هناك العديد من القرارات الصعبة التي يتعين على رائد الأعمال اتخاذها عندما يكون على وشك أن يبدأ مشروعًا تجاريًا، ووفقاً لما نشرته مجلة "إنتربرنور" فمن بين هذه القرارات أن يحدد رائد الأعمال ما إذا كان عليه أن يعمل بمفرده أم أن عليه أن يعثر على شريك.
وتعد الشراكة أمرًا رائعًا عندما يرغب رائد الأعمال في التوسع بسرعة لأن كلا من رائد الأعمال وشريكه سيضيف قيمة إلى الشركة بموهبته وشبكة علاقاته وموارده المالية، كما أن رائد الأعمال يمكنه الاعتماد على شريكه في حالة إذا ما أصابه مرض أو رغب في أخذ عطلة.
ورغم كل هذه المزايا للعمل مع شريك إلا أن هناك أشخاصًا لا تصلح الشراكة معهم، ويكون العمل بمفردهم في هذه الحالة أفضل.
5 مزايا يحظى بها رائد الأعمال عندما يعمل بمفرده |
|
الميزة |
الشرح |
1- اتخاذ كل القرارات |
- وعلى الرغم من أنه عندما يعمل رائد الأعمال مع شريك يكون هناك عقلان يفكران معًا، إلا أن الشراكة تستلزم أن يجمع الطرفان على معظم القرارات، وهذا ليس سهلاً دائمًا.
- يقوم بعض الشركاء بتقسيم عملية اتخاذ القرار، فعلى سبيل المثال يكون أحدهم مسؤولاً عن اتخاذ القرارات المتعلقة بالتسويق ويكون الآخر مسؤولاً عن القرارات المرتبطة بتطوير المنتجات، دون الحاجة إلى التشاور مع بعضهما البعض في كل التفاصيل، لكن رغم ذلك تنشأ بعض الخلافات التي قد تكون بسيطة أحيانًا وكبيرة في أحيان أخرى، مما يستلزم حلها لضمان نجاح الشراكة، على عكس العمل الفردي الذي يكون فيه رائد الأعمال مسؤولاً عن كل القرارات. |
2- الاستقلالية المالية |
- وعلى الجانب الآخر عندما يعمل رائد الأعمال بمفرده فلن يكون هناك ما يدعو للشعور بالقلق على موارده المالية لأنه سيكون متحكمًا بشكل كامل في حسابه المصرفي وفي كل الأمور المتعلقة بالضرائب وتقديم الإقرار الضريبي في موعده. |
3- ليس هناك خلافات متعلقة بمن يعمل أكثر من الآخر |
|
4- التمتع بحرية أخذ القرارات دون الحاجة لتفسير ذلك لشخص آخر |
|
5- الحفاظ على العلاقات الشخصية |
|
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}