من المتوقع أن يصل عدد رسائل البريد الإلكتروني التي يُرسلها ويستقبلها كل موظف شركة في اليوم إلى 126 رسالة خلال عام 2019، ووفقًا لمجلة "إنتربرنور" فإن الموظفين يقضون 28% من أوقات أسبوع العمل على بريدهم الإلكتروني، بما يمثل أكثر من 11 ساعة في الأسبوع.
ورغم أن البريد الإلكتروني من المفترض أن يكون أداة تساعد على زيادة الإنتاجية، فإنه يمثل أداة تشتيت تعوق معظم الأشخاص عن إنجاز المزيد من الأعمال المهمة، فعندما يتوقف شخص عن العمل لفحص البريد الإلكتروني فإنه سيستغرق نحو 23 دقيقة للعودة مرة أخرى إلى التركيز في العمل.
ويقوم كثير من الأشخاص بفحص بريدهم الإلكتروني بمجرد تلقي إشعار جديد، ما يتسبب في تراجع إنتاجيتهم، ويمكن حل هذه المشكلة من خلال اتباع بعض الطرق.
كيف يمكن التغلب على انخفاض إنتاجية الموظف بسبب متابعة البريد الإلكتروني؟ |
|
الطريقة |
الشرح |
1- تجنب فحص البريد الإلكتروني في الصباح وخارج أوقات العمل |
- تكمن المشكلة في هذا الأمر في أنها تجعل الآخرين يشعرون أن الشخص متاح للرد عليهم في أي وقت، كما أنها تجعل الشخص يفكر طوال الوقت في رسائل البريد الإلكتروني التي تأتيه ليلاً ونهارًا. - من المهم أن يخصص الشخص وقت الصباح للتفكير في الأولويات وإعداد قوائم بالمهام التي عليه إنجازها خلال اليوم، والبدء في إنجاز المهام الأكثر أولوية، بدلاً من فحص رسائل البريد الإلكتروني. |
2- تفريغ صندوق البريد الوارد يوميًا |
- الرد على رسائل البريد الإلكتروني التي تستغرق دقيقتين أو أقل. - تفويض مهمة الرد للأشخاص المناسبين. - إذا لم يكن البريد الإلكتروني يستلزم الرد السريع، يمكن تأجيل الرد لوقت أفضل. - يمكن حذف رسائل البريد الإلكتروني غير المهمة. - إذا كانت رسالة البريد الإلكتروني تحتوي على معلومات سوف يحتاجها الشخص فيما بعد، يمكنه إضافتها إلى الأرشيف. |
3- التوقف عن وضع كل الأشخاص في العمل في خانة CC في البريد الإلكتروني |
- في الحالات الأخرى، وعندما لا يستلزم الأمر إرسال بريد إلكتروني للجميع، فمن المهم أن يتم وضع الأطراف المعنية فقط في خانة CC في البريد الإلكتروني، وليس جميع أعضاء الفريق. |
4- تخصيص وقت محدد للرد على رسائل البريد الإلكتروني |
- يمكن علاج هذه المشكلة من خلال إيقاف إشعارات رسائل البريد الإلكتروني، وتخصيص وقت محدد في اليوم للرد عليها. |
5- الاستفادة من فريق العمل واستخدام أدوات إدارة البريد الإلكتروني |
- إذا لم يكن هناك موارد كافية لتعيين شخص للقيام بهذه المهمة، فيمكن حينئذ استخدام أدوات مثل "Sanebox" الذي يقوم بفرز رسائل البريد الإلكتروني وإرسال المهمة فقط إلى صندوق الوارد، وإرسال الرسائل غير المهمة إلى الأرشيف أو سلة المحذوفات. |
6- إنشاء نموذج تشغيل جديد للبريد الإلكتروني الخاص بالشركة |
- تحديد طرق التواصل الأفضل، سواء كان ذلك عبر البريد الإلكتروني أو من خلال طرق أخرى، فعلى سبيل المثال قد يحتاج التواصل الجماعي إلى استخدام أداة لإدارة المشروع بدلاً من الدخول في سلسلة طويلة من رسائل البريد الإلكتروني. - يمكن استخدام منصات أخرى للتعاون والاتصال بين أعضاء الفريق مثل برامج إدارة المشروعات، ويمكن استخدام خدمات المراسلة الداخلية، مثل "Slack" و"Yammer" إذا كانت هناك حاجة للتواصل مع الفريق بسرعة. - حظر "الرد على الكل". - مشاركة النصائح الخاصة بفحص رسائل البريد الإلكتروني بفعالية مع فريق العمل حتى يتمكنوا من إدارة صندوق البريد الوارد بشكل جيد. |
7- الالتزام بآداب البريد الإلكتروني |
- كتابة سطر واضح ومحدد في خانة العنوان أو الموضوع، إذ عادة ما يتم تجاهل الرسائل التي تكون بلا عنوان، كما يساعد ذلك على جعل متلقي البريد الإلكتروني يعرف محتواه دون فتحه. - ضمان أن الرسالة يمكن قراءتها بسهولة، وعدم إغراقها بالعواطف أو علامات التعجب، فهي ليست عملا أدبيا أو رواية، ويمكن الاستعانة بالأرقام لتسليط الضوء على نقاط معينة. - مراجعة الرسالة قبل إرسالها، للتأكد من خلوها من الأخطاء الإملائية أو النحوية. - تضمين البريد الإلكتروني لما يُسمى في علم التسويق بـ "Call To Action"، وهي عبارة عن رسالة تحمل رابطًا يحث المتلقي/الجمهور المستهدف على القيام بالشراء أو التفاعل مع الرسالة الإعلانية وتساعده على معرفة المزايا التي سيحصل عليها إذا ما تفاعل مع الرسالة التي يتضمنها البريد الإلكتروني. - إضافة توقيع ومعلومات الاتصال الخاصة بالمُرسل حتى يتمكّن متلقي الرسالة من الاتصال به عند الحاجة. |
8- تأجيل الرد |
- إذا شعر الشخص بالقلق من نسيان الرد على الرسائل، يمكنه استخدام ميزة الرسائل المؤجلة التي تتيح له إنشاء الرسالة وإرسالها في وقت لاحق. |
9- الرد على رسائل أمس فقط |
|
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}