أعلنت كيوتل أمس أن المشروع الطموح لتمديد شبكة الألياف الضوئية للمنازل الذي تسعى كيوتل لتنفيذه للمساهمة في جعل قطر من أفضل الدول في مجال الاتصالات في المنطقة،ما يحقق تقدماً سريعاً، ويسجل أرقاماً قياسية جديدة.
فقد تم استبدال أكثر من 300 كم من الكابلات النحاسية المستخدمة حالياً بشبكة حديثة من الألياف الضوئية في أحياء مختلفة من العاصمة القطرية الدوحة، وذلك مع استمرار نجاح المرحلة التجريبية.
وكانت كيوتل قد أعلنت عن مشروع الألياف الضوئية للمنازل في مارس 2010 باستثمار يصل إلى 600 مليون ر.ق.، ومنذ الإعلان عنه حقق المشروع نجاحاً كبيراً. ويأتي الإسراع في إنجاز تمديد شبكة الألياف الضوئية وفقا لتوقعات كيوتل بإمكانية تقديم الخدمات المستندة على شبكات الألياف الضوئية لعملائها في 2011، بما في ذلك الإنترنت عالي السرعة، والتلفزيون الرقمي عالي الوضوح، والخدمات المتطورة مثل الأفلام والألعاب عند الطلب.
وقد كانت تجربة العملاء الذين شاركوا في المرحلة التجريبية لاختبار تقنية الألياف الضوئية للمنازل، غنية حيث شهدت تحولاً مذهلاً من خلال استخدام الإنترنت بسرعات غير مسبوقة، وتنزيل كميات ضخمة من البيانات، مثل الأفلام والأغاني خلال ثوانٍ قليلة.
كما تعمل كيوتل مع مؤسسات كبرى في قطر لدعم مجموعة من التحديثات التقنية انسجاماً مع التحول لتقنية الألياف الضوئية. فالكثير من عملاء كيوتل من الشركات سيتمكنون من استخدام خدمات وتطبيقات جديدة عبر شبكة كيوتل الجديدة من الألياف الضوئية بدعم من مركز كيوتل للبيانات، وبوجود مجموعة كبيرة من الحلول الخاصة.
كذلك تواصل كيوتل العمل مع المؤسسات التعليمية في قطر بحيث يمكن للمدارس والكليات والجامعات استخدام شبكات الألياف الضوئية لأقصى طاقتها لتشجيع البحث العلمي والتنمية في قطر.
وفي إطار تنفيذ مشروع الألياف الضوئية، سوف يتم استبدال التوصيلات الحالية من كابلات النحاس بتوصيلات من الألياف الضوئية عالية السرعة في غضون السنوات القليلة المقبلة. ويعتبر هذا المشروع أكبر مشروع للبنية التحتية من نوعه تنفذه كيوتل، مع العمل على استكمال تحديث الجزء الأساسي المحوري للشبكة والأنظمة المساعدة.
وبمجرد إنجاز المشروع، ستكون شبكة كيوتل من الألياف الضوئية للمنازل أكثر الشبكات تطوراً في المنطقة، مما يساعد على دعم رؤية قطر 2030 التي تهدف لتحول قطر تدريجياً من خلال تعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة.
ومن جانب آخر أعلنت مجموعة كيوتل امس عن دعمها لبرنامج اتحاد الجي أس أم إيه لدعم قضايا المرأة mWomen، وهو البرنامج العالمي الذي تم إعداده لتمكين المرأة من استخدام الهواتف الجوالة، فلقد لعبت مجموعة كيوتل دورا رائدا في هذا المجال عبر أسواقها المختلفة ويأتي دعمها لهذه المبادرة في إطار استراتيجيتها الأكبر لدعم المجتمعات.
ويشكل هذا البرنامج شراكة غير مسبوقة بين القطاعين الخاص والعام في مجال صناعة الجوال العالمي ومجتمع التطوير الدولي، وقد دشن البرنامج رسميا في أكتوبر 2010، روب كونواي، الرئيس التنفيذي لاتحاد الجي أس أم إيه، بحضور وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري رودهام كلينتون وتشيري بلير، التي أسست مؤسسة تشيري بلير الخيرية للمرأة.
وكجزء من مشاركتها في برنامج mWomen، ستعمل مجموعة كيوتل على إدارة أعمالها مع الاهتمام بالطريقة التي يتم التعامل بها مع قضايا المرأة والمساهمة في حلها. وتأتي مشاركة المجموعة في البرنامج لزيادة فرص نمو المرأة من خلال القنوات الهائلة التي تتيحها صناعة الهاتف الجوال، حيث ستقوم الشركة بإجراء الأبحاث المتعلقة بدراسة منطقة الشرق الأوسط وآسيا للمساعدة في تحقيق هذا الهدف.
ويقول الدكتور ناصر معرفيه، الرئيس التنفيذي لمجموعة كيوتل معلقا: "إن مجموعة كيوتل تلتزم بالتأثير إيجابيا في المجتمعات التي تعمل بها كل شركاتها، لذلك نرى أن برنامج اتحاد الجي أس أم إيه يدعم هذه الفكرة، وستعمل مجموعة كيوتل على ضمان تحقيق طموحات المرأة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وآسيا."
ففي إطار التزامها بدعم برنامج mWomen، سيكون لدى مجموعة كيوتل ممثل في "مجموعة عمل "mWomen والتي تم تكوينها لتوحيد جميع المشغلين الذين اشتركوا بالبرنامج من أجل سد الفجوة بين الجنسين من حيث استخدام الهواتف الجوالة في الدول النامية، وتتكون المجموعة من 22 عضوا يمثلون مشغلي الهواتف الجوالة في أكثر من 115 دولة نامية.
وتقول ترينا داسجوبتا، مدير برنامج mWomen باتحاد الجي أس أم إيه: "إننا نسعد بانضمام مجموعة كيوتل إلى مجموعة mWomen العاملة والتزامها بالعمل على سد الفجوة بين الجنسين من حيث استخدام الهواتف الجوالة. ففي الشرق الأوسط، تستخدم المرأة الهاتف الجوال بنسبة 24% أقل مقارنة بالرجل، ونحن نؤمن أن مشاركة مجموعة كيوتل في البرنامج ستمكننا من التعامل مع هذا الأمر."
وتلعب مجموعة كيوتل دورا فعالا في دعم تطوير المرأة، فعلى سبيل المثال، تقوم شركة إندوسات وهي واحدة من شركات المجموعة والعاملة في إندونيسيا بدعم نظام القسائم الإلكترونية للبيع بالتجزئة للنساء في المناطق الريفية ، في مبادرة نوه بها مؤتمر "كومباكت آسيا العالمي" والذي أقيم في بالي و"قمة القائد العالمي" في نيويورك.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}