نبض أرقام
08:17 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/12/21
2024/12/20

"مصدر الإماراتية" لـ"أرقام": نبحث دخول تحالفات دائمة بالسوق السعودي.. وتشغيل مشروع "طاقة الرياح بدومة الجندل" بعد سنتين

2019/04/12 أرقام - خاص

قال يوسف العلي، مدير تطوير الأعمال في إدارة الطاقة النظيفة لدى شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، إن الشركة مهتمة بحزمة المشاريع الجديدة في المملكة والتي ستطرح في مجال الطاقة الشمسية والمتجددة، وتبحث مع شركاء محليين إمكانية الدخول في تحالفات دائمة للمشاريع التي تستهدفها.


وأضاف العلي في مقابلة مع "أرقام" خلال منتدى "جلف إنتلجنس" السعودي للطاقة، أنه إلى جانب الطاقة المتجددة فالشركة مهتمة بتحويل النفايات إلى طاقة، مبينا أنه إذا طرحت المملكة مشاريع في هذا المجال ستقدم الشركة عروضها للاستثمار بها.

وحول مشروع دومة الجندل لإنتاج طاقة الرياح بسعة 400 ميجاوات، الذي فازت به "مصدر" بالشراكة مع EDF الفرنسية، قال إن المشروع سيبدأ تشغيله في نحو سنتين.

وأشار إلى أن مجموع السعات الإنتاجية للطاقة الكهربائية في مشاريع الشركة حول العالم تصل إلى نحو 4 آلاف ميجاوات وبقيمة محفظة للمشاريع تتجاوز 8 مليارات دولار.

وبيّن أن لدى الشركة عدة مشاريع منها، مشروعان لطاقة الرياح في الولايات المتحدة الأمريكية، ومشاريع متعددة لطاقة الرياح البحرية في المملكة المتحدة، وللطاقة الشمسية في إسبانيا ومنطقة البلقان وكذلك المنطقة العربية في الأردن والمغرب.

وذكر أن الشركة مسؤولة عن تنفيذ المرحلة الثالثة بسعة 800 ميجاوات من الطاقة الشمسية بمجمع الشيخ محمد بن راشد للطاقة الشمسية، كما تنفذ حالياً مشروعاً في إمارة الشارقة والذي يهدف إلى التخلص من قرابة 300 ألف طن من نفايات البلدية سنوياً وتحويلها إلى طاقة.

 

وحسب البيانات المتاحة على "أرقام" فإن شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" مملوكة بالكامل لشركة "مبادلة للاستثمار"، وتأسست "مصدر" عام 2006، وتقوم بتطوير مشاريع طاقة متجددة ذات جدوى تجارية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والأسواق العالمية.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.