نبض أرقام
03:37 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/12/23
2024/12/22

"بروة العقارية" تنتقل إلى "أبراج السد" العام المقبل

2011/05/08 الشرق الاوسط

قام السيد هتمي بن علي الهتمي رئيس مجلس إدارة مجموعة بروة العقارية، يرافقه الرئيس التنفيذي للمجموعة بالوكالة السيد عبد الله عبد العزيز السبيعي، وعضو مجلس الإدارة السيد خالد بن مبارك الدليمي، وعدد من القيادات التنفيذية بالشركة والعاملين بمشروع بروة السد بزيارة ميدانية لموقع المشروع.

وقالت بروة في بيان صحفي أمس إن هذه الزيارة تأتي في إطار حرص رئيس مجلس الإدارة على تفقد مشاريع الشركة للتأكد من سير الأعمال بها وفقاً للجداول الزمنية الموضوعة، مشيرة إلى أن زيارة رئيس مجلس الإدارة لمشروع بروة السد جاءت بمناسبة قرب الانتهاء من أعمال المشروع، حيث من المتوقع أن يتم الانتهاء من أعمال المشروع بتاريخ 18 يونيو المقبل.

وقال البيان الصحفي إن مشروع بروة السد يعد مشروعاً ضخماً يتم في إطاره بناء مجمع تجاري وسكني على مساحة تغطي حوالي 27.654 مترا مربعا ويقع على شارع سحيم بن حمد (الطريق الدائري الثالث) بمدينة الدوحة، ويتكون المشروع من ثلاثة أبراج مكتبية، اثنان منهما بارتفاع 21 طابقاً والآخر بارتفاع 18 طابقاً وفندق من فئة الخمس نجوم يوفر حوالي 238 غرفة وجناحا. وجميعها تحيط بمنصة من أربعة طوابق، منهما طابقان تم تخصيصهما للمحلات التجارية والمساحات المكتبية، كما يتضمن مشروع بروة السد ثلاثة مبان سكنية كل منها تتكون من عشرة طوابق ومبنى ترفيهي وقبو كل منهما مكون من ثلاثة طوابق، فضلاً عن مبنى لمواقف السيارات مكون من خمس طوابق تستوعب 1702 سيارة ومبنى مرافق.

وقال السيد هتمي بن علي الهتمي: "نتابع سير الأعمال بمشاريعنا من خلال التقارير الدورية التي ترفع لنا بهذا الشأن، ولكن زيارة المشاريع على أرض الواقع ورؤية حجم الأعمال التي تم الانتهاء منها تستحق الفخر والاعتزاز بفريق العمل بمشروع بروة السد وبقية مشاريع الشركة، فمن المتوقع أن يتم الانتهاء من المشروع قبل الموعد المحدد له أصلاً وهذا مفخرة لي وللعاملين ببروة جميعاً".

ومن المقرر أن تنتقل المكاتب الإدارية والمقر الرئيسي لمجموعة بروة إلى مباني المشروع فور الانتهاء من الأعمال الإنشائية والتشطيبات اللازمة وذلك بحلول الربع الأول من العام 2012.

وقال البيان الصحافي إن الأعمال الإنشائية بمختلف مشاريع الشركة الأخرى تسير على قدم وساق، فمشروع مدينة بروة قد تم الآن اكتمال ما يربو على 78% من الأعمال الإنشائية به، ويتم بناؤه على قطعة أرض شاسعة تقدر مساحتها بـ 2.7 مليون متر مربع بمنطقة مسيمير ويتم تطويرها على مرحلتين، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء تماماً من أعمال المرحلة الأولى من المشروع، والبالغة تكلفتها ما يربو على 7.1 مليار ريال قطري، بحلول نهاية العام 2011. وتتضمن هذه المرحلة من مشروع التطوير إنشاء حوالي 128 بناية سكنية يمكنها أن تقدم إلى قاطنيها حوالي 6000 وحدة سكنية تستوعب ما يصل إلى 25000 نسمة.

وستتضمن المرحلة الأولى من المشروع، والتي من المتوقع أن تكون جاهزة للإشغال في الربع الأول لعام 2012، مدارس ودور حضانة ومساجد ومصرف ونادي صحي وساحات رياضية ومطاعم ومجمع تجاري وصالة متعددة الأغراض ومرافق أخرى من المتوقع أن يتم تشغيلها بحلول الربع الأخير من العام 2012، كما سيتضمن مشروع التطوير وحدات تبريد المناطق من أجل توفير الماء البارد والتحكم في المناخ، فضلاً عن توفير توصيلات الغاز الطبيعي لأغراض الطهي والماء الساخن، أما المرحلة الثانية ستتضمن مشاريع إضافية كبيرة أخرى بما فيها المزيد من المدارس ومستشفى بسعة 250 سرير، ودور للحضانة ومجمعات تجارية وسكنية، فضلاً عن فندق فاخر.

وأشار البيان إلى أنه تم الانتهاء من 65% من مشروع بروة الشارع التجاري، وهو مشروع رائد متعدد الاستخدام يمتد على 8 كليو مترات، ويقع على مقربة من المنطقة الصناعية. ويوفر المشروع حوالي 547 مساحة بيع بالتجزئة و460 وحدة سكنية ومكتبية بمساحة إجمالية مشيدة قدرها 1 مليون متر مربع. كما يقدم المشروع لقاطنيه مساحات عامة واسعة تتواجد بها المطاعم ومحلات البقالة والصيدليات والمجمعات التجارية وغيرها من المرافق، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من المشروع خلال الربع الثاني من العام 2012، ويستهدف هذا المشروع الرائد، البالغة تكلفته 7.1 مليار ريال قطري، الشباب القطري من رواد الأعمال والمستثمرين ليتخذوا من المشروع بتصميماته الحديثة والمتنوعة مقراً لأعمالهم التجارية.

ومن الجدير بالذكر أنه خلال الربع الأول من هذا العام، وقعت بروة العقارية مع شركة قطر للبترول عقد بيع إطاري تقوم بموجبه شركة بروة الحي المالي، إحدى الشركات التابعة لشركة بروة العقارية، بتطوير مشروع بروة الحي المالي المتميز في تصميمه وطابعه المعماري، ليصبح المقر الرئيسي لشركة قطر للبترول حيث سيتم عندها نقل ملكيته إلى شركة قطر للبترول التي ستمتلك وتشغل العقار. وتجدر الإشارة إلى أن الصفقة تتضمن قيام بروة بتسليم المشروع بعد تطويره بالكامل لشركة قطر للبترول، وهو ما من شأنه أن يمكّن الأخيرة من مزاولة عملياتها الإدارية والتشغيلية بالمقر الجديد فور استلامها المشروع.

وتعد مجموعة "بروة" إحدى الشركات العقارية والاستثمارية الرائدة في قطر، وتهدف الشركة إلى المساهمة في تحقيق النهضة والتنمية المستدامة لدولة قطر، والمساهمة في بناء مستقبلها الواعد، وذلك من خلال الاستثمار في الأعمال والخدمات والخبرات المحلية والعالمية على السواء.

وتسعى الشركة جاهدة إلى تقديم مشاريع عقارية عملاقة عالية الجودة إلى عملائها بأقل التكاليف الممكنة وحسب الجداول الزمنية المحددة، كما تسعى أيضا إلى تحقيق أعلى عائدات مستدامة لمساهميها. وبصورة مستمرة، تعمد بروة إلى تبني أفضل ممارسات الأعمال، مع تشجيع وتحفيز الكفاءات من موظفيها، وقد لاقت ممارسات الشركة وأعمالها صدى واسعاً وتبوأت مكانة مرموقة باعتبارها شركة عالمية قطرية رائدة موثوق بها، ومعروف عنها الريادة في مجال الاستثمار والصناعة العقاري والخدمات المساندة لها.

وقد حققت الشركة نمواً سريعاً منذ تأسيسها خلال العام 2005 لتضم 21 شركة تابعة زميلة موزعة على خمس فئات من قطاعات الأعمال: قطاع العقارات المحلية، وقطاع العقارات الدولية، وقطاع الاستثمار في البنية التحتية، وقطاع خدمات الأعمال، وقطاع الخدمات والاستثمارات المالية. ويقوم على دعم قطاعات الأعمال هذه مجموعة من شركات خدمات الأعمال، ومنها شركات إدارة المشاريع وإدارة المرافق والبحث والتدريب، كما تضم المحفظة العقارية للشركة مجموعة من المشاريع العقارية الرائدة على أرض قطر، ومنها مشروع بروة الحي المالي وقرية بروة ومشروع مساكن السيلية ومسيمير ومشروع بروة الحي التجاري ومشروع مدينة بروة، هذا بالإضافة إلى الاستثمارات الدولية ومنها مشروع بروة القاهرة الجديدة، ومشروع أوتومان بتركيا ومشروع استراخان بروسيا.

وتجدر الإشارة إلى أن شركة بروة هي إحدى الشركات المدرجة ببورصة قطر، وتحظى برأسمال سوقي قدره 11 مليار ريال قطري، كما يعمل بها حوالي 600 موظف، منهم 50% من المواطنين القطريين، ورغم أن الأنشطة الرئيسة للشركة تتمركز في قطر، إلاّ أنها وسعت عملياتها وأعمالها لتضم مشاريع واستثمارات فيما يربو على 13 دولة حول العالم.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.