات اضافة الى توصيات بعدم توزيع ارباح عن السنة المالية الماضية وغيرها من المقترحات.