رئيس "فيبكو" لـ"أرقام": نستهدف الدخول لأسواق جديدة.. ونعمل على تقليص التكاليف باستخدام الطاقة الشمسية

قال أحمد بن عبد اللطيف البراك، رئيس مجلس إدارة شركة تصنيع مواد التعبئة والتغليف "فيبكو"، إن الشركة تستهدف من خلال شركة فبك الدخول الى أسواق جديدة.

وبين البراك في مقابلة مع "أرقام"، أن مصنع شركة فبك يعتبر الأول من نوعه على مستوى العالم من حيث تقنيات الإنتاج والخامس عالميا من حيث الطاقة.

وأضاف أن الشركة تسعى إلى الحفاظ على مزيج متوازن من العملاء وعلى تصدير ما لا يقل عن 60% من منتجاتها لكي لا يتم الاعتماد على قطاع معين أو على دولة معينة لتجنب أي انخفاض مفاجئ في الطلب أو تعثر لأي من هذه القطاعات.

وقال إن إدارة الشركة تعمل على تقليص التكاليف من خلال توفير الطاقة عبر استخدام الطاقة الشمسية، إضافة لإحلال المكائن الحالية بأخرى متطورة تقلل من عدد العمالة المطلوبة لتشغيلها.

وأشار إلى أن "فيبكو" تنتج نحو 3 ملايين كيس عملاق سنوياً، مبيناً أن الشركة تستحوذ على حصة سوقية بنسبة 60% في السوق المحلي من منتج الأكياس العملاقة، و15% من منتج الأكياس الصغيرة.

وإلى نص الحوار:

*سجلت "فيبكو"، خسائر بـ 2.5 مليون ريال بنهاية الربع الأول 2019، مقارنة بأرباح 1.1 مليون خلال نفس الفترة من عام السابق، ما تعليقكم على هذه النتائج؟

- السبب الرئيسي يعود إلى زيادة مصاريف ما قبل التشغيل لشركة فبك التي كانت في مراحل التشغيل التجريبي النهائية وتم الإعلان عن التشغيل التجاري في نهاية الربع الأول وحيث إن شركة فيبكو تملك 80% من رأس مال شركة فبك للصناعة مما يلزم شركة فيبكو بإصدار قوائم مالية موحدة وبالتالي تأثرت النتائج بهذه الزيادة مع العلم بأن شركة فيبكو منفردة حققت أرباح خلال الربع الأول 2019 بمقدار 838 ألف ريال تقريبا.

*لماذا تكاليف الإيرادات مرتفعة لدى الشركة؟ وما هي الحلول لتقليص تلك التكاليف؟

- يعود السبب إلى تغير المزيج البيعي وزيادة الطلب على المنتجات ذات التكلفة الأعلى وقابله انخفاض في الطلب على المنتجات ذات التكلفة الأقل بالإضافة إلى ارتفاع تكاليف تجديد إقامات العمالة خلال الربع الأول من العام 2019 مقارنة بنفس الفترة من العام السابق بالإضافة إلى زيادة عدد العمالة لتلبية طلبات العملاء وتسليم المنتجات في الوقت المطلوب.

كما تعمل إدارة الشركة على تقليص التكاليف من خلال محورين المحور الأول من خلال توفير الطاقة المستخدمة وقد بدأت فيبكو المرحلة الأولى من تركيب خلايا الطاقة الشمسية بطاقة تصل الى 0.5 ميجا والذي تستهدف فيبكو في نهاية المشروع أن ينعكس ذلك على تكاليف الإنتاج بالإضافة الى إعادة هندسة الماكينات الحالية بتعديل طرق العمل وتغيير قطع غيار حساسة من شأنها أن تقلل من استهلاك الطاقة ورفع كفاءة الماكينات والمحور الثاني من خلال إضافة مكائن متطورة تقلل من عدد العمالة المطلوبة لتشغيلها وإحلالها بدل المكائن الموجودة حاليا.

*كم بلغت الديون المشكوك بتحصيلها خلال الربع الأول؟ وكم حجم المخصص الذي جنب لها؟

-959  ألف ريال تقريبا والتي تمثل نسبة 2.6% فقط من مبيعات الشركة خلال الربع الأول .

*ما قيمة المخصص للاعتراض على فروقات الزكاة خلال الربع الرابع؟ وما القيمة التي وضتعها الهيئة لزكاة الشركة للعام 2018؟

- 708  آلاف ريال وهو ما يمثل كامل مبلغ الربط المصدر من الهيئة العامة للزكاة والدخل لفترة من 2013 إلى 2016.

*كم بلغ قيمة ما دفعته الشركة على الفاتورة المجمعة الخاصة بالمقابل المالي لعمالتها؟ وما قيمة ما استردته من الحكومة خلال الربع الأول 2019؟

- قيمة ما دفعته الشركة على الفاتورة المجمعة خلال 2018 ملبغ 1.604 مليون ريال تم دفعه في شهر يوليو 2018 في حين أن المبلغ المسترد مقابل الفاتورة المجمعة بلغ 1.271 مليون ريال تم استلامه خلال شهر مارس 2019.

*بكم تقدر حصتكم السوقية من أنشطة الشركة بالمملكة؟

- تبلغ الحصة السوقية لشركة فيبكو من منتج الأكياس العملاقة ما يقارب 60% في السوق المحلي ، والأكياس الصغيرة تمثل 15% من السوق المحلي .

*ما حجم الطاقة الانتاجية لفيبكو من مختلف منتجاتها؟

- ننتج قرابه 3 ملايين كيس عملاق سنويا بالإضافة إلى 140 مليون متر طولي من الأكياس الصغيرة و28 مليون كيس فلف.

*ما نسبة الطاقة الإنتاجية التي وصل إليها مصنع فبك؟ وكم حجم الإنتاج ونوعيته؟

- مصنع شركة فبك يعتبر الأول من نوعه على مستوى العالم من حيث تقنيات الإنتاج والخامس عالميا من حيث الطاقة الإنتاجية وتنوع المنتجات ويمتلك تقنيات متقدمة جدا في الإنتاج في مجال المنسوجات التقنية وآخر ما توصلت إليه التقنيات الأوروبية ، وتبلغ الطاقة الإنتاجية للمصنع أكثر من 40 مليون متر من مختلف المنتجات تستهدف قطاعات اقتصادية مختلفة على سبيل المثال وليس الحصر ( قطاع البناء من خلال الأسقف الهندسية للمباني والملاعب ، وقطاع النقل من خلال الأقمشة التقنية للشاحنات المتنقلة ، وقطاع الخيام وتطبيقاتها ، والأقمشة التقنية المستخدمة في العوازل بجميع تطبيقاتها ، والأقمشة التقنية المستخدمة في القطاع العسكري ).

ونسعى إلى الحفاظ على مزيج متوازن من العملاء وعلى تصدير ما لا يقل عن 60% من منتجاتنا ، لكي لا يتم الاعتماد على قطاع معين أو على دولة معينة لتجنب أي انخفاض مفاجئ في الطلب أو تعثر لأي من هذه القطاعات بالإضافة إلى المساهمة في تحقيق رؤية المملكة 2030م .

*تستهدفون من خلال شركة فبك تصدير ما لا يقل عن 60% من المبيعات، هل تعتقدون أن سوق المملكة لديه تشبع من منتجات القطاع؟

- نظرا لأن جودة منتجات فبك عالية وتتوافق مع المعايير الأوروبية والأمريكية فإننا نعتقد تحقيق هوامش ربحية أعلى في التصدير.

 ولكننا أيضا نستهدف إلى أن نغطي الاكتفاء الذاتي في مشاريع الحرمين متمثلة في خيام منى ومشاريع الصناعات العسكرية بالإضافة إلى تسجيل بصمة سعودية في مشاريع صندوق الاستثمارات العامة مثل مشروع نيوم والقدية والبحر الأحمر وآمالا وغيرها ، حيث إن منتجات الأقمشة التقنية التي تستخدم بشكل كبير في المباني الهندسية والمجمعات التجارية الجديدة من مظلات وواجهات مبان وعوازل وغيرها من الاستخدامات.

*كيف تأثرت الشركة من عمليات الإغراق التي حدثت لمختلف المنتجات في الفترة الماضية؟ وهل اتخذتم أي إجراء قانوني لحل هذه المعضلة؟

- نتميز في فيبكو بالجودة العالية والشريحة المستهدفة لعملاء فيبكو تتمثل في شركات البتروكماويات الكبرى وكبريات مصانع الأغذية والشركات الكيميائية وشركات الأسمنت والسيليكا وتتميز هذه الشريحة من العملاء أنها تبحث عن الجودة العالية للحفاظ على منتجاتها من التلف عند نقلها للعميل بينما المنتجات المستوردة تستهدف عملاء لا يبحثون عن الجودة بشكل أساسي كقطاع المقاولات والرمل والكسارات وغيرها ولا تستهدفهم فيبكو بشكل أساسي في عملياتها لصعوبة منافسة أسعار دول مثل الصين والهند .

ويؤسفنا أن بعض شركات البتروكيماويات الكبرى التي تمتلك فيها الحكومة نسبة مسيطرة ولديها برامج لدعم المحتوى المحلي قد تستورد احتياجها من الأكياس البلاستيكية من الخارج بأسعار مقاربة بشكل كبير لأسعار المنتج المحلي .

*هل هناك أسواق جديدة تستهدفونها 

في خلال العام 2019؟

- نستهدف من خلال شركة فبك الدخول الى أسواق جديدة حيث شاركنا في ثمانية معارض دولية في 2018 من ضمنها معرض في أمريكا والصين وألمانيا وكانت ردود الفعل جدا إيجابية على الطلبات المبدئية لمنتجاتنا والتي نسعى إلى أن تتطور إلى اتفاقيات توريد مع شركاء وموزعين في هذه الدول.