نبض أرقام
02:04 م
توقيت مكة المكرمة

2024/12/18
2024/12/17

حجم الإيرادات يتجاوز 1.1 مليار ريال في 2010..الدولي الإسلامي يوزع 3.75 ريال لكل سهم ويربح 559 مليون ريال قطري

2011/01/31 الشرق القطرية

أعلن سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني بن عبد الله آل ثاني رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للدولي الإسلامي النتائج الأولية لأعمال البنك للعام 2010، حيث اثبت البنك مرة جديدة أنه كسب تحدي النمو والاستجابة للنهضة الاقتصادية التي تشهدها قطر في شتى الميادين.

وجاء إعلان نتائج البنك بعد اجتماع لمجلس إدارته برئاسة سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني لمناقشة البيانات الختامية الأولية للسنة المنتهية بتاريخ 31/12/2010 والتي أظهرت ان الدولي الإسلامي حقق إيرادات إجمالية بلغت (1.117) مليار ريال فيما وصل صافي الأرباح إلى (559) مليون ريال وبلغ العائد على السهم (4.03 ).

وقد رفع مجلس إدارة البنك في اجتماعه توصية الى الجمعية العمومية العادية للمساهمين بتوزيع أرباح نقدية للمساهمين بنسبة (3،75) من رأسمال البنك أي بواقع (3،75) ريال لكل سهم اي بمعدل 7.73% من القيمة السوقية.

وقال سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني بمناسبة إعلان نتائج الدولي الإسلامي إن الهدف الأساسي الذي وضعه مجلس الإدارة خلال العام 2010 قد تحقق والمتثمل برفع الكفاءة والأداء مع زيادة الربحية وتعزيز وترسيخ المكانة والمساهمة الجادة والفعالة في نهضة الاقتصاد القطري.

وأكد سعادته أن البنك استطاع أيضا النجاح بجدارة في امتحان إدارة المخاطر خصوصا أن الأسواق العالمية لم تكن في وضع مؤات تماما ولاشك بأن ما ساهم في هذا النجاح هو النجاح الكلي للاقتصاد القطري والقرارات الحكيمة التي اتخذتها الحكومة لاسيما تلك التي اصدرها مصرف قطر المركزي والمتمثلة بقرارات اسهمت في تعزيز القطاع المصرفي وزيادة الثقة التي يتمتع بها على مستوى المنطقة والعالم.

واوضح سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني أن الدولي الإسلامي عمل في العام الماضي بشكل حثيث على تنفيذ استراتيجيته الكبرى القاضية بالتوسع محليا عبر مختلف القنوات الممكنة وخارجيا، حيث تكون هناك فرص مجدية وتعود بالخير على البنك والمساهمين وهذا الامر سيتواصل إن شاء الله خلال العام المقبل 2011 بمزيد من المثابرة والجهد.

ونوه سعادته بأن قطر الآن هي قبلة ومحط انظار لقطاع المال والأعمال في العالم بأسره خصوصا مع المشاريع الكبرى التي تنفذها دولة قطر والتي اكتسبت زخما غير مسبوق مع النجاح المدوي في استضافة مونديال 2022 والتي ترتب علينا كبنوك مسؤوليات كبيرة جدا من حيث الارتقاء إلى مستوى الطموح والعمل بهمة ودأب من أجل المشاركة في مشاريع الإعمار سواء ما يتعلق بالمشاريع العملاقة والبنية التحتية أو المشاريع الأخرى التي تحتاج إلى الكثير من الجهود المخلصة من أجل إنجازها.

وأعرب سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني باسم مجلس الإدارة عن الشكر لكل الجهود الكبيرة المخلصة التي بذلت من قبل الإدارة التنفيذية وجميع موظفي البنك لتكون نتائج الدولي الإسلامي بهذه الصورة، داعيا الجميع الى بذل المزيد من الجهود والارتقاء بمستوى الأداء وتعميق الخبرات في سبيل مواصلة النمو بما يعود بالخير العميم على الجميع.

بدوره بيّن السيد عبد الباسط أحمد الشيبي الرئيس التنفيذي للدولي الإسلامي ان هناك نموا في مختلف بنود ميزانية الدولي الإسلامي للعام 2010 حيث بلغ إجمالي الإيرادات (1.117) مليار ريال مقارنة بـ (963) مليون ريال في العام الذي سبقه منها أنشطة تشغيلية (1.085) مليار ريال بنسبة نمو (13%) فيما بلغ حجم الودائع بنهاية العام 2010 (13.1) مليار ريال مقارنة مع (9،5) مليار ريال بنهاية العام 2009 بنسبة نمو (38%).

وأضاف ان إجمالي موجودات البنك ارتفع بنهاية العام 2010 إلى( 19،3) مليار ريال مقارنة بـ (16،5) مليار ريال بنهاية العام 2009 كما وصل إجمالي حقوق المساهمين إلى (3،8) مليار ريال أما نسبة كفاية رأس المال بازل II فبلغت (24%) وهو انعكاس منطقي لمكانة الدولي الإسلامي ونجاحه الكبير واستجابته لمختلف تحديات العمل المصرفي ومخاطره.

واكد السيد الشيبي أن الدولي الإسلامي ينظر بارتياح كبير الى النمو والازدهار الكبير الذي يشهده الاقتصاد القطري في جميع الميادين وهو ما يؤكد أن الريادة التي تحصل عليها هذا الاقتصاد إنما تستند إلى أرضية صلبة وراسخة عززتها رؤية وبصيرة نافذة من الحكومة التي اثبتت عبر قراراتها الاقتصادية بشكل عام وقراراتها إزاء القطاع المصرفي بشكل خاص أنها تمتلك رؤية استشرافية مضت بهذا القطاع قدما نحو مزيد من النجاح والربحية.

وأشار الى ان الاقتصاد القطري يزخر بفرص كبيرة جدا من شأنها ان تكون رافعة إضافية للقطاع المصرفي، والدولي الإسلامي يضع باعتباره المساهمة في تمويل مختلف المشاريع وذلك كمساهمة لازمة في نهضة مختلف قطاعات الأعمال المحلية وهي نهضة تقتضي مشاركة فعالة وحثيثة ومبنية على أولوية المشاريع الوطنية المرتبطة بمختلف الاستحقاقات الكبيرة التي تأتي في سياق بناء قطر المستقبل التي صاغتها رؤية قطر الوطنية 2030 التي تهدف إلى تحويل قطر بحلول عام 2030 إلى دولة متقدمة قادرة على تحقيق التنمية المستدامة.

وتابع الرئيس التنفيذي للدولي الإسلامي ان العام 2010 كان عاما جيدا بالنسبة لنا حيث قمنا بافتتاح والتجهيز لافتتاح فروع جديدة نأمل ان تكون إضافة جديدة لعملائنا، كما قام البنك بتنفيذ خططه في اضافة المزيد من الأجهزة الى شبكة صرافاته الآلية، فضلا عن دعم البنية التحتية التقنية بأفضل النظم والبرمجيات بما يحقق المواكبة الدائمة لآخر ما دخل حيز التطبيق في النظام المصرفي العالمي.

وقال إن الدولي الإسلامي عمل ايضا على زيادة جودة ومرونة الخدمات والمنتجات التي يقدمها لعملائه بهدف تحقيق اقصى رضا لهم وبما يعود بالخير والنفع عليهم وعلى المساهمين وهو استند في ذلك الى كادر متمرس يعمل بروح الفريق وقادر على تأدية مهام العمل المصرفية بأفضل السبل.

وفيما يخص فريق العمل ايضا فقد قام الدولي الإسلامي في العام المنصرم بخطوة مهمة على طريق التقطير والاهتمام بالكوادر الوطنية حيث وقع اتفاقية مع إدارة القوى العاملة في وزارة العمل تقضي باستيعاب 25 قطريا وقطرية في كادر البنك بعد خضوعهم لدراسة لمدة عام في كلية شمال الاطلنطي ويتقاضون خلال هذه الفترة رواتب من البنك، فضلا عن اتاحة الاولوية للقطريين والقطريات في جميع الوظائف المتاحة مع الاهتمام بتدريبهم التدريب المناسب وهذه الاجراءات تنسجم مع المسؤولية التي يشعر بها البنك تجاه المجتمع، حيث يعتبر ان مساهمته في توفير فرص عمل للشباب القطري من أهم أولوياته.

وشدد السيد الشيبي على اهمية الجو الإيجابي الذي يعيشه الاقتصاد القطري من أجل أن يبنى عليه بما يتيح مواصلة النمو والربحية خلال الفترة المقبلة.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.