واجهت الكثير من دول أمريكا اللاتينية مشكلات خاصة بالتضخم وعدم الاستقرار السياسي لعقود من الزمان، مما صعّب مسألة تنفيذ مشروعات تجارية بها، وذلك وفقًا لما جاء على وقع "إنفيستوبديا".
وفي حين استفادت دول أوروبا الغربية والولايات المتحدة وكندا واليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا ونيوزيلندا وغيرها من البلدان المتقدمة من التبادل التجاري، فإن الدول الناطقة بالإسبانية والبرتغالية في نصف الكرة تخلفت.
وعلى الرغم من أن العديد من دول أمريكا اللاتينية الآن لا تزال عرضة للديكتاتورية والفساد، إلا أن هناك أربع دول تتولى مسؤولية تحقيق الرخاء في هذا الجزء المنسي من العالم.
أفضل أماكن يمكن الاستثمار بها في أمريكا اللاتينية |
|
الدولة |
التوضيح |
تشيلي |
وهناك الكثير من المزايا لذلك فعلى سبيل المثال يبلغ أعلى معدل ضريبة على الشركات في تشيلي 20%، في حين أن أعلى معدل ضرائب على الشركات في الولايات المتحدة الأمريكية يبلغ 35%، وهو أعلى معدل ضريبة في الدول المتقدمة. وقد ساعد الاتفاق التجاري الذي عقدته تشيلي عام 2004- والذي بموجبه تفرض تعريفة جمركية بسيطة على المنتجات بنسبة 6% على كل منتج- على ارتفاع الواردات بنسبة 30% في السنة الأولى، مما دفع تشيلي إلى توقيع اتفاقيات تجارية أخرى مع كندا والمكسيك والصين واليابان والاتحاد الأوروبي وكولومبيا وبيرو. |
المكسيك |
وتعد الولايات المتحدة أكبر شريك تجاري للمكسيك، إذ تأتي نصف واردات المكسيك منها، وقد تضاعف التبادل التجاري بين الدولتين أربع مرات منذ بدء الاتفاقية، وأصبح من الواضح أن تأثير الركود الذي حدث عام 2009 والذي أدى إلى التراجع الاقتصادي بنسبة 6% على وشك أن يزول. |
كولومبيا |
وقد أعلن الرئيس خوان مانويل سانتوس بعد فوزه في الانتخابات في مايو عام 2014 أنه سيواصل برنامج تحرير التجارة والذي يشمل خفض معدل الضرائب على الشركات والذي يبلغ الآن 25%، وبذلك يعد هذا المعدل ثاني أقل معدل ضرائب على الشركات في المنطقة بعد تشيلي. |
بيرو |
ورغم الاتفاقية التجارية التي عقدتها الولايات المتحدة الأمريكية مع بيرو عام 2006-التي بموجبها يتم إلغاء التعريفات الجمركية على 80% من السلع المُصنعة المُصدرة إلى بيرو- إلا أن الولايات المتحدة ليست الشريك التجاري الرئيسي لبيرو بل الصين. وعلى الرغم من أن رئيس بيرو الجديد ينتقد اتفاقية التجارة مع الولايات المتحدة، ويشير الخبراء الاقتصاديون إلى انخفاض الاستثمارات الأجنبية في بيرو خلال السنوات القليلة المقبلة، إلا أن بيرو تشهد تحسنًا في مستوى معيشة الكثير من السكان. |
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}