أكد مصرف السلام - البحرين انه تمكن خلال العام 2010 من المحافظة على أدائه الجيد وذلك من خلال النمو المستمر لمحفظته التمويلية وموجوداته وحجم الودائع على الرغم من التحديات الاقتصادية الحالية، كما انه وبتوجيهات سديدة من مجلس الإدارة استطاع أن يحافظ على نسبة عالية من السيولة وكفاءة رأس ماله.
وبوجه عام وعلى الرغم من وجود العديد من التحديات التي تواجهها الصيرفة الإسلامية، إلا أن المصرف في سياسته القائمة قد ركز على تنويع مصادر الدخل الرئيسي له من خلال التركيز على الأعمال التجارية شاملة الخدمات المصرفية للأفراد والشركات ومن ثم على الاستثمار.
ونوه بأن فريق الإدارة التنفيذية بالمصرف برئاسة يوسف عبدالله تقي عضو مجلس الادارة والرئيس التنفيذي لا يألون جهدا في السعي لتقديم الأفضل والارتقاء بمنتجات وخدمات مصرفية مبتكره.
وفقا لمصادر مصرف السلام - البحرين فإن المصرف حرص على تنويع محفظته الاستثمارية وتوزيعها في عدد من المناطق الجغرافية فعلى سبيل المثال استطاع هذا العام التخارج من عقار «ميلتون جيت» الذي يقع في أرقى الأحياء التجارية بالعاصمة البريطانية بعائد مالي جيد، كما دخل المصرف في عملية تمويل وذلك بتوفير تسهيل مالي «ميزانين» مطابق للشريعة وفريد من نوعه لإعادة تمويل مبنى يعد معلما تجاريا بارزا في قلب الضاحية المالية للعاصمة البريطانية «كناري وورف».
وفيما يخص آسيا والشرق الادنى فلقد كان للصين نصيب من الاستثمار فيها حيث أبلت المحفظة الاستثمارية فيها بلاء حسنا نظراً للاطراد الملحوظ في نموّ الاقتصاد الصيني. ويملك المصرف شركة السلام للتأجير 2 المحدودة والتي تدير عقد إيجار طويل الأمد لطائرة Boeing 777-200 ER والمؤجرة للخطوط الجوية الماليزية.
كما يملك عددا من المشاريع الخاصة بالضيافة الإسلامية في مكة المكرمة. وفي قطاع الاستثمار العقاري فإن المصرف قد ركز مؤخرا على طرح عدد من المشاريع العقارية الإسكانية داخل مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية كي تتناسب مع متطلبات ذوي الدخل المتوسط والمحدود بالإضافة إلى مشاريع مماثله في استراليا.
ويعمل مصرف السلام - البحرين منذ تأسيسه على بناء مؤسسة مالية كبيرة قادرة على التنافس ومواجهة التحديات وهو بذلك يضع خططا للتوسع المحلي والإقليمي وبناء قاعدة رأسمال قوية ومتينة. وتنفيذا لخططه التوسعية فإن المصرف قد أقدم على استحواذه للبنك البحريني السعودي والتي بدأت في منتصف العام 2009 والتي أثمرت عن تحويل مجمل معاملاته البنكية التقليدية إلى معاملات مصرفية مطابقة للشريعة الإسلامية. ومن المؤمل ان يتم الانتهاء من تحويل البنك السعودي إلى مصرف إسلامي خلال السنة الحالية.
وتؤكد المصادر: بما أن هذه الخطط التوسعية تحتاج لمصادر تمويلية لبناء قاعدة رأس المال وإعطاء المصرف قدرة تنافسية عالية، فإن المصرف يرتئي أهمية الحفاظ على أرباحه وتوجيهها لدعم هذه الخطط والتي تتمثل في اقتناص فرص استحواذ أخرى محلية كانت أم إقليمية وتعزيز إدارة الثروات عن طريق الدخول في شراكات إستراتيجية مع مؤسسات مالية عالمية ذات خبرة عريقة وسمعة عالية لاختيار استثمارات مناسبة لمتطلبات العملاء.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}