آل ثاني: إدراج «الوطنية للاتصالات» في قطر هذا العام

أكد رئيس مجلس الإدارة لشركة الوطنية للاتصالات الشيخ عبد الله بن محمد آل ثاني الانتهاء من الاجراءات كافة الخاصة بإدراج الشركة في السوق القطري، لافتا إلى أنه يتبقى فقط الاجراءات البروتوكولية متوقعا أن يتم الادراج خلال العام الحالي.

واضاف آل ثاني في تصريحات للصحافيين على هامش الجمعية العمومية العادية للشركة والتي عقدت أمس بنسبة حضور بلغت 83.75 في المئة، انه ورغم المنافسة الشرسة التي تواجهها «الوطنية» في سوق الاتصالات الكويتي وأسواق أخرى مثل الجزائر وتونس إلا أن الشركة حافظت على نموها المتوقع وحققت جميع الارقام المطلوب أن تصل اليها، موضحا أن «الوطنية» حققت في الجزائر ارباحاً للمرة الأولى ما سينعكس بالنفع على ايرادات الشركة في الاعوام المقبلة، كما تشهد «الوطنية» في السوق المالديفي انتعاشا ونمواً كبيراً.

وردا على سؤال حول احتمالية دخول «الوطنية» في صفقة بيع «زين السعودية» استبعد آل ثاني ذلك، مؤكدا أن «الوطنية» لا تدخل في استثمارات لم تقم بدراستها، خصوصا تلك الصفقات التي يرغب في الدخول عليها أطراف عدة وهو ما يخلق جوا غير صحي للاستثمار على حد قوله.

وأكد أن «الوطنية» تعمل على استكمال مشاريع البنى التحتية وتطويرها في الجزائر وتونس التي سيتم تشغيل خدمة الجيل الثالث بها، متوقعاً أن تعود بالنفع على «الوطنية» خلال العامين المقبلين وبعد استكمال جميع استثمارات البنى التحتية.

وفي سؤاله عن سبب ازدياد عدد المشتركين وقفزة الحصة السوقية رغم تشبع السوق نوه إلى أن لدى «الوطنية» إدارة متماسكة وجيدة وتقوم بالتنسيق مع «كيوتل» الام، مبيناً ان هناك اجتماعات دورية يتم عقدها بين المديرين كل ثلاثة أشهر لمناقشة اعمال الشركة واعداد التقارير وتصحيح مساراتها لذلك حققت هذا النمو.

وحول الاضطرابات السياسية التي تشهدها بعض الدول العربية وما إذا كانت ستؤثر على أداء الشركة، نفى آل ثاني ذلك مستشهدا بأداء الشركة خلال فترة الاضطرابات في تونس و الجزائر.

وتعليقا على أعمال الشركة في فلسطين وتحديدا في الضفة الغربية أوضح أن عدد عملاء الشركة في نهاية عام 2010 بلغ 350 ألف عميل، لافتا إلى أن إدارة الشركة تعمل حاليا على الدخول إلى قطاع غزة خلال العام الحالي.

واستعرض آل ثاني في كلمته لمساهمي الشركة انجازات الشركة خلال العام الماضي، مشيرا إلى تحقيق الشركة أرباحا مجزية في الجزائر، من خلال حرص الشركة على الاهتمام بجذب المزيد من العملاء وكسب رضاهم وارتفاع عدد المشتركين، ليصل إلى 8.2 مليون عميل في الربع الأخير من العام الماضي، مؤكدا أن هذا كان نتاجا لسياسات واستراتيجيات واضحة اتبعتها «الوطنية» في مجال تعزيز ثقة العملاء وبما يتماشى مع متطلبات وظروف السوق المحلي.

واستدرك قائلا «كما كان أداء تونيزيانا في 2010 مميزا ونجحت في المحافظة على مكانتها في السوق وزيادة أعداد عملائها إلى 5.9 مليون عميل في نهاية 2010 أي بزيادة 700 ألف عميل عن عام 2009.

ولفت إلى أنه استجابة لمتطلبات السوق ودخول مشغل ثالث وتعزيزا لروح المنافسة الحالية، قامت «الوطنية» بالاستحواذ على 25 في المئة من أسهم شركة أوراسكوم تيليكوم تونس (تونيزيانا) لتصل ملكيتها إلى 75 في المئة من إجمالي أسهم الشركة.

وحول نتائج الشركة خلال العام 2010، مدح آل ثاني تلك النتائج واصفا إياها بالطيبة، لا سيما وأن العام الماضي شهد الكثير من التحديات الاقتصادية والاجواء التنافسية الصعبة في السوق، إلا ان «الوطنية» واصلت العمل وبقوة لتحقيق كامل خططها واستراتيجيتها الهادفة الى تقديم خدمات مبتكرة ومميزة لعملائها ولذلك أجرت الشركة دراسات معمقة وشاملة تم خلالها اعادة تقييم منتجاتها وخدماتها ونجحت في فهم مطالب ورغبات عملائها وتلبية حاجاتهم بشكل افضل.

ونوه إلى أن العام 2010 شهد قفزة نوعية في الايرادات تجاوزت الـ 13.5 في المئة لتصل الى 539.4 مليون دينار مقارنة مع ايرادات عام 2009 التي بلغت 475.5 مليون دينار.

وفيما يخص قاعدة عملاء «الوطنية» أكد آل ثاني على اتساعها لتشمل 16.6 مليون عميل في نهاية 2010 مقابل 15.2 مليون مشترك في ختام 2009، مشيرا إلى ان كل ذلك تحقق بفضل من الله ورغبة اعداد متزايدة من المستهلكين في الحصول على الخدمات التي تقدمها الشركة.

وفند آل ثاني استراتيجية «الوطنية» موضحا أنه تم بناؤها استنادا على أسس ثلاثة رئيسية: (خدمات مبتكرة، شبكة ذات جودة عالية، خدمة مميزة واستثنائية جدا للعملاء).

ونوه إلى أن كل من هذه الأسس، أثبتت الشركة أهميتها الجوهرية في تطوير أعمالها، عبر تقربها من عملائها، وتمكنها من تحقيق القيمة القصوى على امتداد المجموعة، ونتيجة لذلك، تجد الشركة نفسها اليوم قادرة على مواصلة إحراز مزيد من التقدم في العام 2011 وفي السنوات المقبلة.

من جانبها، وافقت الجمعية العمومية العادية للشركة أمس على البنود الواردة كافة على جدول أعمالها ومن أبرزها الموافقة على توصية مجلس إدارة الشركة بتوزيع أرباح نقدية بمقدار 50 في المئة، والموافقة على وقف زيادة الاحتياطي الإجباري للشركة للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2011، كذلك الموافقة على تعيين مدققي حسابات جديدين وهما مكتبا KPMG وPrice Water House.


أداء المجموعة

وارتفع عدد العملاء في نهاية سنة 2010 إلى 16.6 مليون عميل، مقارنة بـ 15.2 مليون عميل في نهاية سنة 2009، أي بزيادة بلغت 9.5 في المئة.
ارتفع إجمالي الإيرادات في نهاية سنة 2010 الى 539.4 مليون دينار مقارنة بإيرادات بلغت 475.5 مليون دينار عن الفترة ذاتها في سنة 2009 أي بزيادة بلغت 13.5 في المئة.
بلغ صافي الربح المجمع 78 مليون دينار في نهاية سنة 2010، مقارنة بصافي الربح المجمع والبالغ 108.3 مليون دينار عن الفترة ذاتها في سنة 2009.
ربحية السهم المجمعة لسنة 2010 بلغت 156 فلسا للسهم مقارنة بـ 216 فلسا للسهم في الفترة ذاتها من سنة 2009.


أداء عمليات المجموعة

«الوطنية» الكويت: ارتفع عدد عملاء الوطنية للاتصالات في نهاية سنة 2010 إلى 1.78 مليون عميل بزيادة بلغت 15.7 في المئة عن الفترة ذاتها في سنة 2009.
«تونيسيانا» تونس: استقر عدد عملاء تونسيانا في نهاية سنة 2010 عند 5.93 مليون عميل، بزيادة بلغت 13.8 في المئة، عن الفترة ذاتها في سنة 2009.
«النجمة» الجزائر: وصل عدد عملاء «نجمة» في نهاية سنة 2010 الى 8.25 مليون عميل، بزيادة بلغت 2.7 في المئة عن الفترة ذاتها سنة 2009.
«برافـو» السعودية: وصل عدد عملاء «برافو» في نهاية سنة 2010 إلى 0.20 مليون عميل، أي بزيادة بلغت 8.3 في المئة عن سنة 2009.
«الوطنية» المالديف: وصل مجموع عدد العملاء في نهاية سنة 2010 إلى 0.11 مليون عميل.
«الوطنية» فلسطين: وصل مجموع عدد العملاء في نهاية سنة 2010 إلى 0.35 مليون عميل.