نبض أرقام
03:38 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/12/23
2024/12/22

اجتماع "عاجل" لاحتواء أزمة بروة

2011/04/11 الشرق القطرية

أعلنت شركة بروة العقارية، إحدى الشركات العقارية والاستثمارية الرائدة المدرجة ببورصة قطر، أنه انعقد مساء أمس الأول السبت الموافق 9 أبريل 2011، اجتماعاً تنيسقياً عاجلاً، بين السيد/ هتمي بن علي الهتمي، رئيس مجلس الإدارة، والدكتور/ محمد أسد العمادي، الرئيس التنفيذي للمجموعة العضو المنتدب، بشأن ما تناقلته بعض وسائل الإعلام المطبوعة والمسموعة والمرئية من تسريبات لقرارات صادرة عن الإدارة التنفيذية ورئاسة مجلس الإدارة.

وحسب البيان الذي أصدرته شركة بروة أمس وتلقت "الشرق: نسخة منه، فقد أسفر الاجتماع الطارئ عن توافق وجهات النظر حول جميع النقاط المدرجة على جدول أعمال الاجتماع، كما تطرق النقاش لأمور تتعلق بالشركة الأم وشركاتها التابعة، وتم الاتفاق في نهاية الاجتماع على ضرورة الإسراع بتقديم خطة عمل لسير الأعمال بالشركة وشركاتها التابعة خلال المرحلة الحالية تقوم رئاسة الإدارة التنفيذية برفعها لمجلس الإدارة للبت بشأنها.

كما تقرر أيضا عقد اجتماع موسع لمجلس الإدارة خلال الأيام القليلة القادمة لمناقشة إستراتيجية الشركة ورؤيتها على المدى القصير والمتوسط والطويل.


وأشار البيان إلى أنه تم التأكيد خلال الاجتماع على ما توليه شركة بروة للكوادر الوطنية القطرية من أهمية، وحرصها الدائم على تطوير وتنمية وتمكين هذه الكوادر في مختلف قطاعات الشركة وعلى مختلف المستويات الإدارية بها.

وقال البيان: "غني عن التعريف أن بروة تحرص دوماً على المساهمة في محور التنمية البشرية المنصوص عليه برؤية قطر 2030 من خلال التعليم والتدريب وتطوير المهارات والقدرات والكفاءات فقد بلغت نسبة التقطير بالشركة 50% من إجمالي موظفيها، بينما ارتفعت هذه النسبة لتبلغ 85% من الوظائف الإدارية المتوسطة والعليا بالشركة.

كما تم التأكيد أيضا على مدى حرص مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية بالشركة على اتخاذ جميع القرارات التي تصب في مصلحة مساهمي الشركة وجميع الأطراف ذوي العلاقة وبما يخدم في النهاية مصلحة الاقتصاد الوطني ورؤية قطر 2030 التي تستمد منها بروة رؤيتها.

وأشار البيان الصحفي إلى أنه تم التأكيد على أن ما تردد من أخبار حول إنهاء برنامج بروة للبعثات هي أخبار لا أساس لها من الصحة، وأن بروة تدعم بكامل طاقتها جميع الطلاب المبتعثين وسيستمر برنامجها خلال السنوات القادمة إن شاء الله.

وتعد مجموعة "بروة" إحدى الشركات العقارية والاستثمارية الرائدة في قطر، وتهدف الشركة إلى المساهمة في تحقيق النهضة والتنمية المستدامة لدولة قطر، والمساهمة في بناء مستقبلها الواعد، وذلك من خلال الاستثمار في الأعمال والخدمات والخبرات المحلية والعالمية على السواء.

وتسعى الشركة جاهدة إلى تقديم مشاريع عقارية عملاقة عالية الجودة إلى عملائها بأقل التكاليف الممكنة وحسب الجداول الزمنية المحددة، كما تسعى أيضا إلى تحقيق أعلى عائدات مستدامة لمساهميها.

وبصورة مستمرة، تعمد بروة إلى تبني أفضل ممارسات الأعمال، مع تشجيع وتحفيز الكفاءات من موظفيها. وقد لاقت ممارسات الشركة وأعمالها صدى واسعاً وتبوأت مكانة مرموقة باعتبارها شركة عالمية قطرية رائدة موثوق بها، ومعروف عنها الريادة في مجال الاستثمار والصناعة العقاري والخدمات المساندة لها.

وقد حققت الشركة نمواً سريعاً منذ تأسيسها خلال العام 2005 لتضم 21 شركة تابعة زميلة موزعة على خمس فئات من قطاعات الأعمال: قطاع العقارات المحلية، وقطاع العقارات الدولية، وقطاع الاستثمار في البنية التحتية، وقطاع خدمات الأعمال، وقطاع الخدمات والاستثمارات المالية.

ويقوم على دعم قطاعات الأعمال هذه مجموعة من شركات خدمات الأعمال، ومنها شركات إدارة المشاريع وإدارة المرافق والبحث والتدريب.

كما تضم المحفظة العقارية للشركة مجموعة من المشاريع العقارية الرائدة على أرض قطر، ومنها مشروع بروة الحي المالي وقرية بروة ومشروع مساكن السيلية ومسيمير ومشروع بروة الحي التجاري ومشروع مدينة بروة، هذا بالإضافة إلى الاستثمارات الدولية ومنها مشروع بروة القاهرة الجديدة، ومشروع أوتومير بتركيا ومشروع استراخان بروسيا.

وتجدر الإشارة إلى أن شركة بروة هي إحدى الشركات المدرجة ببورصة قطر، وتحظى برأسمال سوقي قدره 11 مليار ريال قطري، كما يعمل بها حوالي 600 موظف، منهم 50% من المواطنين القطريين.

ورغم أن الأنشطة الرئيسية للشركة تتمركز في قطر، إلاّ أنها وسعت عملياتها وأعمالها لتضم مشاريع واستثمارات فيما يربو على 13 دولة حول العالم.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.