نبض أرقام
05:04 م
توقيت مكة المكرمة

2024/12/18
2024/12/17

القحطاني: خطط للتوسع في فروع الميرة والانتقال بالشركة إلى العالمية

2011/04/19 الشرق القطرية

صادقت الجمعية العامة العادية لشركة الميرة للمواد الاستهلاكية على الأداء المالي للشركة عن السنة المالية المنتهية في 31 /12 / 2010 والخطة المستقبلية للشركة كما صادقت على الميزانية العمومية الموحدة للشركة وعلى حساب الأرباح والخسائر عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2010 ووافقت الجمعية العمومية على توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين بما يعادل 5 ريالات للسهم، أي بنسبة 50% من القيمة الاسمية للسهم.

وحققت شركة المير أرباحا صافية بلغت 64 مليون في 2010 مقارنة مع 28.5 مليون في عام 2009، فيما بلغ إجمالي إيرادات التشغيل 152 مليون ريال بنسبة تقارب 20% وبلغت قيمة المبيعات خلال 2010 حوالي 915 مليون ريال بزيادة قدرها حوالي 6% عن العام السابق.

فيما بلغ مجمل الربح 122.5 مليون ريال مقارنا بمبلغ 103.5 مليون ريال، أي بزيادة قدرها 18.4%.

وأكد سعادة السيد عبدالله بن خالد القحطاني رئيس مجلس إدارة شركة الميرة لدى مخاطبته اجتماع الجمعية العامة العادية لشركة الميرة أمس بصالة ريجنسي أن الشركة حققت أداء جيدا في عام 2010 مشيراً إلى أن توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى ودعمه الكبير لشركة الميرة يهدف إلى خلق شركة مميزة ومنافسة وتقدم خدمات راقية للمستهلكين ليس للسوق القطري وحده وإنما التوسع لتشمل بخدماتها الأسواق الإقليمية والدولية وقال القحطاني للصحفيين إن اكتمال الخطة الاستراتيجية للشركة يستهدف نقل شركة الميرة إلى العالمية والتوسع في مختلف الأسواق والاستحواذ على شركات وبناء أكبر من الفروع والمجمعات التجارية لزيادة العائد على الاستثمار وتعظيم الأرباح وإعادة هيكلة رأس المال أي إعادة استثمار رأس المال والتوجه إلى الاستثمارات الحقيقية وإضافة خدمات جديدة والتعاقد مع شركات وجهات أخرى لتقديم الإلكترونيات والأثاث المنزلي والخروج من مشاكل الميرة القديمة إلى شركة حديثة متكاملة والمحافظة على حقوق المساهمين بتحقيق أرباح مستمرة ومستدامة وتكثيف أنشطة الاستيراد والتصدير وقال إن إدارة الشركة وجهت باستيراد العديد من السلع والمواد الغذائية بلغت أكثر من 500 نوع وصنف وقال إن الشركة ستشهد خلال هذا العام توسعا في إحدى الأسواق الإقليمية وسوف تقدم خدمات منافسة داخل تلك الأسواق مؤكداً أنه خلال الثلاث سنوات القادمة ستصبح شركة الميرة بدعم الدولة من الشركات الكبرى والمميزة جدا في خدماتها.

وقدم د. سيف سعيد السويدي نائب مجلس إدارة شركة الميرة للمواد الاستهلاكية، تقرير مجلس الإدارة الخامس عن نشاط الشركة ومركزها المالي عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2010، وكذلك أهم قراءات خطة العمل للسنة المالية 2011.

وقال إن خطوات العمل خلال السنة المالية المنصرمة اتسعت لتطأ مرافئ جديدة، وتبلغ أهدافا سبق أن حددت في اجتماعكم هذا قبل عام.

فإلى جانب النتائج المالية التي تفصح عن زيادة في المبيعات والأرباح، فقد رافق هذا دعم القدرات التسويقية، والاستيراد، والكادر الفني المتخصص كتعيين رئيس تنفيذي للشركة، والبحث عن صيغ ابتكارية بإمكانها أن تدعم حجم عمل الشركة، وتفتح لها آفاق انطلاق نحو الإقليمية وما يمكن أن يتعدى ذلك.

ومضى السويدي إلى القول: "لا شك أنه من واجب العمل في أي قطاع ديناميكي، أن يتّسم بالقدرة على قراءة تطلعات العميل ومتابعة رغباته الشرائية التي تنطلق من محدّدات عديدة تشمل السعر، والدخل، والمقارنة بين البدائل على مستوى النوعية والخدمة والموقع والانتماء.

ولا يمكن أن تُفرض جميع هذه المحددات على المستهلك، بل لابد أن تقبل الشركات بالاستجابة لمتطلباته التي يقوم الانتماء فيها على الخدمة المتطورة وتناسب واقع أماكن البيع بما يصبو المستهلك إليه.

فإلى جانب المراجعة المستمرة لهذا الواقع في مختلف فروع الشركة، فإن خطة العمل الجاري تنفيذها في شركة الميرة، ترتكز على تطوير ما هو ممكن تطويره، وإحلال ما يجب الإحلال محله، والتفكير بعمق فيما يمكن المزج فيه بين التطوير والتغيير".

وقال إن الشركة تحتفل اليوم ببدء العمل في بناء جديد لفرع نعيجة، باكورة المشاريع المجدّدة التي تقوم على الإحلال في موقع يخدم شريحة واسعة وهامة من أهل المنطقة وما يتجاوزها من المستهلكين.

وسوف يحل الفرع بٍحّلة جديدة، وبخدمات مساندة تستهدف المستهلك استجابة لتطلعاته، وترفد المبيعات والربحية للمساهمين، وتعزز مكانة الشركة في السوق المحلي بشكل عام.

مشيراً إلى تواصل أعمال البناء للانتهاء من مشروع فرع أبو نخلة، حيث نتطلع لتوفير الخدمة لأهالي المنطقة بشكل متطور وبهيئة تهدف إلى تكريس حضور الشركة في منطقة تتسم بتواجد قوي للمواطنين الذين ما استكانت حناجرهم من طلب توفير الخدمات الضرورية المتنوعة.

وأكد السويدي أن عملية التطوير والبناء والتوسع، تقوم على رؤية ثاقبة، وتمويل ضروري يتسم بالأفضلية من حيث التكلفة والأعباء، ويوفر للشركة مجالا يُغذّي ربحيتها ويرقى بخدماتها.

وجاءت صيغة التعاقد مع مصرف الريان لتوفير خط تمويل يصل إلى ملياري ريال لخدمة هذه الرؤية.

من جانب آخر، واصلت الشركة تطوير أعمال الاستيراد المباشر، خاصة استيراد المواد والأصناف المنتجة باسم الميرة، بما يفسح المجال للشركة للارتقاء بالجودة ومواكبة رغبات المستهلكين، وتعزيز الربحية التي تعود على المساهمين بالنفع والفائدة.

كما تواصلت أعمال استبدال وتركيب وحدات التبريد الجديدة في المزيد من الفروع بما خدم هدفين هما: خفض تكلفة الصيانة، وتفادي الأعطال المتكررة التي كانت تَفقد الشركة نصيبا من المبيعات.

فإلى جانب فرع الوكرة، تتواصل أعمال التجهيز والتركيب في فرعي بن عمران والمنصورة. إضافة إلى ذلك، عُزّزت خدمة الزبائن من خلال تركيب مظلات لمواقف السيارات في خمسة فروع إضافية.

وفيما يتعلق بالبيانات المالية، أكد السويدي أن حال الشركة مُبشّر بالخير حيث بلغت قيمة المبيعات خلال السنة المالية المنتهية حوالي 915 مليون ريال بزيادة قدرها حوالي 6% عن العام السابق.

من جانب آخر، بلغ مجمل الربح 122.5 مليون ريال مقارنا بمبلغ 103.5 مليون ريال، أي بزيادة قدرها 18.4%. تضاف إلى هذا زيادة في إجمالي إيرادات التشغيل لتصل إلى 152 مليون ريال بنسبة تقارب 20% إذا ما قورنت بالعام السابق.

وإذا ما نظرنا إلى الأرباح، نجد أن الشركة استطاعت تحقيق صافي أرباح بلغ 64 مليون ريال، رغم انخفاض العائد من الودائع المصرفية بمبلغ 2.5 مليون ريال وزيادة المصروفات الإدارية بواقع 2.8 مليون ريال.

أوضح أن شركة الميرة وهي تكمل عامها السادس، فقد زادت المبيعات والأرباح أكثر مما كان متوقعا من دراسة الجدوى التي أُسست بموجبها الشركة، حيث بلغت المبيعات في سنة 2010 مبلغ 915 مليون ريال مقارنة بمبلغ 417 مليون ريال في سنة 2003-2004.

كما ارتفعت الأرباح إلى 64 مليون في 2010 مقارنة مع 28.5 مليون في السنة المالية الأخيرة قبل تأسيس الشركة، ناهيك عن المكاسب المالية التي حققها حملة الأسهم في القيمة السوقية لأسهم الشركة التي تعتبر من الأسهم ذات المردود الجيد طبقا لواقع أداء الأسهم في بورصة قطر وقيمة رأس المال.

مشيراً إلى أنه وفي ضوء الأرباح المحقّقة، فإن مجلس الإدارة يقترح على المساهمين الكرام الموافقة على صرف عائد على السهم الواحد بواقع 5 ريالات، أي بنسبة 50% من القيمة الاسمية للسهم.

وأكد السليطي أن الشركة ما فتئت تراجع مساراتها وواقعها لدعم مكاسبها فمن يبقى حيث كان، قد لا يتمكن من اللحاق بركب المستقبل.

فبالإضافة إلى استكمال شركتكم تحديث شبكة الاتصالات الحاسوبية في كافة فروع الشركة وربط الفروع بالمقر الرئيس بشكل كفء، فإننا في المراحل النهائية من اختيار منظومة معلوماتية تستجيب لاتساع واقع العمل وتنوع روافده، بغية تعزيز الكفاءة والفاعلية في عمليتي التخطيط وصنع القرار.

وتابع السليطي كلمته قائلا:"لعل الكثير من المهتمين بالسوق المالي ممن كانوا متابعين لما أفضت به الدراسة الخاصة بالنظر في فرص الاندماج بين شركة الميرة وشركة مواشي والتي أعدها مكتب متخصص، توقعوا المضي نحو الاندماج، إلا أنه جاء في ثنايا الدراسة أن هناك منافعا متواضعة يمكن أن تعود على شركتكم وعلى نتائجها المالية.

وبناء عليه، وعلى ما ارتأه المجلس من إمكانية تقييد خطط شركة الميرة إذ ما ألبست لباس الاندماج، فقد أكد المجلس على عدم جدوى الاندماج وأبلغت الجهات المختصة بهذا القرار الذي حافظ على قيمة أسهمكم، ورسّخ لمزيد من الأفضلية المستقبلية لأداء الشركة ونتائجها.

وقال السليطي إن الشركة تتطلع لسنة مالية يبدأ العمل فيها بفرع أبو نخلة، وتبدأ أعمال البناء في فرعي جريان نجيمة ومريخ، إلى جانب استكمال التصميمات الهندسية البنائية والديكورات الداخلية لفروع عديدة جديدة وأخرى مجدّدة مثل: المنصورة، عين خالد، حزم المرخية، وسوبر ماركت "الطرفة".

كما أننا نصبو إلى التوسع في الاستيراد المباشر مع المصدرين الحاليين، وتكوين علاقات استراتيجية مع مصدرين جدد في الخارج لتعزيز الربحية ودعم مكانة الميرة في السوق المحلي والإقليمي مستقبلا، إلى جانب البحث بعين فاحصة عن فرص استثمارية تسهم في زيادة أنشطة الشركة ونمو في حقوق المساهمين وقدم شكره للدعم المتواصل وتواصل البنّاء، وأعرب أن أمله في تحقيق مزيد من النجاحات وأفضل النتائج في المستقبل.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.