محمد العمر: «بيتك تركيا» يدرس المساهمة في مشاريع كبرى بتركيا

دعا وزيران تركيان الى العمل على تدعيم العلاقات المتميزة التي تربط بلدهما مع الكويت في جميع المجالات بشكل عام وفي المجالات الاقتصادية بشكل خاص مؤكدين خلال حفل غداء جمعهما مع الرئيس التنفيذي لبيت التمويل الكويتي «بيتك» محمد سليمان العمر على ان العلاقات التي شهدت تحسنا ملموسا خلال السنوات السابقة وتتطور باستمرار سوف تزداد رسوخا بالدعم والتشجيع من حكومة البلدين.

وقال وزير التجارة الخارجية ظفر جاغليان بأن وجود عدد كبير من الشركات ورجال الأعمال ضمن الوفد المرافق لدولة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان خلال زيارته الأخيرة للكويت يعطي دلالة كبيرة على الاهتمام الذي تبديه تركيا نحو تطوير علاقاتها التجارية مع الكويت مشددا على ان الشركات التركية يمكن لها ان تساهم بشكل فاعل في جزء مهم من خطة التنمية التي طرحتها الكويت خاصة وأن هناك 33شركة تركية تقوم بتنفيذ مشاريع انشائية في 82 بلدا في أنحاء العالم بقيمة تتجاوز 180مليار دولار فهي التي بنت مطار الدوحة ومترو وارسو ومترو اسطنبول وغيرها من مشاريع كثيرة أصبحت من معالم أهم المدن العالمية.

ومن جهته أوضح وزير الطاقة تانر يلديز بأن الشركات التركية لديها خبرة كبيرة في القطاع النفطي بكافة مجالاته سواء التكرير أو التصنيع أو غيرها..وقد تطورت في مجال المنتجات النفطية بشكل كبير وهناك اهتمام ودعم من قبل الحكومة التركية، وشدد على ان بلاده تتطلع الى زيادة حجم التعاون مع الكويت بهذا الجانب.

ومن جانبه أكد محمد العمر الذي يتولى منصب رئيس مجلس ادارة بيتك- تركيا على ان استثمارات بيتك في تركيا استراتيجية وطويلة الأمد وتستهدف الاستفادة من التطورات الاقتصادية الايجابية المتلاحقة في السوق التركي الذي يعد من اكبر الأسواق العالمية، مشيرا في ذلك الى ان بيتك- تركيا يدرس المشاركة في بعض المشاريع الكبرى بتركيا، بالاضافة الى تعزيز دوره في تمويل الشركات وتوفير أدوات تمويل جديدة أمامها مثل الصكوك وغيرها، التي يمكن ان تساهم في تغطية الاحتياجات التمويلية للشركات التركية الماضية في التوسع عالميا واقليميا بشكل كبير.

ونوه العمر الى ان بيتك تركيا استطاع ان يرسي أسس صناعة مصرفية متطورة أصبحت تحظى بطلب كبير في السوق التركي وذلك من خلال تطبيق سياسة توسع مدروسة بالاضافة الى تنويع أشكال المنتجات والخدمات بما يتلائم مع احتياجات العملاء من الأفراد والشركات، منوها في هذا الصدد الى أهمية دور القطاع الخاص في تنمية وتعزيز العلاقات بين البلدين.