نبض أرقام
12:31 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/24
2024/11/23

المهندي: مشروع رأس قرطاس للطاقة من أكبر المشاريع الجاري تنفيذها حالياً

2011/03/21 الراية

صادقت الجمعية العمومية لشركة الكهرباء والماء القطرية في اجتماعها الذي عقد أمس بفندق الريتزكارلتون برئاسة سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الديوان الأميري رئيس مجلس إدارة شركة الكهرباء والماء القطرية على توزيع ٦٠٪ أرباحاً نقدية على المساهمين ووافقت على تقرير مجلس الإدارة عن نشاط الشركة ومركزها المالي والخطة المستقبلية كما صادقت على الميزانية العمومية ،وعلى تقرير مراقبي الحسابات وإبراء ذمة أعضاء مجلس الإدارة كما تم انتخاب مجلس إدارة جديد بالتزكية وهم سعادة عبدالله بن حمد العطية، وعيسى بن شاهين الغانم والشيخ فيصل بن سعود آل ثاني. والمهندس فهد بن حمد المهندي والشيخ حمد بن جبر آل ثاني وخليفة بن علي الهتمي والشيخ سعود بن خالد آل ثاني، والشيخ محمد بن حمد آل ثاني والشيخ حمد بن جاسم آل ثاني والدكتور خالد بن محمد العطية، وعادل علي بن علي.

من ناحية أخرى ستقوم الشركة بتسليم شيكات الأرباح للمساهمين يوم السبت ٢٦ مارس الجاري بنادي الدانة من الساعة السابعة صباحاً حتى الثالثة عصراً حتى يوم الخميس.

وألقى سعادة عبدالله بن حمد العطية كلمة قال فيها: إن الشركة حققت إنجازات جيدة منذ أن بدأت نشاطها قبل أكثر من عقدين من الزمان من خلال السياسات والخطط التي وضعها مجلس إدارتها اضافة إلى ما تمتلكه الشركة من قدرات مادية وخبرات بشرية تولت تنفيذ تلك السياسات لتحقيق الهدف منها، وقد استطاعت الشركة تنمية أصولها وبشكل مطرد سنويا عما كانت عليه عند بدء نشاطها حتى بلغت حاليا أكثر من ٢٢ بليون ريال قطري، كما تمكنت من تحقيق زيادة في الايرادات حيث بلغت ايراداتها ٣.٨ بليون ريال قطري وحققت أرباحاً بلغت ١.١٦٣ مليون ريال قطري للعام ٢٠١٠م.

وقال كما حرصت الشركة على تنمية مصادر الدخل من خلال المشاركة في انشاء عدة شركات لانتاج الكهرباء والماء وصل عددها حاليا إلى أربع شركات جديدة، حيث تمكنت الشركة خلال عام ٢٠١٠م من انجاز مشروع مسيعيد للطاقة الذي تمتلك فيه نسبة ٤٠٪ وشركة راس لفان للكهرباء والماء، حيث تمتلك الشركة فيه ٨٠٪ وذلك بعد شراء حصة شركة AES والبالغة ٥٥٪ كما ينتظر استكمال مشروع راس قرطاس للطاقة في شهر أبريل وينتظر أن يفتتحه صاحب السمو أمير البلاد المفدى في ٢٣ مايو من هذا العام وهو من أكبر مشروعات التوليد والتحلية بالمنطقة، كما أكملت الشركة مشروع راس أبوفنطاس »أ-١« للمياه الذي تمتلكه بالكامل، كذلك فقد قامت الشركة بشراء مجموعة من أسهم الشركات الكبرى الناجحة من بورصة قطر حرصا منها على تحقيق الاستفادة القصوى من التدفقات النقدية والسيولة المتوفرة في تنفيذ مشروعاتها الجديدة الأمر الذي انعكس ايجابا على ايراداتها.

ونتيجة لأداء الشركة المتميز ونتائجها المالية الجيدة التي حققتها، فقد تم ترشيحها من قبل شركة بلاتس جلوبال العالمية المتخصصة في مجال المعلومات المتعلقة بصناعة الطاقة لنيل جائزة الأداء العام ضمن أفضل ٢٥٠ شركة على المستوى العالمي وذلك خلال الحفل الذي أقيم بسنغافورة في ٢ نوفمبر من العام الماضي، وهي الشركة الوحيدة بالشرق الأوسط والمنطقة التي استطاعت أن تحصل على تلك الجائزة، الأمر الذي يؤكد المكانة العالمية الرائدة التي حققتها الشركة بين كبريات الشركات العالمية متميزة بذلك على كثير من الشركات العالمية كما يؤكد على مدى قدرتها على استثمار مواردها المختلفة لمواصلة نموها وتطورها، وتنظر الشركة لتلك الجائزة كحافز لها لتحافظ على المكانة التي وصلت إليها ودافعا لها للتطوير لتكون ضمن أفضل ٥٠ شركة فقط وليس ٢٥٠ شركة خلال السنوات الخمس المقبلة.

وأضاف العطية إن استكمال مشروعات الشركة الجديدة وبدء انتاجها عام ٢٠١٠م قد ساهم كثيرا في تحقيق نتائج مالية جيدة نتيجة دخول ايراداتها ضمن نتائج إيرادات الشركة حيث حققت الشركة زيادة بنسبة ٢٩٪ في إيرادات التشغيل أدى بالتالي الى تحقيق زيادة في صافي الأرباح والأصول بنسبة ٢٣٪ عن العام السابق ٢٠٠٩م، وسوف يتوالى نمو الإيرادات وبالتالي زيادة الأرباح مع اكتمال باقي مشروعات الشركة.

ورغبة منها في توسيع نشاطها وتنويع مصادر دخلها مستقبلاً، فقد حرصت الشركة على الاستفادة من علاقاتها الجيدة التي تربطها بكثير من المستثمرين العالميين بمشاركتهم في التأهل لتنفيذ مشروعات الطاقة داخل وخارج الدولة وخاصة في الدول التي ترتبط بعلاقات سياسية واقتصادية طيبة مع دولة قطر، كمشاريع إنشاء محطات توليد بكل من الهند وكوريا والجمهورية العربية السورية وسلطنة عمان وهو ما تركز الشركة عليه حالياً.

لقد كان ما حققته الدولة من انجاز بالفوز باستضافة فعاليات نهائيات كأس العالم ٢٠٢٢م دافعاً قوياً يحتم على الشركة أن تبدأ بالاستعداد والعمل من الآن لتكون الداعم الرئيسي للطاقة لمشروعات الدولة الخاصة بالاستعدادات اللازمة للحدث العالمي لمواجهة الطلب على الطاقة المواكب لهذا الحدث الهام.

وقال إن ما حققته الشركة من انجازات خلال السنوات السابقة لم يكن يتحقق لولا السياسة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وسمو ولي العهد الأمين يحفظهما الله والتي هيأت المناخ المناسب الذي مكن الشركة الاستفادة من التطور والنمو الاقتصادي من أجل الاستثمار في مجال الطاقة وكذلك دعم سموهما للقطاع الخاص لتمكينه من القيام بدوره في دفع عجلة الاقتصاد الوطني، فتحية شكر وعرفان نرفعها لمقام سموهما، والشكر موصول لكم أيها الأخوة المساهمون الكرام على دعمكم وثقتكم بمجلس الإدارة وحرصكم الدائم على المشاركة بآرائكم ومقترحاتكم البناءة لدعم مسيرة الشركة، وكذلك أتوجه بالشكر الجزيل للسادة أعضاء مجلس الإدارة الحاليين على جهودهم المخلصة في إدارة الشركة مع تمنياتنا للأعضاء الجدد بالتوفيق في مهامهم لما فيه صالح الشركة ومساهميها، كما أتوجه بالتحية والتقدير لإدارة الشركة وموظفيها على ما يبذلونه من جهد في سبيل تنفيذ سياسات الشركة وتوجيهات مجلس الإدارة من أجل تحقيق الأهداف المرجوة.

هذا وقد تلا تقرير مجلس الإدارة عن أداء الشركة لعام ٢٠١٠ المهندس فهد بن حمد المهندي المدير العام للشركة نيابة عن رئيس مجلس الإدارة قائلاً إن شركة الكهرباء والماء القطرية استطاعت منذ تأسيسها قبل أكثر من عقدين من الزمان تحقيق نتائج مالية جيدة وحققت أرباحاً مجزية خلال مسيرتها ،الأمر الذي مكنها من توزيع أرباح متزايدة سنوياً على مساهميها وتوفير سيولة نقدية في نفس الوقت مكنتها من تطوير مشاريعها القائمة اضافة الى اقامة مشاريع جديدة مما ترتب عليه زيادة في أصولها وشجعها على الدخول في استثمارات خارج الدولة من أجل تطوير نشاطها وزيادة إيراداتها وبالتالي أرباحها حتى انها حققت أرباحاً تزيد على راسمالها خلال عام ٢٠١٠ .

ولقد كان أداء الشركة متميزاً خلال عام ٢٠١٠م مما أدى الى ترشيحها من قبل شركة بلاتس جلوبال العالمية للطاقة ضمن أفضل ٢٥٠ شركة عالمية على مستوى الأداء العام متفوقة بذلك على كثير من الشركات العالمية في أمريكا وأوروبا وافريقيا وهي الشركة الوحيدة بالشرق الأوسط التي حصلت على هذه الجائزة حيث يعد ذلك انجازا غير مسبوق بالمنطقة، وفي نفس الوقت يعتبر التزاما وحافزا للتطوير بحيث تحقق الشركة في المستقبل مستويات أفضل، وقد تسلمت الشركة جائزة الأداء خلال الحفل الذي أقيم بسنغافورة في الثاني من نوفمبر ٢٠١٠م.

وحول النتائج المالية للشركة لعام ٢٠١٠ أوضح المهندي أن الشركة حققت زيادة في ايرادات التشغيل خلال عام ٢٠١٠م مقارنة بمثيلتها من عام ٢٠٠٩م وذلك نتيجة لرفع مستوى كفاءة المحطات وانتاجياتها حيث زاد انتاج كل من الكهرباء والمياه بمقدار ١٩٪ عن السنة السابقة ٢٠٠٩م كما زادت ايرادات الشركة الأخرى مما انعكس ايجابياً على محصلة ايرادات الشركة.

وقد بلغ اجمالي ايرادات التشغيل ٣.٤٣٠ مليون ريال قطري مقابل ٢.٦٥١ مليون ريال قطري عام ٢٠٠٩م بزيادة وقدرها ٧٧٩ مليون ريال قطري.
كما بلغت ايرادات الاستثمار والايرادات الأخرى ٣٧٠ مليون ريال قطري مقارنة بإيرادات عام ٢٠٠٩م والبالغة ٢٦٧ مليون ريال قطري وبزيادة قدرها ١٠٣ ملايين ريال قطري.

وعليه فان اجمالي ايرادات الشركة لعام ٢٠١٠م بلغ ٣.٨٠٠ مليون ريال قطري بزيادة وقدرها ٨٨٢ مليون ريال قطري عن اجمالي ايرادات عام ٢٠٠٩م البالغة ٢.٩١٨ مليون ريال قطري وبنسبة ٣٠٪.

وقال إن اجمالي المصروفات التشغيلية لعام ٢٠١٠ بلغت ١.٨٩١ مليون ريال قطري مقارنة بمبلغ ١.٥٣٥ مليون ريال قطري لعام ٢٠٠٩م بزيادة قدرها ٣٥٦ مليون ريال قطري بنسبة ٢٣٪ في حين بلغت المصروفات الأخرى ٧٤٦ مليون ريال قطري بزيادة قدرها ٣٠٨ ملايين ريال قطري عن عام ٢٠٠٩م.

وعليه فقد كان اجمالي المصروفات الفعلية لعام ٢٠١٠م مبلغا وقدره ٢.٦٣٧ مليون ريال قطري مقارنة بمثيلتها عن عام ٢٠٠٩م الذي بلغت ١.٩٧٣ مليون ريال قطري أي بزيادة قدرها ٦٦٤ مليون ريال قطري.

وأوضح انه بناء على ما تقدم من نتائج مالية فقد حققت الشركة أرباحاً بلغت ١.١٦٣ مليون ريال قطري بزيادة قدرها ٢١٨ مليون ريال قطري بنسبة ٢٣٪ عما تحقق في عام ٢٠٠٩م والبالغ ٩٤٥ مليون ريال قطري.

وعن مشروعات الشركة وخططها المستقبلية قال: لقد وضعت الشركة الخطط اللازمة لضمان مواكبة الطلب المتزايد على إنتاج الكهرباء والماء في المستقبل وتأمين احتياجات الاستهلاك السكاني والصناعي والتجاري في الدولة ويعتبر مشروع رأس قرطاس للطاقة أكبر المشروعات الجاري تنفيذها حالياً، حيث يضيف هذا المشروع وحده حوالي ٤٣٪ طاقة إضافية من الكهرباء و٢٠٪ من المياه يومياً، وهوما يؤكد أن إنتاجنا يفي بمتطلبات سوقنا المحلي بمختلف أنواع الاستهلاك، كما أن مشروع الربط الكهربائي الخليجي الذي يعزز قاعدة تداول الكهرباء سوف يشكل سوقا أفضل لبيع الكهرباء الفائضة عن حاجتنا ويمكننا من أن نكون في صدارة دول مجلس التعاون في مشروع الربط الكهربائي الخليجي كما تعمل الشركة حالياً مع شركائها المحليين والعالميين وبشكل جاد على توسعة نطاق نشاطها وزيادة استثماراتها من خلال تنفيذ مشاريع الطاقة في الخارج، والبيان التالي يبين المشروعات التي تم إنجازها بالفعل وتلك التي ما زالت قيد التنفيذ وهي: مشروع رأس أبو فنطاس "أ-1": لقد تم استكمال المشروع المملوك بالكامل للشركة بالفعل وتم تشغيله في شهر ديسمبر ٢٠١٠م بكامل طاقته الإنتاجية البالغة٤٥ مليون جالون من المياه يومياً، وتعمل الشركة حالياً على إنهاء إجراءات التسويات المالية الناتجة عن التأخير مع كل من المقاول والمؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء.

ومشروع مسيعيد للطاقة: حيث تم استكمال المشروع وتم افتتاحه من قبل صاحب السمو أمير البلاد المفدى في ١٨ مايو ٢٠١٠م بطاقة إنتاجية ٢٠٠٧ ميجاوات من الكهرباء وتمتلك الشركة ٤٠٪ من أسهمه، وجارٍ العمل على كافة المطالبات المتعلقة بالمشروع ويتوقع الانتهاء منها هذا العام ٢٠١١م.

ومشروع رأس قرطاس للطاقة: يتم إنجاز المشروع وفقاً للبرنامج الزمني المحدد دون تأخير، والمشروع في مراحله النهائية حيث تم إنجازه بنسبة ٩٩٪ وسوف يتم إكمال باقي المرافق في أبريل ٢٠١١م وتمتلك الشركة ٤٥٪ من أسهم المشروع الذي تبلغ طاقته الإنتاجية ٢٧٣٠ ميجاوات من الكهرباء و٦٣ مليون جالون مياه يومياً.

ومشروع رأس لفان للكهرباء والماء: حيث حققت الشركة استثماراً جيداً لتدفقاتها النقدية من خلال قيامها بشراء أصول حصة شركة AES في المشروع والبالغة ٥٥٪ من شركة رأس لفان للطاقة و٧٠٪ من شركة رأس لفان للتشغيل، وبناءً عليه تصبح حصة الشركة ٨٠٪ من رأس لفان للطاقة و١٠٠٪ من رأس لفان للتشغيل بالكامل، ويتوقع حصول الشركة على عائد جيد من تلك الصفقة، وقد تم نقل ملكية المشروع فعلياً في أكتوبر ٢٠١٠م بطاقة ٧٥٠ ميجاوات من الكهرباء و٤٥ مليون جالون من المياه يومياً.

وحول استثمارات الشركة ذكر أن الشركة تتبنى خطة طويلة المدى تمتد ما بين ١٠ إلى ١٢ عاماً تسعى من خلالها إلى توظيف تدفقاتها النقدية واستثمارها فيما يعود بالفائدة على الشركة ومساهميها ويسهم في نفس الوقت في دعم اقتصاد الدولة وخططها التنموية.

وقال إن الشركة سعت من خلال إدارة المشاريع بها إلى الدخول في مشاريع استثمارية خارجية مع بعض الدول الشقيقة والصديقة التي ترتبط بعلاقات اقتصادية جيدة مع دولة قطر وتتطلع لاستقطاب الاستثمارات اللازمة لإنشاء أو تطوير المشروعات من أجل زيادة طاقتها الإنتاجية.

فقد تم توقيع عدة اتفاقيات لتبادل المعلومات وتقديم العروض مع كل من شركة إن. تي. بي. سي. الهندية بشأن إقامة محطة توليد بالهند بنظام إنتاج الطاقة المستقلة، ومع المؤسسة العامة لتوليد ونقل الطاقة الكهربائية بالجمهورية العربية السورية لتقديم عطاء لتنفيذ مشروع محطة توليد في الناصرية، ومع شركة اس كي أي اس الكورية للمشاركة في إنشاء محطة توليد بمدينة سيول، ومع الشركة العمانية لشراء الكهرباء والماء لتقديم عطاء لإنشاء محطة كهرباء في مدينة صور العمانية من خلال تحالف مع كل من شركتي ماروبيني وشوبو اليابانيتين وشركة مالتي تك العمانية.

وفي مجال الاستثمار المحلي فقد تم توقيع اتفاقية بين كل من الشركة وقطر للبترول على توفير مولدات كهربائية لتغطية الزيادة المتوقعة للكهرباء في جزيرة حالول والتي ستصل إلى ٢٠ ميجاوات في عام ٢٠١٣م من خلال استئجار مولدات كهربائية تعمل بالديزل لتوفير الكهرباء لجزيرة حالول بشكل مؤقت حتى يتم الانتهاء من تنفيذ مشروع الكابل البحري الذي سيؤمن احتياجات الجزيرة المستقبلية من الكهرباء، وقد طرحت مناقصة لتوريد المولدات الكهربائية لجزيرة حالول.

وحول الموارد البشرية والتدريب قال: يعتبر تشغيل وتطوير العنصر القطري من أهم أهداف الشركة وأحد أهم أولوياتها، ولذلك فهي تفتح المجال لجميع الخريجين القطريين من حاملي الثانوية أو الشهادات الجامعية للالتحاق بالعمل في الشركة، وتعمل الشركة وبالتنسيق الدائم والمستمر مع الشركات الزميلة على استقطاب القطريين من الجنسين لشغل الوظائف بها، ولديها اهتمام خاص بالعنصر النسائي حيث وفقت إدارة الشركة في تحويل كل من المخازن والمختبرات إلى إدارة نسائية وتعمل حاليا على تحويل إدارة الموارد البشرية أيضاً، كما تطبق الشركة لائحة خاصة لابتعاث القطريين وتدريبهم في أفضل المعاهد والجامعات المحلية والدولية لتأهيلهم علمياً وعملياً لشغل الوظائف القيادية في الشركة وقد تم تخريج الكثير منهم وألحقوا بمواقع العمل فيها.

وعلى الرغم من جهود الشركة في هذا المجال، فلم تتأثر نسبة التقطير إيجابياً حيث لا تزال النسبة ٢٦٪، إلا أن ذلك يرجع إلى زيادة العدد الكلي للعاملين بالشركة بالمقارنة بعدد المعينين من القطريين فبقيت النسبة كما هي، ومع بقاء تلك النسبة على ما هي عليه وهي أقل مما تطمح إليه الشركة إلا أن العنصر القطري يستحوذ على حوالي ٤٠٪ من تكلفة الموارد البشرية فيها، كما أن الحفاظ على ثبات تلك النسبة يعتبر أفضل ما يمكن تحقيقه في ظل تنافس كبير بين الشركات لاستقطاب الخريجين القطريين مع ندرتهم في التخصصات المطلوبة للشركة.

مما تقدم واستناداً لما حققته الشركة من نتائج مالية أثمرت عن تحقيق أرباح جيدة مع نهاية عام ٢٠١٠م فإن مجلس الإدارة يوصي بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين بما يوازي نسبة ٦٠٪ من قيمة رأس المال.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.