لم يشأ نائب رئيس مجلس الإدارة في شركة مشاريع الكويت القابضة «كيبكو» فيصل حمد العيار أن يتكهن بأرقام ربحية عن 2011 نتيجة المخاطر الجيوسياسية لكنه اكتفى بتوقع نمو في أرباح الشركة بالربع الأول للعام 2011.
وأكد العيار على هامش منتدى الشفافية الذي عقد عقب الجمعية العمومية العادية وغير العادية للشركة أمس بنسبة حضور بلغت %85.6 أنه لم يتم إيقاف أي مشروع لأي شركة تابعة لـ«كيبكو» وقت وأثناء الأزمة المالية العالمية، مشيرا إلى أن الشركة لديها سيولة «كاش» يتجاوز المليار دولار.
وذكر أن الشركة موجودة في المنطقة العربية عن طريق شركات زميلة وتابعة، موضحا أن العام 2010 هو العام الـ19 على التوالي من الربحية المتواصلة لشركة «كيبكو» علما بأن جميع الشركات المدرجة في أسواق المال حققت أرباحاً.
بنك برقان
واستعرض العيار خطط الشركة خلال العام 2011 قائلا إن النتائج التي حققها بنك برقان أخيرا تعد مؤشرا على أن أسوأ ما في الأزمة المالية ربما انتهى ونتيجة لذلك فإن البنك يتوقع تحقيق نمو مستدام في 2011، مضيفا أن مجموعة شوتايم التي تقدم خدمات التلفزة المدفوعة سترفع قاعدة مشتركيها وحصتها السوقية خلال العام، كما ستحافظ على التفوق في مجموعة البرامج التي تقدمها.
الأزمة السياسية
وقال العيار إن الانكشاف على المخاطر السياسية في البحرين ومصر محدود للغاية ودون مستوى %1، موضحا أن %90 من أصول بنك الخليج المتحد خارج البحرين. وبخصوص تونس وسورية والجزائر والأردن فإن جميع الشركات تعمل وبشكل جيد وتأثرها بالأزمات السياسية ضئيل، أما في ليبيا فلا توجد أي استثمارات للشركة هناك، ولفت العيار إلى أن كيبكو حصلت على موافقات البنك البحريني المركزي لإطلاق شركة هناك خاصة بمعاشات التقاعد، معربا عن أمله في أن يتم تشغيلها في النصف الثاني من العام 2011.
عام التوسعات
وأفاد العيار بأن العام 2011 سيكون عام التوسعات بالنسبة لمجموعة المشاريع القابضة، ولم يتوقف أي مشروع لدينا خلال الفترة الماضية، وتقريبا %80 من استثمارات المجموعة في دول مجلس التعاون، لذلك فإن التأثر بالأحداث والتطورات السياسية في دول الشرق الأوسط كان بسيطا ومحدوداً، وشركاتنا بالمملكة الأردنية ما زالت تقوم بأعمالها بأحسن ما يمكن، أما شركاتنا في جمهورية مصر فإنها تأثرت بشكل محدود ويتمثل ذلك في ضرب الموسم السياحي المصري وتأثر فنادقنا هناك، أما في تونس الخضراء فإنها لم تتأثر البتة في الأحداث.
وأكد العيار ان الحراك السياسي المحلي لم يوقف ولم يؤثر في نشاط المجموعة نهائيا، ونتمنى أن ينجح المسؤولون في تنفيذ خطة التنمية كما يجب، لا نستطيع أن نحكم على حجم الإنجاز في خطة التنمية في أول ستة أشهر، التي تبلغ قيمة مشاريعها 100 مليار دولار، ونحن لابد أن نؤكد أن تفاصيل الاستثمار في مشاريع خطة التنمية لا تخدم المستثمر وهي تخدم بالدرجة الأولى الطرف الحكومي، وللعلم فإن عقود الدولة بشكل عام هي عقود من طرف واحد وهي لا تراعي الجانبين، وسوف يتضح من ذلك أن بداية فتح التعاون ما بين الطرفين في 8 ابريل المقبل وذلك بعد البدء في العمل بالميزانية العامة للدولة.
وأشار العيار إلى أنه لا توجد تخارجات قريبة في المرحلة المقبلة والاستحواذ أكبر من التخارج خلال عام 2011، ونحن نتأمل أن يتم خلق فرص إضافية في تونس ومصر.
وأضاف «لم تكن في يوم من الأيام شركة الخطوط الوطنية للطيران شركة زميلة أو تابعة وإنما نحن جزء من مساهمي شركة الخطوط الوطنية للطيران وعملية إغلاقها وإفلاسها لن يضر بالاقتصاد الوطني نهائيا، ففي أمريكا تفلس عشرات الشركات يوميا، ولكن تعثرت «الوطنية» لأنها لم تستطع أن تنافس شركات طيران المنطقة».
توزيع %20 نقداً و%5 منحة وانتخاب مجلس إدارة جديد
وافقت الجمعية العمومية العادية وغير العادية لشركة مشاريع الكويت القابضة على كافة بنود جدول الاعمال بما فيها توزيع ارباح نقدية بواقع %20 كما وافقت على توزيع اسهم منحة بواقع %5 ووافقت ايضا على تجديد تفويض شراء %10 من اسهم الشركة كما وافقت على انتخاب مجلس ادارة لمدة 3 سنوات مقبلة على النحو التالي: الشيخ حمد صباح الأحمد الصباح، فيصل حمد مبارك العيار، الشيخ عبدالله ناصر صباح الأحمد الصباح، الشيخ صباح ناصر صباح الأحمد الصباح، وعبدالله يعقوب بشارة.
سامر خنشت: متفائلون بعام 2011.. سيشهد تحسناً في ربحية عملياتنا
قال الرئيس التنفيذي لعمليات المجموعة سامر خنشت «كان عام 2010 العام التاسع عشر على التوالي من الربحية المتواصلة لشركة مشاريع الكويت والتاسع على التوالي التي توزع فيه الشركة ارباحا نقدية للمساهمين. ونحن نتوقع المحافظة على هذا السجل المميز من خلال جعل العام 2011 العام العشرين على التوالي من الربحية المتواصلة والعاشر على التوالي من توزيع الارباح النقدية للمساهمين. ويستند سجلنا هذا على استراتيجية واضحة قائمة على اغتنام الفرص لخلق قيمة للمساهمين مع الحفاظ في الوقت نفسه على الإنضباط المالي الحصيف».
واضاف خنشت «في ظل الاضطرابات السياسية التي تشهدها منطقتنا مؤخراً واستمرار عدم الوضوح في اسواق المال العالمية فاننا نتوقع ان يكون عام 2011 عاماً آخر مليئاً بالتحديات. ونحن كشركة لها مصالح في انحاء مختلفة من منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا نستمر في متابعة تطورات الاوضاع في كل بلد عن كثب، ومن الانجع في هذه الاوقات التي تشوبها الضبابية توخي الحذر وتقييم التوازن بين المخاطر والفرص.
وتابع قائلاً «ولكننا نبقى متفائلين بان عام 2011 سيشهد تحسناً في ربحية عملياتنا الرئيسية، ويعتمد هذا التفاؤل على اتجاهات النمو التي نلحظها في شركات الخدمات المالية التابعة لنا وفي قطاعات اخرى. وفي الواقع فان شركاتنا الرئيسية العاملة بدأت بالفعل بتحقيق نتائج تمشياً مع ميزانياتها للربع الاول وهو ما يبشّر بالخير بالنسبة لبقية العام».
العيار.. يقول
1 - «الخطوط الوطنية» ليست شركة تابعة أو زميلة.
2 – نتطلع لفرص إضافية في تونس ومصر.
3 – لا نستطيع الحكم على حجم إنجاز خطة التنمية.
4 – 2011 عام التوسعات للمجموعة.. ومشاريعنا لم تتوقف.
تطلعات الشركات الرئيسية العاملة التابعة لشركة المشاريع
بنك برقان:
< العودة الى مستوى الربحية الذي كان عليه قبل الازمة المالية.
< توسيع الانتشار الاقليمي.
< اغتنام الفرص التي ستوفرها خطة الكويت التنموية.
بنك الخليج المتحد:
< بيع الاصول غير الاساسية وتقليص حجم الدين.
< تنويع/ إطالة القاعدة التمويلية/ أمد استحقاق الدين.
< توسيع شبكة ادارة الاصول وخدمات المصارف الاستثمارية الممولة من الموارد المالية المتاحة.
شركة الخليج للتأمين:
< اغتنام الفرص التي ستوفرها خطة الكويت التنموية.
< زيادة الحصة السوقية في جميع المناطق الجغرافية.
< تطبيق اطار عمل جديد لإدارة المخاطر.
شبكة اوربت شوتايم:
< زيادة الحصة السوقية/ قاعدة المشتركين.
< المحافظة على التفوق في مجموعة البرامج التي يتم تقديمها.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}