لا يتعمد المديرون إهدار وقت الموظفين، إلا أن كثيرًا منهم يقومون دون قصد بأشياء تضع الكثير من الأعباء على كاهل الموظفين وتُضيّع وقتهم، فوفقًا لموقع "وول ستريت جورنال" فإن بعض المديرين يصدرون العديد من الأوامر دون أن يدركوا مقدار العمل الذي سيترتب على ذلك والذي قد يكون كثير منه غير ضروري.
وقد يقول آخرون تعليقات عابرة دون أن يُدركوا أن الموظفين قد يفهمون هذه التعليقات باعتبارها أوامر يجب تنفيذها، وفي حين قد يرغب الكثير من المديرين في معرفة آراء الموظفين بصراحة، فإنهم لا يدركون أن الموظفين قد لا يقولون الحقيقة في كثير من الأحيان، ويفضلون بدلاً من ذلك قول ما يرغب المديرون في سماعه.
ويمكن تسمية مثل هذه الأفعال بـ "تعظيم المدير التنفيذي"، وهو السلوك الذي يدفع الموظفين للاستجابة لكلمات وأفعال المدير بشكل مبالغ فيه يتجاوز ما يريده المدير نفسه.
ومن أجل أن يتجنب المديرون إهدار وقت موظفيهم في مهام غير ضرورية، فعليهم فهم الطرق التي تتسبب في ذلك أولاً.
كيف يُضيع المديرون وقت الموظفين؟ |
|
النقطة |
التوضيح |
1- فهم خاطئ للملاحظات العابرة |
- قام أحد متاجر التجزئة في الثمانينيات بإنفاق ملايين الدولارات من أجل تحسين سلوكيات موظفيه، وذلك من خلال التدريب وتقديم حوافز لتشجيعهم على الابتسام للعملاء وتحيتهم وشكرهم.
|
2- الاستماع إلى النقد |
- إذا لم يسمع المديرون أي انتقادات من الموظفين فعليهم حينئذ الشك وإدراك أن هناك شيئًا ما خاطئ، خاصة أنه لا يمكن للمديرين التوقف عن ارتكاب الأخطاء إلا إذا أدركوا وجودها، لذلك يجب أن يشجعوا موظفيهم على قول آرائهم بصراحة والتعبير عما يضايقهم.
|
3- التغيير الجذري |
- يميل المديرون عادة إلى التعامل مع الموظفين الذين يقومون بتغييرات جذرية (وغير ضرورية في كثير من الأحيان) باعتبارهم أفضل الموظفين. - أفضل المديرين ليسوا أولئك الذين يقومون بترقية الموظفين الذين يطلقون برامج جديدة قد تستنزف طاقة وجهد الموظفين الذين يقومون بأهم الأعمال، ولكن أولئك الذين يكافئون الموظفين الذين يقضون على الممارسات القديمة والخاطئة التي تهدر الوقت والجهد.
|
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}