حاول الرئيس التنفيذي للشركة الخليجية المغاربية وليد الثاقب، تبديد مخاوف المساهمين بشأن استثمارات الشركة في كل من ليبيا والمغرب العربي.
وقال في مؤتمر صحفي عقده لهذه الغاية، إننا غير قلقين على استثماراتنا في ليبيا، وليس هناك ما يدعو لقلق المستثمرين والمساهمين، حيث إن عدم الاستقرار الذي تشهده دول المغرب العربي ستكون له آثار مؤقتة نتيجة تعطل الأعمال والاستثمارات في الفترة الراهنة، مشيراً إلى قيام الشركة بالتأمين على مشاريعها واستثماراتها بالكامل ضد الحروب، والحروب الأهلية، والتأميم، والمصادرة، والكوارث الطبيعية وغير الطبيعية لدى المؤسسة العربية لضمان الاستثمار.
وتوقع أن تشهد أسواق هذه الدول انتعاشاً بعد استقرار الأوضاع، والبدء في إصلاح الأوضاع الاقتصادية فيها، مستبعداً أي نتائج سلبية على أعمال الشركة ومشاريعها على المدى البعيد جراء الأحداث الراهنة في كل من ليبيا والغرب.
وقال إنه من السابق لأوانه معرفة مدى تأثير عمل الشركة في ليبيا، حيث يحتاج هذا الأمر إلى بعض الوقت لتقييم الوضع، محاولاً تطمين مساهمي الشركة بشأن مشروع الجنزور العقاري في ليبيا، وآخر في المغرب بحيث لا تتجاوز نسبة الشركة %20 من رأسمال المشروع الأول البالغ 40 مليون دولار، ونسبة مماثلة في المشروع الثاني، فضلاً عن كونه مؤمنا عليهما بالكامل.
وكشف الثاقب عن تحقيق الشركة أرباحاً سنوية عن السنة المالية 2010، وصفها بالمعقولة، الى جانب وجود توجه لدى مجلس الادارة للتوصية بتوزيع أرباح نقدية بواقع %5، وذلك عن طريق استخدام الأرباح المرحّلة، والمحققة، وذلك بعد موافقة الجمعية العمومية للشركة، والمتوقع انعقادها خلال مارس الجاري، مبيناً أن ادارة البورصة وافقت على الميزانية العمومية للشركة، والموجودة لدى وزارة التجارة والصناعة حالياً.
وأكد على وجود سيولة لدى الشركة قدرها بــ7.5 ملايين دينار كويتي، معتبراً ان ادراج الخليجية المغاربية في البورصة أبرز إنجازات عام 2010، والذي شكّل نقلة نوعية من حيث خضوعها لرقابة وتعليمات ادارة السوق، وأكسبها المزيد من المصداقية في التعاطي مع الجهات المختلفة، من بنوك، وموردين، ومقاولين، وفتح المجال نحو آفاق أوسع للعمل والاستثمار على حد قوله، إضافة الى الاستمرار في إنجاز المراحل المقررة لاستثمارات الشركة وفقاً للخطط الموضوعة، والمحافظة على ميزانية نظيفة خالية من الديون.
وأشار إلى تحقيق الشركة أرباحا سنوية على مدى سنوات عملها الست، نافياً في الوقت ذاته وجود أي خسائر، أو مشاكل مالية، حتى أثناء اشتداد الأزمة المالية.
وتطرق الثاقب الى استقالته من الشركة اعتباراً من 31 مارس الجاري، قائلاً إن القصد من ذلك هو إفساح المجال أمام كفاءات ودماء جديدة، خصوصاً أن لدى الشركة قدرات شابة قادرة على إكمال المسيرة بنجاح.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}