تشير ظاهرة "أثر رينجلمان" إلى أن البشر يبذلون قصارى جهدهم عندما يقومون بعمل فردي، لكنهم، وفقًا لموقع "كرونيكل"، يميلون إلى تقليل جهودهم ويكونون أقل إنتاجية عندما يزيد عدد أفراد الفريق أو الجماعة، مما يعني وجود علاقة عكسية بين عدد أفراد الفريق وإنتاجية أعضاء هذا الفريق.
ويرجع سبب تسمية هذه الظاهرة بهذا الاسم إلى المهندس الزراعي الفرنسي "ماكس رينجلمان"، الذي لاحظ أن زيادة عدد الأفراد في لعبة شد الحبل لا تؤدي إلى زيادة الجهد المبذول، بل على العكس يؤدي زيادة عدد أفراد الفريق إلى تراجع إنتاجية وجهود الأفراد.
ويمكن تفسير ظاهرة "أثر رينجلمان" بعدة أسباب من بينها أن الأفراد داخل الجماعة يفكرون أن زملاءهم يمكنهم القيام بالعمل الشاق بما قد يحميهم بشكل أو بآخر من تحمّل المسؤولية بمفردهم، لكونهم يعرفون أنهم لن تتم محاسبتهم عن نتيجة العمل بشكل فردي، أو أنهم يشكّون في أن جهودهم ليست ضرورية، أو أنهم يتوقعون عدم مكافآتهم على جهودهم ووقتهم.
ونظرًا لما يمكن أن يتسبب به "أثر رينجلمان" على أعضاء الفريق والمؤسسات، فمن المهم علاج هذا الأثر وتقليل حدوثه.
5 استراتيجيات لتقليل "أثر رينجلمان" |
||
الاستراتيجية |
|
الشرح |
1- فريق صغير |
|
|
2- وضع القواعد الأساسية |
|
|
3- إسناد المهام لأعضاء الفريق وفقًا لنقاط قوتهم |
|
- لذلك يُنصح بإسناد المهام وفقًا لقدرات أعضاء الفريق، فمن لديه خبرة في إدارة المشروعات يُسند له مهمة إعداد الخطط الشهرية، بينما يتم إسناد مهمة إنشاء العروض التقديمية إلى المصممين المحترفين وهكذا. |
4- الإقرار باختلاف أساليب العمل والتفكير |
|
- بدلاً من الانزعاج من عدم تفكير أو عمل كل الأشخاص بنفس الطريقة، يمكن التفكير في القيمة التي تضيفها كل طريقة تفكير أو أسلوب عمل مختلف عن العمل الجماعي. |
5- تقييم العمل الفردي والجماعي بانتظام |
|
|
6- إعداد التقارير بانتظام |
|
|
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}