قال فواز الخضري الرئيس التنفيذي لشركة أبناء عبد الله الخضري، إن مجلس إدارة الشركة يقوم بدراسة أفضل السبل لإخراج الشركة من الظروف التي تمر بها حاليا، والاستفادة من الفرص المستقبلية.
وأوضح في مكالمة مع تلفزيون "العربية"، أن الخيارات المطروحة أمام الشركة عديدة، وسيتم التنسيق مع مستشار مالي لإعداد الخطة المستقبلية.
وعن رفض الجمعية السابقة لرسملة بعض ديون الشركة، قال "لو تمت الموافقة من قبل الجمعية العمومية على هذا القرار لكانت الصورة الآن مختلفة".
وبين أنه خلال السنوات الثلاث الماضية اختفت الكثير من الشركات من القطاع، مبينا أن ظروف الشركات واستمرارها في السوق يختلف حسب قدرتها وملاءتها المالية.
وأشار إلى أنه من بين الأسباب التي أدت إلى زيادة الخسائر للشركة هي برنامج نطاقات والمقابل المالي عن العمالة الوافدة الذي كلف الشركة 150 مليون ريال، وبرامج التوطين التي كلفت الشركة نحو 200 مليون ريال.
وأضاف أن الشركة قامت بمراجعة جميع المشاريع الموجودة لديها والبالغة 50 مشروعا، خلال الأشهر الأربعة الماضية، وإعادة تقييم تكاليفها ومدى الإنجاز المحقق فيها، وذلك لإعادة إحيائها بالسرعة المطلوبة بعد أن جاءها استئناف عمل.
وأوضح أنه بعد إعادة تحديث التكاليف من جديد والحصول على تسعيرات، تم تحميل تلك التكاليف على التكاليف الإضافية السابقة للمشاريع المتوقفة، وهو ما نتج عنه ارتفاع أسعار 39 مشروعا تم مراجعتها، وتحميل هذا الارتفاع على نتائج الربع الرابع.
ولفت إلى أن الشركة قامت بتخفيض التكاليف لتقليل أثر توقف المشاريع في الفترة الأخيرة لكن لم يكن بنفس وتيرة الإنفاق، مما أدى إلى ارتفاع التكاليف بالشكل الحالي.
وقال إن بعض اللجان من الجهات الحكومية في الوقت الحالي تسعى جادة لتحفيز القطاع الخاص ونأمل أن يكون لنا نصيب من تلك المحفزات.
وحسب البيانات المتاحة على "أرقام"، أعلنت شركة أبناء عبد الله عبد المحسن الخضري "الخضري"، وصول خسائرها المتراكمة بتاريخ 12 فبراير 2019 إلى 198.52 % من رأس المال، مبينة أنه تم تبليغ مجلس إدارة الشركة بأن مقدار الخسائر المتراكمة بلغ 1.11 مليار ريال.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}