تعرضت أسواق السلع لضغوط هائلة خلال عام 2018، وسجل النفط والنحاس والقهوة والسكر وغيرها خسائر كبيرة خلال السنة الماضية، وعلى مدار الاثني عشر شهرًا القادمة ينتظر الأسواق عددًا من الأحداث والمناسبات التي ستقرر ما إذا كان مصيرها في 2019 مختلفًا أم لا، بحسب تقرير لـ"بلومبرج" سردت خلاله التحركات المتوقعة لأبرز السلع.
أبرز السلع الجديرة بالمتابعة في 2019 |
|
السلعة |
التوضيح |
النفط |
- كانت العوامل المحركة لهذا الاتجاه، هي الإنتاج الصخري المتنامي في الولايات المتحدة، والإعفاءات التي منحتها واشنطن لعدد من مشتري النفط الإيراني، واعتبار البعض جهود "أوبك" وحلفائها غير كافية لضبط السوق آنذاك.
- القلق بشأن تخفيض توقعات النمو العالمي شكلت أيضًا ضغطًا على سوق النفط، لكن رغم ذلك فإن الأسعار ربما تتعافى مع انحسار المخاوف السابقة بشأن العرض. - خلال عام 2019، سيواصل إنتاج فنزويلا من النفط تراجعه، والذي يُحتمل هبوطه أدنى مليون برميل يوميًا من 1.346 مليون برميل يوميًا في 2018.
- علاوة على ذلك، فإن الإعفاءات الأمريكية "المؤقتة" على شحنات النفط الإيرانية الموجهة إلى ثماني دول، ستنتهي في مايو/ أيار، ومن غير المتوقع تمديدها (على الأقل لجميع البلدان التي شملها الإعفاء).
- من المتوقع أن يصل متوسط سعر خام "برنت" تزامنًا مع اجتماع "أوبك" في أبريل/ نيسان المقبل 68 دولارًا للبرميل، ارتفاعًا من 58 دولارًا في الوقت الراهن. |
الذهب |
- قد يتلقى المعدن النفيس دعمًا إضافيًا خلال المدى القريب وفقًا للمحللين الفنيين، ومع إضافة بضعة أطنان من الذهب إلى الصناديق المتداولة في البورصة، ومن المتوقع أن يصل إجمالي حيازات هذه الصناديق إلى أعلى مستوى منذ 2013.
- بلغ متوسط تقديرات المحللين لأسعار عقود الذهب، 1325 دولارًا للأوقية، مقارنة بنحو 1292 دولارًا في الوقت الراهن.
|
النحاس |
- مع ذلك، يركز المستثمرون هذا العام بشكل أكبر على المؤشرات الصناعية، ومن بينها تراجع المخزونات العالمية التي تتبعها البورصات، وقد تراجعت الحيازات في بورصة لندن للمعادن إلى أدنى مستوى لها منذ عقد من الزمان.
- جاء هذا الانخفاض في الوقت الذي تجاوز فيه الطلب العرض بنحو 595 ألف طن خلال الأشهر التسعة المنتهية بانقضاء سبتمبر/ أيلول، وفقًا لـ"إنترناشونال كوبر ستادي جروب".
- إذا هدأت حدة الخلافات بين واشنطن وبكين في 2019، قد يستفيد النحاس كثيرًا جراء ذلك، فمجرد الإعلان عن إجراء محادثات بين الجانبين ساعد الأسعار على التعافي.
- في مسح أجرته "بلومبرج"، توقع المحللون ارتفاع أسعار المعدن الصناعي 6400 دولار للطن المتري، مقارنة بـ5930 دولارًا في الوقت الراهن. |
فول الصويا |
- ارتفعت الأسعار في أواخر عام 2018، بعد اجتماع الزعيمين الصيني والأمريكي الذي انتهى إلى استئناف استيراد بكين بعض شحنات فول الصويا من الولايات المتحدة.
- رغم ذلك، شعر المتداولون بخيبة أمل لضعف حجم عمليات الشراء، ويأمل المزارعون في أمريكا، أن تتوصل الدولتان إلى اتفاق قبل نهاية هدنة التسعين يومًا.
- المحصول البرازيلي سيلعب دورًا رئيسيًا أيضًا في كبح الأسعار إذا ظل الخلاف الأمريكي - الصيني دون حل، حيث تشير التوقعات إلى زيادة إمدادات البلد اللاتيني هذا العام.
|
خام الحديد |
- يضاف للضغوط الهبوطية أيضًا، زيادة الإمدادات مع استخراج شركة "فال إس إيه" البرازيلية المزيد من خام منجم "إس 11 دي"، وإعادة تشغيل "أنجلو أمريكان" لمنجم "ماينس ريو".
- في الصين، تراجعت ربحية مصانع الصلب خلال الربع الأخير من 2018، وهبط مؤشر مديري المشتريات إلى ما دون 50 نقطة (انكماش). - قبل بداية العام الجديد، حذر مصرف "مورجان ستانلي"، من عودة تخمة المعروض العالمي وهبوط الأسعار إلى 62 دولارًا للطن في 2019.
|
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}