في خضم الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، ظهر مصطلح "نقل التكنولوجيا القسري"، وهو يشير إلى ممارسات بكين بإجبار شركات أجنبية على نقل تقنياتها إلى السوق المحلي لو أرادت العمل في الصين، وفقا لتقرير نشرته "بلومبيرج".
يحدث ذلك ببساطة عن طريق طلب الحكومة الصينية عقد اتفاقيات شراكة وتعاون مع شركاء محليين، وإلا فرض قيود وعوائق بيروقراطية وتفتيشات دورية، وذلك على الرغم من نفي بكين المتكرر لادعاءات إجبار اللاعبين الأجانب على عقد شراكات مع نظرائهم المحليين.
ما أبعاد النزاع الأمريكي الصيني على سرقة التكنولوجيا؟ |
|
البند |
التوضيح |
ما الاتهامات؟ |
|
كيف يحدث ذلك؟ |
- كل تفصيلة توفرها الشركات الأجنبية في الصناعات الكيماوية للجهات التنظيمية الصينية تسجلها شركات محلية منافسة، كما أن هناك مشكلة أخرى تتعلق بضرورة امتلاك الشركات الحكومية اليد العليا في بعض الصناعات، وهو ما يمنحها امتيازات على حساب اللاعبين الأجانب المجبرين على التعامل معهم. - كانت شركات في صناعة الكيماويات والنفط والأدوية والأجهزة الطبية والسيارات ضمن المستهدفين بتسليم أسرارها التكنولوجية. |
لماذا لا تذهب تلك الشركات إلى القضاء أو منظمة التجارة العالمية؟ |
- قالت مؤسسة الإبداع وتكنولوجيا المعلومات في واشنطن إن التكتيكات الصينية في ممارسة الضغوط على الشركات الأجنبية تجعل من المستحيل مقاضاة بكين بسببها. |
هل حاولت أي شركة رفع دعاوى قضائية؟ |
- مكثت "دوبونت" أكثر من عام في قضايا تحكيم دولي ضد شريك محلي صيني زعمت الشركة الأمريكية أنه قلد وسرق تكنولوجيا كيميائية قيمة، وبعدها، داهمت سلطات مكافحة الاحتكار الصيني مقر الشركة في "شنغهاي" واستولت على وثائق وحواسب وأبلغت مسؤوليها بضرورة إسقاط القضايا ضد الشريك المحلي. |
ماذا تقول الصين؟ |
- بعيدا عن نفي بكين، حاولت الحكومة الاقتراب من اتفاق تجاري مع واشنطن من خلال سن تشريع في مارس يحظر على الوكالات المختلفة إجبار شركات أجنبية على نقل تكنولوجياتها. |
أليس القانون كافياً؟ |
|
لن تكتفي! |
- تركزت براءات الاختراع المشار إليها على صناعات من بينها الاتصالات والحوسبة والسيارات وبناء السفن والطيران. - يرى مراقبون أن الصين تسرع الخطى في نقل التكنولوجيا ولن تكتفي مع الأخذ في الاعتبار البرنامج الذي كشف عنه الرئيس "شي جين بينج" "صنع في الصين 2025" الذي يهدف إلى توطين الصناعات محلياً. |
هل من اتفاق؟ |
- صرح الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" أنه ليس في عجلة من أمره للتوصل إلى اتفاق تجاري مع الصين، وذكرت صحيفة حكومية أنه كلما عرضت بكين امتيازات على واشنطن من أجل التوصل إلى صفقة تجارية، رغبت إدارة "ترامب" في المزيد. - بمرور الوقت، سيؤدي التحول الصيني نحو صناعات فائقة التكنولوجيا إلى تشديد القوانين والقواعد التنظيمية حول الأسرار التجارية وحقوق الملكية الفكرية - لو أرادت حماية شركاتها المحلية. |
هل حدثت أزمة كهذه سابقاً؟ |
|
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}