أعلن راجفان سيتارامان الرئيس التنفيذي في "بنك الدوحة" أمس الخميس أن الشركة لن تكون ملزمة على إقفال وحدتها الإسلامية، وهي إشارة على أن مصرف قطر المركزي قد يكون يلين في موقفه حيال القرار الذي طلب فيه الأسبوع الفائت من المصارف المقرضة أن تقفل أقسامها المطابقة للشريعة.
وصرّح راجفان سيتارامان لوكالة "زاويا داو جونز" عبر الهاتف أن إقفال القسم الإسلامي أمر غير مطروح؛ مشيراً إلى أنهم لن يستقبلوا عملاء جدد ولكن سيستمرون في تنفيذ موجباتهم بعد أن أوضح المركزي موقفه.
وفي خطوة مفاجئة، أصدر المصرف المركزي الأسبوع الفائت تعميماً طلب بموجبه من المصارف المقرضة التقليدية إقفال وحداتها الإسلامية بحلول نهاية العام.
وأضاف سيثارامان أن المصرف سيستمر في تسليم الالتزامات الحالية على غرار تمويل العقود؛ وأن ما يشغلهم هو فقط الحرص على تسليم الموجبات الحالية أو الودائع والتسليفات الإسلامية.
إلى ذلك نقل موقع بورصة قطر عن بنك الدوحة نفيه ما ذكرته صحيفة محلية أمس بشأن سعيه إلى التحول لمصرف إسلامي بالكامل .. وقال: إن ما نشرته الصحيفة " خبر غير صحيح " . وأوضح بيان صحفي نشر على موقع بورصة قطر الإلكتروني أن نفي بنك الدوحة جاء ردًا على مخاطبة إدارة البورصة للبنك للاستفسار عن الخبر الذي نشرته صحيفة محلية بهذا الشأن. يذكر أن بنك الدوحة تأسس عام 1979 وأدرج في البورصة عام 1997 .
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}