بروة تزيح الستار عن مشروع الشارع التجاري

كشفت شركة بروة العقارية النقاب عن آخر تطورات مشروع بروة الشارع التجاري ، وذلك في مأدبة عشاء حضرها نخبة من أصحاب الأعمال والمستثمرين.

وكان في استقبال ضيوف الحفل السيد غانم بن سعد آل سعد ، رئيس مجلس إدارة شركة بروة العقارية ، وعدد من كبار المسؤولين بالمجموعة وشركاتها التابعة.

وفي معرض حديثه بهذه المناسبة صرح السيد غانم بن سعد آل سعد بقوله: "لقد قمنا بإطلاق هذا المشروع الرائد خلال عام ألفين وثمانية، إيماناً منا بضرورة الاستجابة بشكلٍ سريعٍ لما شهده الاقتصاد القطري في تلك الفترة من طفرةٍ عقاريةٍ واضحة، وتبنِّياً للمفهوم الرشيد الذي قام عليه هذا المشروع التطويري العملاق برمته، والمبني على مبدأ التوسع الأفقي، وفتح أفاق جديدة للتنمية والزخم العمراني الذي تشهده البلاد. وعلى امتداد ثمانية كيلومترات، انطلق المشروع الأضخم من نوعه في قطر على مساحة نصف مليون متر مربع، وبمساحة إنشائية تبلغ مليون متر مربع، وباعتباره أضخم المشاريع التي يقوم بها مطور عقاري منفرد.

لقد أحدث مشروع شارع بروة التجاري المتعدد الاستخدامات تحولا ضخما في المشهد العمراني بمنطقة عين خالد المجاورة له، حيث تحول المشهد من مساحات خالية ممتدة إلى محيط مفعم بالحيوية والنشاط والحركة على مدار الساعة، يمكننا القول وبكل تأكيد إن المشروع قد أرسى حجر الأساس لقيام مجتمع عمراني جديد يحظى بشبكة عالمية المستوى من البنية التحتية وشبكة طرق مخططة فائقة الجودة حيث نسبة الإنجاز تخطط 60% من أعمال المشروع".

وأردف السيد آل سعد قائلاً: "ومن منطلق كونها كبرى الشركات العقارية المدرجة ببورصة قطر، وحيث تعمل بروة على دعم التنمية المستدامة على أرض الوطن، وعلى بناء مستقبلها من خلال الاستثمار في الأعمال التجارية والخدمات والخبرات المحلية والعالمية، فإن هدفها إلى تحقيق عائدات مرتفعة لمساهميها على المدى الطويل لا ينفصل عما تبنته من أهداف إستراتيجية."

كما تجدر الإشارة إلى أن شارع بروة التجاري يعد المشروع التجاري الأكبر والأضخم حيث يضم المشروع الكثير من المعارض و المكاتب و الخدمات المتنوعة الأخرى مما يجعله مشروعاً فريداً من نوعه يقام لأول مرة على أرض قطر بمساحة تأجيرية تقدر بحوالي 500,000 متر مربع و يشمل مجموعة متنوعة من تصاميم مرنة يمكنها استيعاب مختلف أنواع الأعمال، وتسمح بالتوسعات المستقبلية على نحو سلس، ويقدم ذلك التصميم الفريد للمشروع حوالي 11,600 موقف للسيارات، كما يحظى المشروع بجودة عالمية في الإنشاء والتشييد والتي صارت علامة مميزة لمشروعات بروة على العموم، علاوة على العمل بأنظمة تبريد المناطق أما إدارة العقارات فستكون من قبل شركة متخصصة في الصيانة وإدارة الممتلكات.

ولأنه أحد المشاريع الرائدة التي تقوم بها بروة على أرض قطر، فإنه سيحصل على نفس المستوى من الصيانة والجودة العالية في الإنشاء والتشييد والتجهيز التي يتمتع بها غيره من مشاريع بروة الأخرى. ومن المقرر تدشين المرحلة الأولى للمشروع بحلول الربع الأخير من العام الحالي على أن يتم الانتهاء من الأعمال النهائية للمشروع بحلول منتصف العام 2012.

تعد مجموعة "بروة" إحدى الشركات العقارية والاستثمارية الرائدة في قطر، وتهدف الشركة إلى المساهمة في تحقيق النهضة والتنمية المستدامة لدولة قطر، والمساهمة في بناء مستقبلها الواعد، وذلك من خلال الاستثمار في الأعمال والخدمات والخبرات المحلية والعالمية على السواء.

وتسعى الشركة جاهدة إلى تقديم مشاريع عقارية عملاقة عالية الجودة إلى عملائها بأقل التكاليف الممكنة وحسب الجداول الزمنية المحددة، كما تسعى أيضا إلى تحقيق أعلى عائدات مستدامة لمساهميها. وبصورة مستمرة، تعمد بروة إلى تبني أفضل ممارسات الأعمال، مع تشجيع وتحفيز الكفاءات من موظفيها. وقد لاقت ممارسات الشركة وأعمالها صدى واسعاً وتبوأت مكانة مرموقة باعتبارها شركة عالمية قطرية رائدة موثوق بها، ومعروف عنها الريادة في مجال الاستثمار والصناعة العقاري والخدمات المساندة لها.

وقد حققت الشركة نمواً سريعاً منذ تأسيسها خلال العام 2005 لتضم 21 شركة تابعة زميلة موزعة على خمس فئات من قطاعات الأعمال: قطاع العقارات المحلية، وقطاع العقارات الدولية، وقطاع الاستثمار في البنية التحتية، وقطاع خدمات الأعمال، وقطاع الخدمات والاستثمارات المالية.

ويقوم على دعم قطاعات الأعمال هذه مجموعة من شركات خدمات الأعمال، ومنها شركات إدارة المشاريع وإدارة المرافق والبحث والتدريب. كما تضم المحفظة العقارية للشركة مجموعة من المشاريع العقارية الرائدة على أرض قطر، ومنها مشروع بروة الحي المالي وقرية بروة ومشروع مساكن السيلية ومسيمير ومشروع بروة الحي التجاري ومشروع مدينة بروة، هذا بالإضافة إلى الاستثمارات الدولية ومنها مشروع بروة القاهرة الجديدة، ومشروع أوتومير بتركيا ومشروع استراخان بروسيا.

وتجدر الإشارة إلى أن شركة بروة هي إحدى الشركات المدرجة ببورصة قطر، وتحظى برأسمال سوقي قدره 11 مليار ريال قطري، كما يعمل بها حوالي 600 موظف، منهم 50% من المواطنين القطريين. وعلى الرغم من أن الأنشطة الرئيسة للشركة تتمركز في قطر، إلاّ أنها وسعت عملياتها وأعمالها لتضم مشاريع واستثمارات فيما يربو على 13 دولة حول العالم.