تستعد العديد من شركات "يونيكورن" – شركات ناشئة خاصة تقدر قيمتها بأكثر من مليار دولار – بالقطاع التكنولوجي لطرح أسهمها للاكتتاب خلال العام الجاري، ورغم الجهود لجذب المستثمرين، إلا أن هذه الشركات تخسر أموالاً، بحسب "وول ستريت جورنال".
وتستهدف شركات تكنولوجية مثل "أوبر" – التي ربما تصل قيمتها السوقية إلى أكثر من 120 مليار دولار عند طرح أسهمها للاكتتاب من 72 مليار دولار تقريباً في أحدث جولة تمويل – إدراج أسهمها في البورصة الأمريكية.
حماسة المستثمرين
- تعكس خطط شركات "يونيكورن" في القطاع التكنولوجي الحماس القوي لدى المستثمرين للانخراط في عمليات اكتتاب أسهم تلك الكيانات ثقةً منهم في أعمالها.
- تشير هذه الإجراءات المخططة أيضاً إلى طول الفترات التي ظلت فيها تلك الشركات خاصة – ولم تدرج أسهمها للاكتتاب العام – بفضل الجولات التمويلية القياسية.
- رغم سنوات من العمل وجذب المستثمرين في جولات تمويل متنوعة، لم تحقق أغلب هذه الشركات أرباحاً، بل إنها بعيدة تماماً عن الربحية.
- من بين ثماني شركات "يونيكورن" تكنولوجية خاصة تم تحليل بياناتها، لم تحقق سوى واحدة فقط هي "Cloudeflare" أرباحاً على أساس سنوي، واعتبرت "ليفت" أكثرها خسارة، في حين سجلت "أوبر" متوسط خسائر بأكثر من 800 مليون دولار في الربع السنوي.
- بالمقارنة، كانت العديد من الشركات التكنولوجية الكبرى حول العالم – مثل "فيسبوك" و"جوجل" و"آبل" – تحقق أرباحاً خلال السنوات التي سبقت إدراج أسهمها للاكتتاب.
من بين الشركات الثلاث والستين التي بلغت قيمتها أكثر من مليار دولار وتم تحليل بياناتها عندما تم إدراج أسمهما خلال العقدين الماضيين، كانت نصفها بالكاد رابحة خلال الأرباع السنوية الأربعة السابقة للاكتتاب.
2019 مختلف
- لا تحقق هذه الشركات الناشئة أرباحاً بنفس الطريقة، فهي تنتمي لمجالات تكنولوجية متنوعة كخدمات الركوب والتواصل الاجتماعي، ولكن أنشطتها الداخلية لا تزال مجهولة لأنها "خاصة".
- بالطبع، سيتضح المزيد من التفاصيل عن إجراءاتها وخطط أعمالها وإيراداتها وكيفية إنفاق سيولتها النقدية عندما تدرج تلك الشركات أسهمها للاكتتاب العام.
- في خضم طفرة "دوت كوم" عام 1999، جمعت مئات الشركات التكنولوجية 108 مليارات دولار عندما أدرجت أسهمها للاكتتاب، ومن المتوقع أن يشهد عام 2019 جمع تمويلات أكبر من هذا المبلغ.
- تخطط الشركات التي تنوي إدراج أسهمها للاكتتاب في 2019 لعرض أسعار أسهمها بالنسبة للمبيعات، وعندما يرتفع معدل سعر السهم بالنسبة للمبيعات، فإن ذلك يعني حماسة أكبر من المستثمرين، ويمكن استغلال هذا الحماس في تقدير القيمة السوقية.
- عند إدراج أسهم "ليفت" للاكتتاب أواخر مارس أي قبل أيام، تم تحديد سعر السهم عند الحد الأعلى للنطاق المستهدف (70 دولار – 72 دولار) حيث بلغ السعر 72 دولارا، وهو ما يعني إقبالاً من المستثمرين على شراء السهم.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}