نبض أرقام
12:45 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/11/24
2024/11/23

الشيخ عبدالله: 80% من إيرادات كيوتل من خارج قطر

2011/03/28 الراية
صادق اجتماع الجمعية العامة لاتصالات قطر (كيوتل) التى عُقدت أمس بفندق لاسيجال على توزيع أرباح نقدية بواقع 50% من القيمة الاسمية للسهم (أي بواقع 5 ريالات للسهم الواحد)، بالإضافة إلى توزيع أسهم منحة بنسبة 20% من رأسمال الشركة (أي بواقع سهم مجاني لكل خمسة أسهم).

ووافقت العمومية أيضاً على كل من السادة تركي الخاطر، وعبدالعزيز العثمان وطامي حجرالبنعلي، وناصر راشد الحميدي كأعضاء جدد لمجلس إدارة الشركة.

وفي بداية الاجتماع ألقى سعادة الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود تقرير مجلس الإدارة ذكر فيه أن دولة قطر شهدت في 2010 نمواً ملحوظاً وضعها في مراتب عليا نعتز ونفخر بها وأدرك العالم مكامن قوّتِنا وآفاق قدراتنا حين دخلت دولة قطر التاريخ من أوسع أبوابه، لتكون أول دولة في الشرق الأوسط تفوز بشرف تنظيم واستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022.

ويأتي هذا الحدث ليشكل علامة فارقة في مسيرة نموّنا وتطوّرنا في كيوتل وبالنسبة للشركات الأخرى في قطر.

وأشار إلى أن كيوتل استثمرت في إرساء الأسس التقنية اللازمة التي ستُمكّن قطر وتمكننا كشركة من مواصلة النمو ومن استضافة الأحداث والبطولات والمبادرات المهمة على الصعيد الدولي.

وأضاف: استعرضنا خلال السنوات الخمس الماضية التزامنا تجاه التوسع المتنوّع والمدروس، وحققنا نمواً في أعمالنا، بحيث أصبح لشركتنا وجود في سبع عشرة دولة.

وقد ساهم ذلك في تنويع استراتيجيتنا التي أحدثت أثراً مهماً على مجمل إيراداتنا، وساهمت في تعزيز عمق ورسوخ مواردنا المالية والمهنية بشكل كبير.

وأوضح سعادته أن الشركة في 2010 واصلت إحراز تقدّم كبير نحو تحقيق رؤية الشركة.

وساهم استثمارنا طويل الأمد، على الصعيد الدولي وفي مجالات أعمالنا، في دفع مسيرة نمو وازدهار كيوتل.

وفيما يتعلق بالأداء المالي لكيوتل العام الماضي قال رئيس مجلس إدارة كيوتل:

إن الإيرادات الموحّدة شهدت ارتفاعاً بنسبة 13,1% لتصل إلى 27,2 مليار ر.ق.

وفي الفترة ذاتها، ارتفع صافي الربح المخصّص للمساهمين بنسبة 2,2% ليصل إلى 2,9 مليار ريال قطري . وفي نهاية 2010، وصل العدد الموحّد لعملاء المجموعة 74,1 مليون عميل.

ولفت إلى أن أداء الأرباح قبل اقتطاع الفوائد والضريبة والاستهلاك والاهتلاك في 2010 كان قوياً، حيث زادت بنسبة 11,0 % خلال السنة لتصل إلى 12,5 مليار ريال قطري .

وظل هامش الأرباح قبل اقتطاع الفوائد والضريبة والاستهلاك والاهتلاك مرناً خلال الفترة، ووصل إلى 46 بالمائة.

وقال الشيخ عبدالله:

إن فوائد استراتيجيتنا للتنويع واضحة جلية، فهي تتمثل في تمكين كيوتل من تحقيق نمو قوي كمجموعة، حتى في الفترات التي شهد فيها الاقتصاد العالمي أكبر التحديات، أو مع ظهور ظروف معينة في بعض الأسواق التي نمارس فيها أعمالنا.

وفي مقابل ذلك، فقد حقق هذا التوسع الدولي أرباحاً كبيرة لكل مساهمينا.

وبيّن أن كيوتل وصلت إلى العالمية حيث إن 80% من إيرادات الشركة تأتي من عملياتها خارج قطر، متوقعاً استمراريته مع ارتفاع الإيرادات من الاسواق التي تتميّز بإمكانات نمو عالية مثل إندونيسيا والعراق وتونس والجزائر وفلسطين.

وقال رئيس كيوتل:

نعمل على تعزيز فريقنا الإداري في تلك الأسواق مستعينين بالموارد المتاحة لدينا في شركات مجموعة كيوتل، حتى تتمكن تلك الشركات من مواصلة نموها وزيادة مساهمتها في إيرادات المجموعة.

كما أننا نستثمر في البنية التحتية التي ستُساعد في تطوير ما نقدّمه من خدمات ومنتجات في جميع أسواقنا، وذلك من خلال الاهتمام بالتنوّع والخدمات المتطوّرة مثل خدمات البرودباند والتي من المتوقع أن تُحقق قيمة عالية في جميع شركاتنا.

وفيما يتعلق بعمليات الشركة في قطر، على سبيل المثال، قال سعادته:

لقد بدأنا في تنفيذ مشروع الألياف الضوئية للمنازل ليغطي جميع أنحاء البلاد، وهو مشروع يهدف لتمكيننا من تلبية، واستباق الطلب المتزايد على البرودباند وخدمات الترفيه.

 وفي سلطنة عمان، بدأت النورس في تقديم خدمات الخط الثابت في 2010 التي تتكامل مع ما نُقدّمه من خدماتنا الناجحة في مجال الاتصالات الجوالة.

وأضاف:

نعمل على تحسين وتوسيع قدراتنا في عدّة مجالات والتي تشكل إمكانات عالية للنمو وجلب الأرباح مثل:

الخدمات الرقمية، ومواقع التواصل الاجتماعي، والاتصالات أثناء التنقل.

وسنستمر في الاستثمار في الأصول والابتكارات التي ستسهم في تخطي كيوتل لمنافسيها.

وأكد سعادته أن الشركة ستواصل البناء من خلال إيلاء الاهتمام على ما يُميّز أعمال كل شركة من شركات مجموعتنا للحفاظ على أعلى مستويات الكفاءة في التكاليف، وسنُوظف تلك الأنشطة لتحقيق أرباح صافية.

كما ستستمر كيوتل في دراسة الإمكانات الخاصة بالاستثمارات الاستراتيجية كلما سنحت الفرصة بذلك.

كما أننا نحرص دائماً على أن يتلاءم أي استثمار نقوم به مع استراتيجيتنا الحالية.

وقال رئيس كيوتل:

لقد حرصنا خلال فترة النمو على توجيه اهتمامنا بتقديم مساهمة فاعلة للمجتمعات التي نُقدم إليها خدماتنا.

ففي مجال الرعاية الصحية، كان من أهم مبادرات كيوتل افتتاح مركز غسيل للكلى يتميّز بمعايير دولية في قطر، تبرّعت كيوتل بتكلفة إنشائه في 2010.

وأطلق على المركز اسم "مركز فهد بن جاسم لغسيل الكلى" تخليداً لذكرى الشيخ فهد بن جاسم آل ثاني رحمه الله.

وأضاف:

إنه في مجال الإغاثة في حالات الكوارث، تبرّعت كيوتل بمبلغ 1 مليون ر.ق لمنظمة "أيادي الخير نحو آسيا" لتقديم المساعدات للمنكوبين في باكستان بعد الفيضانات المدمّرة التي شهدتها في 2010.

ولدعم جهودنا البيئية، قمنا في قطر في عام 2010 بإطلاق برنامج جديد لإعادة تدوير النفايات الإلكترونية، لكي يكون بمثابة وسيلة مباشرة ومريحة للتخلص من النفايات الإلكترونية وإعادة تدويرها، وذلك بالاشتراك مع وزارة البيئة في قطر.

وأشار إلى أنه تماشياً مع توجهات الدولة لسياسة التقطير، التي من شأنها إعداد جيل واعد من الشباب القطري المؤهل علمياً والمزوّد بكل الكفاءات والقدرات العملية والقيادية لإنجاح عملية التنمية الشاملة التي تشهدها الدولة لتحقيق رؤية قطر 2030، تحرص كيوتل على تنفيذ خطة تقطير الوظائف في الشركة، حيث تعمل الشركة جاهدة على اجتذاب واستقطاب أفضل وأكثر الشباب تميّزاً من هذا الجيل، مع التركيز والاهتمام في الوقت نفسه على المواهب والكفاءات القطرية الموجودة لدينا والاحتفاظ بها والسعي على تطويرها بشكل دائم.

وبيّن سعادته أنه في نهاية 2010 بلغت النسبة المئوية لتقطير الوظائف في كيوتل 39%، هذا وسنواصل دراسة كل السبل التي تمكننا من رفع تلك النسبة مشيراً إلى أن الشركة مستمرة في عام 2011 في استكمال الأسس التي بنيناها، وسنواصل التركيز على أسواقنا الرئيسية وفي مجالات الأعمال الرئيسية.

وأضاف:

سنستمر في دعم التواصل بين عمليات المجموعة والبحث عن سبل ترشيد الإنفاق في كل عمليات المجموعة، من أجل تعظيم صافي الأرباح والمحافظة على أداء الأرباح قبل اقتطاع الفوائد والضريبة والاستهلاك والاهتلاك.

وأكد في ختام تصريحه أن كيوتل ستواصل دراسة فرص الاستثمار الممكنة حسب ظهورها، والتأكد من أن أي استثمار جديد نقوم به يكون متماشياً مع استراتيجيتنا للنمو، مع حفاظنا على رأس المال.

وكمجلس إدارة نفخر بأدائنا في 2010 فقد وصلنا إلى ما نطمح إليه من خلال برنامجنا للاستحواذ وذلك من خلال توافر عنصري الاستقرار والابتكار اللازمين للنجاح في كل سوق نُوجد فيها.

فقد أصبحت كيوتل، وبكل ما تعنيه الكلمة من معنى، شركة عالمية تنطلق بأعمالها من قلب قطر.

مناقشات ساخنة

وقد شهد بند المصادقة على الميزانية مناقشات من المساهمين حول كبر حجم مساهمة كيوتل في الفعاليات المختلفة وقال سعادة الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني:

إن الشركة تختار الفعاليات التى تقوم برعايتها بعناية شديدة ولا ترعى كل الفعاليات التى تتقدّم لها مشيراً إلى أن الشركة ترعى العديد من الفعاليات سواء الرياضية أو الصحية وغيرها.

وفي ردّه على سؤال حول مدى دخول الشركة في حرب أسعار مع دخول فودافون السوق قال سعادته:

لا أعتقد بأننا دخلنا في حرب أسعار ولكن في بعض الأحيان يجب التماشي مع السوق بشكل وقائي مشيراً إلى أن كيوتل واجهت منافسة شرسة في أسواقها خارج قطر خاصة في أسواق آسيا التى تتسم بوجود حرب حقيقية في الأسعار.

وأضاف:

إن مجلس إدارة كيوتل وضع خطة لتجنّب الدخول في حرب أسعار في السوق القطري وإجراءات فتح أي سوق يتبعها عدد من الاجراءات.

وكشف عن وجود خطة لإعادة هيكلة ديون الشركة ويتم جزء منها خلال 2011 لافتاً إلى أن وضع الشركة جيّد في قطر.

وأعلن سعادته أن الإجراءات الأساسية لإدارج شركة الوطنية في البورصة قد انتهت، مؤكداً في الوقت ذاته استمرار الشركة في المنافسة على رخصة الهاتف المحمول بسوريا حيث وصف السوق السوري بأنه مُبشّر وواعد.

ومن جانبه قال الدكتور ناصر معرفية في ردّه على أسئلة المساهمين:

إن كيوتل بدأت برنامجاً لترشيد الإنفاق في قطر وإندونيسيا وسوف يستمر في الكويت وعمان.

وحول التعاون بين كيوتل وفودافون أشار دكتور ناصر معرفية إلى أن هناك أوجهاً تنافسية صحية في السوق القطري ولكن ذلك لم يمنع من وجود تعاون يتمثل في المشاركة في استخدام البنى التحتية للأبراج وقطر من أوائل الدول في هذا الصدد.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.