فتحت الأسهم الأوروبية على استقرار يميل إلى الارتفاع الطفيف يوم الأربعاء، وسط مخاوف بشأن ميزانية إيطاليا بددت أثر الآمال في خفض لأسعار الفائدة الأمريكية يعزز الاقتصاد العالمي المتباطئ.
وارتفع المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.1 بالمئة، بعدما استمدت بورصة وول ستريت والأسواق الآسيوية شعورا بالارتياح من تعهد رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول بالتصرف ”حسبما تقتضي الحاجة“ لمواجهة تصاعد مخاطر الحرب التجارية.
وتركزت جميع الأنظار على إيطاليا، حيث قالت صحيفة محلية إن بروكسل ستبدأ إجراءات تأديبية برسالة تقول فيها إن السياسة المالية تفتقر إلى الحصافة وقد تعرض البلاد لخسارة مفاجئة لثقة السوق.
وانخفض المؤشر الإيطالي 0.6 بالمئة، مع هبوط مؤشر قطاع البنوك المحلي 1.2 بالمئة.
وسجل المؤشر الأوروبي أكبر خسارة شهرية في أكثر من ثلاث سنوات في مايو أيار، مع عدم ظهور بوادر تذكر على انحسار التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، مما أثار مخاوف من الانزلاق إلى الركود.
وقفز سهم نوسك هيدرو لصناعة الألومنيوم 5.5 بالمئة بعدما فاقت إيراداتها وأرباحها الفصلية التوقعات، وإن كانت الشركة قالت إن هجوما إلكترونيا في مارس آذار سيكلفها ما بين 300 مليون و350 مليون كرونة.
وانخفض سهم فويستالباين النمساوية المتخصصة في صناعة الصلب 2.4 بالمئة بعدما اقترحت الشركة خفض التوزيعات 21.4 بالمئة لسنتها المالية 2018-2019، عقب انخفاض أرباحها التشغيلية بمقدار الثلث في الربع الرابع.
وصعد سهم داسو للطيران الفرنسية 4.1 بالمئة، بعدما رفع جولدمان ساكس تصنيفه للسهم إلى توصية بالشراء.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}