نبض أرقام
01:18 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/11/26
2024/11/25

أبوظبي لبناء السفن تطلق السفينة الثالثة (الظفرة) ضمن مشروع بينونة فئة كورفيت لصالح القوات البحرية الإماراتية

2011/04/05 أرقام

أطلقت أبوظبي لبناء السفن، المدرجة في سوق أبوظبي المالي والعاملة في مجال بناء السفن وتوفير خدمات الدعم البحري في منطقة الخليج والشريك الاستراتيجي لشركة "مبادلة" امس السفينة الثالثة (الظفرة) ضمن مشروع بينونة فئة كورفيت" (Corvette) لصالح القوات البحرية في دولة الإمارات. كما كشفت الشركة عن استكمال أكثر من 70% من عملية البناء للسفينة.

ويتألف مشروع بينونة من ست سفن حربية متطورة يتم بناؤها لصالح القوات البحرية في دولة الإمارات. وسيتم تزويد كل سفينة بنظم تكنولوجية متطورة للأهداف الحربية بحيث تكون قادرة على التصدي للهجمات الجوية والبحرية. كما يمكن نشر هذه السفن المتطورة، التي يبلغ طول الواحدة منها 71 متراً، لتنفيذ مختلف المهام، بما في ذلك دوريات خفر السواحل والمراقبة والكشف عن الألغام وإبطالها وعمليات طائرات الهليوكوبتر وتنفيذ الدوريات الأمنية.

ويتم بناء السفن الحربية "بينونة فئة كورفيت" وفقاً لمواصفات صارمة وأعلى معايير الجودة في مجال بناء السفن البحرية. وسيتم تزويد كل سفينة بمجموعة من المزايا المتطورة بما في ذلك البنية الفوقية المتطورة ومهبط لطائرات الهليوكوبتر وثمانية صواريخ من طراز "إكسوسيت" المضادة للسفن وأربعة قاذفات صواريخ دفاع جوي قصيرة المدى وجهاز تصوير بالموجات الصوتية للكشف عن الألغام والعوائق، بالإضافة إلى جهاز مراقبة ثلاثي الأبعاد ورادارات للملاحة ومراقبة الحرائق، فضلاً عن معدات الحرب الإلكترونية.

ويجري حالياً بناء السفن المتبقية ضمن مشروع "بينونة" في مرافق شركة أبوظبي لبناء السفن في منطقة المصفح في أبوظبي، في حين تم إطلاق السفينة الثانية مؤخراً من طراز "بينونة" والتي تحمل اسم "الحصن" حيث ستخضع للاختبارات والتجارب طوال العام الجاري. ومن المتوقع أن يتم تسليم جميع سفن "كورفيت" للقوات البحرية الإماراتية بحلول عام 2014.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.