نظم منتدى الرياض الاقتصادي حلقة نقاش لاستعراض سير دراسة "وظائف المستقبل في المملكة العربية السعودية"، الثلاثاء الماضي بمقر غرفة الرياض بحضور عدد من المسؤولين الحكوميين والأكاديميين ورجال وسيدات الأعمال والمهتمين.
وأشار رئيس مجلس أمناء المنتدى حمد بن علي الشويعر إلى أهمية هذه الدراسة في الوقت الحالي نظرًا لاستشرافها لمستقبل أجيالنا القادمة من خلال التنبؤ بالوظائف المستقبلية ومتطلباتها مما يعني أهمية الاستعداد من كافة الجهات الحكومية والخاصة لمواجهة هذا التحدي الكبير.
وأوضح رئيس الفريق المشرف على الدراسة الدكتور فيصل البواردي، أن الدراسة مازالت في بدايتها، وأن هذا أول لقاء يطرح فيه خطة إعداد الدراسة وأهدافها ومنهجيتها وعناصرها، مشيرًا إلى أن الهدف هو التعرف على مرئيات المشاركين ومساهمتهم في إثراء الدراسة.
وقال البواردي إن الدراسة تأتي أهميتها في كونها استشرافًا للمستقبل في ظل الثورة الرقمية ومحاولة التنبؤ بما سيكون عليه الحال في المستقبل القريب حول السيناريوهات المستقبلية لتطور الوظائف وأتمته القوى العاملة ومدى تأثير ذلك سلبًا أو إيجابًا على الاقتصاد الوطني.
وبين أن الدراسة تحاول مساعدة الجهات ذات العلاقة بتنمية القوى العاملة على التخطيط المستقبلي للتعليم ومخرجاته والتوظيف وتطوير الأنظمة ذات العلاقة، وذلك بتقديم تصور مستقبلي لنوعية وطبيعة الوظائف التي سوف تشكل حجر الزاوية في التقدم المعرفي والاقتصادي في المملكة.
من جهته، استعرض رئيس المكتب الاستشاري المشرف على الدراسة الدكتور عبدالله الشدادي، أهداف الدراسة ومنهجيتها ونطاقها وعناصرها ومخرجاتها، مبينًا أن الدراسة هدفت بصورة رئيسة إلى استكشاف وظائف المستقبل في المملكة على ضوء المتغيرات المتسارعة في الاقتصاد العالمي، ودخول عصر الاقتصاد الرقمي والتحول من اقتصاد الموارد إلى الاقتصاد المعرفي والذكاء الصناعي وعصر الروبوتات، وهذا يعني تهديدًا للوظائف الحالية الأمر الذي سيؤدي إلى زيادة نسبة البطالة بين القوى العاملة الحالية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}